الثورة نت/..

أقيمت في مديرية الصافية بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية لإحياء الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” السابع من أكتوبر ؛ تحت شعار “طوفان نحو التحرير”.

وفي الفعالية، أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أن عملية “طوفان الأقصى” أعاد للقضية الفلسطينية موقعها كأهم قضية عربية وأول قضية للأمة، وجددت وعي الأمة العربية والعالم بطبيعة الصراع التاريخي مع الكيان الإسرائيلي المحتل، وكشفت حقيقة الحقد والاستكبار الصهيوني بدعم أمريكي – بريطاني، وتخاذل دولي أممي مخزي.

وأشار المداني إلى أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة مساعي المنافقين، وتحري الشائعات تجاه المواقف المساندة لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.. لافتا إلى تميّز جبهة إسناد شعب الإيمان والحكمة بمواقفه المشرفة والصادقة قيادة وشعباً، قولا وعملاً، بقيادة قرآنية ممثلة بالسيّد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية، التي حضرها قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، أكد محمد علاو -إمام مسجد معاذ بن جبل- أن تمادي الكيان الصهيوني في القتل والتهجير والإبادة الجماعية لأبناء الشعب الفلسطيني لم يكن لولا تخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية، وهرولة البعض نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ خوفا على مناصبهم وكراسيّهم، وابتعادهم عن منهج وهدى الله القرآن الكريم.

ودعت الفعالية إلى استمرار نصرة غزة والأقصى والشعبين الفلسطيني واللبناني، واستمرار الخروج المليوني المساند للمقاومة الفلسطينية، ومحور المقاومة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

طرد سفير الكيان الصهيوني بإثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي

 طرد اليوم الإثنين، سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا، من مقر الإتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض واسع من دول أعضاء، مشاركته في اجتماع سنوي للهيئة القارية.

وأفادت مصادر إعلامية بأن سفير الكيان الصهيوني لدى إثيوبيا تم طرده من قاعة “مانديلا” بمقر الإتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا. بعد اعتراض عدد من الدول الاعضاء على مشاركته في اجتماع سنوي عن الإبادة التي حصلت في رواندا. وسط احتجاجات على سياسات الإبادة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية و لاسيما في قطاع غزة.

وحسب المصادر، فإن حضور السفير الصهيوني جاء بشكل مفاجئ، وأن الاتحاد الافريقي يجري تحقيقا لمعرفة الجهة التي وجهت له الدعوة.

تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2002 بعد تأسيس الاتحاد الافريقي. تم منح صفة مراقب لدول غير أعضاء من خارج القارة الافريقية والبالغ عددها 87.

وتتمثل المزايا التي تمنحها عضوية المراقب في حضور اجتماعات الاتحاد الافريقي والمشاركة في مناقشات معينة. ولكنها لا تمنحهم حق التصويت. وكانت أول دولة منحت صفة مراقب هي فلسطين عام 1973. وتحظى بدعم قوي من الدول الافريقية.

وخلال السنوات الأخيرة. سعى الكيان الصهيوني للحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الافريقي, وتمكن من الحصول عليها في عام 2021، لكن تم طرده لاحقا بقرار من الدول الافريقية بسبب مخالفة قبول عضويته كمراقب لشروط ميثاق الاتحاد الافريقي بسبب استمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • السودان الجديد الذي يسوق له “دقلو” هو ارض جدباء بلا سكان ولا بنى تحتية
  • الكيان الصهيوني مختبر الفاشية الغربية
  • “أسبوع فن الرياض”.. احتفالية ثقافية تزيّن العاصمة بفنون وإبداع العالم
  • منظمة التحرير: موقف مصر الثابت كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني
  • جزيرة “أمهات”.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
  • الرئاسة الفلسطينية: نحذر من مضي العدو الصهيوني في إنشاء محور “موراغ” لفصل رفح عن قطاع غزة
  • العلامة مفتاح يتفقد الدورات الصيفية في مديرية الثورة بالأمانة
  • الهيئة النسائية الثقافية في البيضاء تنظم فعالية ثقافية باليوم الوطني للصمود
  • طرد سفير الكيان الصهيوني بإثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي
  • تحت شعار “علم وجهاد”.. تدشين الأنشطة والدورات الصيفية بمديرية الحالي في الحديدة