هل تتأثر أسواق النفط باستهداف إسرائيل المحتمل لمنشآت النفط الإيرانية؟ (تقرير)
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة كأس العالم للكريكت للسيدات 2024 الدور النصف النهائي هل تحصل استراليا على اللقب؟
16 دقيقة مضت
خطوات تسجيلات الحج 2025 بالجزائر بالإضافة إلى الشروط المطلوبة للتقديم21 دقيقة مضت
“ظهرت دابا”.. خطوات الاستعلام عن نتائج مباراة التعليم 2024 وجدول المواعيد النهائية25 دقيقة مضت
“وزارة التعليم” تعلن عن حالات اجراء الاختبارات الكترونيا عن بعد للطلاب هذا العام 1446 بالمملكة29 دقيقة مضت
هاتف vivo X200 ينطلق رسمياً بمعالج Dimensity 9400 وشاشة منحنية33 دقيقة مضت
وزارة التربية الوطنية الجزائرية توضح رزنامة العطل المدرسية للعام الدراسي 2024/202537 دقيقة مضت
أُثير كثير من المخاوف في أسواق النفط، بشأن نقص الإمدادات في حالة استهداف إسرائيل لمنشآت النفط في إيران، ولا سيما أن هناك العديد من المنشآت الحيوية التي يمكن أن تتسبب في أزمة لقطاع النفط الإيراني.
وفي هذا الإطار، يوضح مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن) خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، أنه في حالة استهداف جزيرة “خرج” التي تخرج منها نحو 90% من صادرات النفط الإيرانية؛ فإن الضربة ستكون محدودة؛ لأسباب عديدة.
وقال إن توجيه ضربة إلى الجزيرة يحتاج إلى استعمال فضاء عدد من الدول العربية، في الخليج والعراق، وهذه الدول لن تسمح لإسرائيل باستعمال فضائها، ومن ثم فإن إسرائيل ستضطر إلى اختراق سماء بعض الدول لدقائق معدودة، ثم الاعتذار عن ذلك.
وأكد الحجي أن الطيران الإسرائيلي لا يمكنه مواصلة الضرب لليلة كاملة مثلما كان يفعل في لبنان وغزة؛ لأنه يريد استعمال أجواء الدول العربية، كما أن الحديث عن إمكان استعمال غواصات نووية تأتي من الخليج، يجعل الضرب محدودًا؛ إذ ستُستَهدف بعض المنشآت وينتهي الأمر.
جاء هذا التحليل لموقف أسواق النفط في حالة استهداف المنشآت الإيرانية، في حلقة جديدة من برنامج “أنسيات الطاقة“، قدمها الدكتور أنس الحجي بعنوان “تداعيات ضرب إسرائيل المنشآت النفطية الإيرانية”، عبر مساحات منصة “إكس” (تويتر سابقًا).
أثر الاستهداف في أسواق النفط العالميةقال الدكتور أنس الحجي، إن توجيه ضربة إسرائيلية إلى منشآت النفط الإيرانية لن يترك أثرًا كبيرًا في أسواق النفط العالمية.
وأوضح أنه -بشكل عام- لن تكون هناك أي ضربة لجزيرة خرج، ولن تكون هناك ضربة لأي منشآت تنتج النفط، ولكن الضربات قد تتجه إلى بعض المصافي النفطية في إيران أو مصانع البتروكيماويات فحسب.
وأكد الدكتور أنس الحجي أن استهداف المصافي أو مصنع للبتروكيماويات لن يكون مؤثرًا إلا بشكل بسيط في أسواق النفط، في حين المشكلة أن الجميع يتوقعون أن تظل أسعار النفط مرتفعة لحين حدوث ضربة؛ فإذا حدثت تنخفض الأسعار مرة أخرى.
ولفت إلى أن الأمر الآخر المرتبط باحتمالات تأثير الهجوم المحتمل في أسواق النفط، هو أن إيران فهمت اللعبة؛ فعملت على مدار يومين على إخلاء جزيرة خرج من كل السفن، وخرجت كل ناقلات النفط من الجزيرة، قبل أن يعود بعضها بشكل تدريجي.
وأضاف: “إذا كنت محل الإيرانيين سأترك السفن بحمولاتها، لسبب بسيط، وهو أنه إذا ضرب نتنياهو هذه السفن ستكون هناك كارثة بيئية ضخمة، ومن ثم سيكون هناك رد فعل عالمي، خاصة من الجيل الصغير، بسبب الكارثة البيئية التي سبّبها الإسرائيليون في المنطقة”.
إلا أن الدكتور أنس الحجي أكد أن هذا الكلام لن يحدث؛ لأنه نظري فقط، ولكن إبعاد إيران للسفن كان له بعد آخر، وهو الاستفادة من تجربة مصدق التاريخية في إيران.
الاستفادة من التجربة التاريخيةقال خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي: “عندما تحدثنا في السابق عن مصدق، عندما تسلم حكم إيران بعد هروب الشاه إلى العراق ثم إيطاليا، ارتكب مصدق حينها خطأين”.
الخطأ الأول، وفق الحجي، هو أنه كان يظن أن طرد المهندسين البريطانيين سيجعل دول أوروبا الأخرى تتنافس على النفط الإيراني، ومن ثم سترسل مهندسيها، ولكنه كان على خطأ؛ إذ إن بلاده لم تستقبل مهندسًا أجنبيًا واحدًا.
محمد مصدقوأوضح الدكتور أنس الحجي أن هذا الأمر له علاقة بكل ما يحدث في الوقت الحالي، وهناك ضرورة لأن يدرك الناس أن الأمر لا يتعلق بإسرائيل فقط، بل إن الموضوع أكبر من الخلاف مع إسرائيل.
ومن ثم، يجب النظر إلى أوروبا والولايات المتحدة بطريقة مختلفة تمامًا، وألا يقع الناس في الخطأ نفسه الذي وقع فيه مصدق، الذي اعتقد أن الدول الأوروبية ستتنافس مع بعضها وأنه إذا طرد دولة ستأتي دولة أخرى، ولكنه صُدم عندما لم يأتِ مهندس واحد.
الخطأ الآخر، وفق الحجي، الذي وقع فيه مصدق، أنه لم يكن يمتلك سفنًا لنقل النفط وتصديره، ومن ثم فإنه كان في حاجة إلى السفن الأوروبية والغربية، ولكن هذه السفن لم تذهب إليه، ومن ثم فشل مشروعه بالكامل وحدث الانقلاب عليه، خاصة بعدما تحالف الملالي مع الأحزاب ضده، بعدما دعمه في البداية.
ولفت إلى أن الحكومات التالية لمصدق، أدركت أهمية تدريب مهندسين إيرانيين، لذلك هناك اهتمام جديد منذ عهد الشاه، ببناء كفاءات وطنية في مجال النفط، لتفادي ما حصل مع مصدق، وهي كفاءات مميزة، وهناك كفاءات إيرانية مميزة موجودة بصناعة النفط في كندا وأميركا.
وبالنسبة إلى السفن، قال الحجي إن الحكومات الإيرانية المتعاقبة حرصت على بناء أسطول، وتعلمت الدول الخليجية واستفادت من هذه التجربة أيضًا، وعملت بدورها على بناء أساطيلها الخاصة.
لذلك، فإنه رغم عدم تأثير استهداف جزيرة خرج المحتمل في أسواق النفط؛ فإن إبعاد الأسطول والسفن من الجزيرة كان ضمن ما تعلمته من تجربة مصدق، وهو ضرورة الحفاظ على الأسطول، لتجنب الخسائر الكبيرة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الدکتور أنس الحجی فی أسواق النفط دقیقة مضت ومن ثم
إقرأ أيضاً:
بيزنس أفريكا: مصر ضمن قائمة أكبر 10 دول أفريقية في احتياطيات النفط الخام المؤكدة
جاءت مصر ضمن قائمة أكبر 10 دول أفريقية تمتلك أكبر احتياطيات نفطية خام مؤكدة خلال عام 2025، وفق تصنيف منصة بيزنس أفريكا.
وذكرت المنصة في تقرير لها اليوم، أن النفط يعد مصدرًا حيويًا للطاقة والاقتصاد في العديد من الدول الإفريقية، التي تمتلك احتياطيات ضخمة من هذا المورد الثمين ويعد مصدرًا هامًا للإيرادات الاقتصادية، ويلعب دورًا محوريًا في تحفيز النمو الاقتصادي المحلي ودعم استراتيجية مصر للطاقة في السنوات القادمة.
وتسعى مصر، وفق بيانات حكومية، إلى المزيد من عمليات الاستكشاف في قطاع النفط، وتسريع جذب الاستثمارات والتعاون المستمر بين شركات القطاع الخاص.
وفي الإطار، أعلنت الشركة العامة للبترول أنها تستهدف حفر 41 بئرًا جديدة لاستكشاف وإنتاج البترول والغاز في مناطق الصحراء الشرقية والغربية وخليج السويس، وإصلاح وإعادة تكملة 39 بئرًا بحقول الشركة المختلفة، خلال العام المالي 2025-2026.
وذكر تقرير "بيزنس أفريكا" أنه رغم التحديات السياسية التي تمر بها ليبيا، إلا أنها تظل صاحبة أكبر احتياطي نفطي في إفريقيا، ما يجعلها تحتل المرتبة التاسعة عالميًا.
وتابع، لطالما كان النفط حجر الزاوية لعديد من اقتصادات الدول الإفريقية ويسهم في تعزيز موقع القارة الإفريقية في سوق الطاقة العالمي.
ومن شمال إفريقيا إلى إفريقيا جنوب الصحراء، أصبح استخراج النفط محركًا اقتصاديًا رئيسيًا، حيث جذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل، بالإضافة إلى زيادة الإيرادات الحكومية.
وأشار الى أن القائمة ضمت أيضا الجزائر التي تعد مصدرًا رئيسيًا للنفط والغاز، فإنها تمتلك احتياطيًا ضخمًا ما يضعها في المرتبة الخامسة عشرة عالميًا.
وفي غرب إفريقيا، تعتبر نيجيريا وأنجولا من أكبر المنتجين، كما ضمت القائمة بعض الدول الأفريقية الأخرى منهم جنوب السودان وجمهورية الكونغو وأوغندا والجابون وتشاد.
اقرأ أيضاًهبوط أسعار النفط بعد خطاب دونالد ترامب في منتدى دافوس
ترامب يخطط لإعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط الخام
النفط يستقر قرب أعلى مستوى في 6 أشهر