نائب أردني يتهم الحكومة بالتعاقد مع شركة إسرائيلية.. لهذه المهمة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أثار النائب البرلماني الأردني عبد الرؤوف الربيحات الجدل بعد فتح قضية تتعلق بتعاقد الحكومة الأردنية مع شركة "بريسايت" لتنفيذ مشروع التحول الرقمي في وزارة الصحة.
وأشار النائب إلى أن هذه الشركة نتاج مشروع مشترك بين شركة إماراتية وشركة تابعة للاحتلال الإسرائيلي تعنى بأنظمة الدفاع، وهو ما أثار مخاوفه بشأن إتاحة بيانات صحية حساسة لشركة مرتبطة بإسرائيل.
وطالب الربيحات الحكومة بتوضيح بنود العقد والانسحاب منه فورًا بسبب التهديدات التي قد يشكلها على الأمن الوطني الأردني ورفضه لأي نوع من التطبيع مع الاحتلال، موجها مذكرة إلى وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان حول التعاقد.
ويعد مشروع التحول الرقمي والعقد المبرم الذي يتعلق برقمنة القطاع الصحي الأردني، وهو مجال حساس للغاية نظرًا لأنه يتعامل مع معلومات صحية تخص مواطني الأردن، ما يزيد من أهمية ضمان حماية هذه البيانات.
ويري النائب الربيحات أن مشاركة البيانات الصحية مع شركة لها ارتباطات مع الاحتلال قد يمثل تهديدًا على الأمن القومي الأردني، لا سيما في حال حدوث أي تصاعد مستقبلي في التوترات أو الحروب، هذه البيانات قد تُستخدم بطريقة سلبية ضد الدولة الأردنية.
وفي المنطقة العربية، برزت عدة قضايا مشابهة تتعلق بالتعاقد مع شركات تكنولوجية أو أمنية لها روابط مع الاحتلال الإسرائيلي، مما يثير دائمًا جدلاً حول التطبيع والعلاقة بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل الأزمات السياسية المستمرة.
وفي 2021 أعلنت شركة "جي42"، التقنية الإماراتية أبو ظبي، عن توقيع اتفاقية مع شركة "رافائيل" العسكرية الإسرائيلية، بحضور سفير الإمارات لدى الاحتلال، محمد محمود آل خاجة، حفل توقيع الاتفاقية، والذي أقيم في هرتسليا شمالي تل أبيب.
وتتعلق الاتفاقية بتأسيس مشروع مشترك لتسويق الذكاء الاصطناعي وتقنيات وحلول البيانات الضخمة لقطاعات متعددة، بحسب بيان صادر عن "جي42"
وأطلقت الشركتان على المشروع اسم "Presight.AI"، ومن المقرر أن ينشئ مركزا للبحث والتطوير في الكيان الإسرائيلي، و"تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتطبيقها في قطاعات متعددة مثل البنوك والرعاية الصحية والسلامة العامة وغيرها، حيث تشكل "رافائيل" جزءا أساسيا في آلة القتل الإسرائيلية للشعب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية التحول الرقمي شركة إماراتية التحول الرقمي شركة إماراتية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع شرکة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يرتبط بعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة، ولأنه غير مجهز لحرب طويلة.
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، ويفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية. وأقر الجيش أيضا بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب وعدم فاعلية مساعي تجنيد الحريديم.
وأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني حاليا من صعوبات كبيرة جدا بسبب عدة عوامل؛ فقد قام بتجهيز 70 ألف من الحريديم واستدعى منهم 10 آلاف، لكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205، كما تراجعت الخدمة الفعلية في الجيش بنسبة 30% إلى 40%.
كما أن جيش الاحتلال يتعرض لخسائر كبيرة، فهناك 800 قتيل نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى المصابين الذين باتوا خارج الخدمة، وفق العميد حنا.
وعن إقرار الجيش الإسرائيلي بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة، قال العميد حنا إن أهم الألوية مثل غفعاتي وغولاني أدخلت قوات لم تنه تدريبها إلى قطاع غزة، كما يواجه جيش الاحتلال مصاعب في الضفة الغربية، فالفرقة 877 مؤلفة من 6 ألوية وكتيبة استخبارات، وفي كل لواء هناك كتيبة غير مجهزة للحرب.
إعلان
وأشار إلى أن رئيس الأركان الجديد إيال زامير كان قد أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال آخر اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) بأنه لا يستطيع تنفيذ الأهداف الكبرى للحرب، بسبب النقص الكبير في عدد المقاتلين بالجيش، وبالتالي لا يستطيع توزيع المساعدات الإنسانية واحتلال كل قطاع غزة.
تخبط يخدم المقاومةووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن جيش الاحتلال يتخبط في مشاكل وصعوبات كبيرة جدا، رغم أن الحرب على قطاع غزة لم تنته بعد، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تستلم ولم تدمر، كما يروج الاحتلال.
وخلص إلى أن ما يعانيه جيش الاحتلال يخدم المقاومة الفلسطينية في غزة، لأن هذا الأمر سيساعد مقاتليها على استدراج جنود الاحتلال وقنصهم خلال العمليات التي تقوم بها في مختلف مناطق القطاع.
وبموازاة تخبط جيش الاحتلال في غزة، تتسع دائرة المنتقدين لسياسة نتنياهو ولطريقة إدارته للحرب، وفي آخر تصريح له دعا رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إلى إجراء انتخابات في الحكومة، مشيرا إلى أنه لا يمكن لمن كانوا في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول البقاء في مناصبهم.
كما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن اللواء المتقاعد إسحاق بريك بأن أضرار حماس أقل بكثير مما يعلنه الجيش وعادت إلى حجمها الطبيعي وتمتلك أنواعا من السلاح.