تكريم المشاركين في ختام برنامج "صيف البوادي"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
احتفلت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية، ممثلة بقسم الشؤون الإسلامية، بختام البرنامج الصيفي بعنوان "صيف البوادي" والذي أقيم في جامع الزاهية بولاية أدم.
وأقيم حفل الختام تحت رعاية جمعة بن ناصر بن عامر الصارمي المدير المساعد للإدارة، والذي أكد أهمية إقامة هذه البرامج الصيفية في المساجد والجوامع وأثرها على تربية وتعليم الناشئة التربية الإسلامية الصالحة.
وتحدث الصارمي عن دور وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إقامة ورعاية هذه البرامج الصيفية، بهدف استثمار أوقات الطلبة بما يعود عليهم بالنفع، وتربيتهم التربية الصحيحة وحفظ كتاب الله وتعلم الأحكام الفقهية وغرس العقيدة الصحيحة في قلوبهم، وتعليمهم سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار أحمد بن حمد المحروقي أحد القائمين على برنامج صيف البوادي، إلى أهمية هذه البرامج في تعليم القرآن الكريم تلاوة وتجويدا وحفظا، ودورها في تعليم السنة النبوية حفظا وشرحا وتطبيقا في واقع الحياة المعاصرة.
وتواصلت فعاليات وأنشطة البرنامج على مدار شهر كامل، حيث استهدف طلاب المدارس من الصف الثالث وحتى الصف الثاني عشر من مناطق الزاهية وبرهان وقارة الملح بولاية أدم.
واشتمل برنامج صيف البوادي لهذا العام على حصص لتدريس الطلاب إتقان تلاوة القرآن الكريم من حيث تصحيح التلاوة وتدريس التجويد، كما اشتمل على تدريس فقه الصلاة والطهارات وجوانب من السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وتدريس العقيدة الصحيحة للناشئة وإلقاء دورس في الأخلاق والتهذيب.
وفي نهاية الاحتفال قام راعي الحفل بتوزيع الجوائز والهدايا على المشاركين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.
وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.
وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.
وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.
وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.