بوريل: الاتحاد الأوروبي يعتزم تمديد تدريب القوات الأوكرانية عامين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إن الاتحاد يعتزم تمديد مهمته التدريبية لتدريب القوات الأوكرانية عامين آخرين.
وبحسب" روسيا اليوم"، أضاف بوريل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، "نعتزم تمديد المهمة عامين آخرين وتعزيزها.
وفي أغسطس الماضي، قرر رؤساء وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في اجتماع غير رسمي في بروكسل زيادة الهدف لتدريب الجيش الأوكراني كجزء من مهمة التدريب للاتحاد من 60 إلى 75 ألفا.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام أن خدمة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي تريد أيضا التوصية بأن تقوم دول الاتحاد بتمديد المهمة عامين آخرين حتى نوفمبر 2026، بالإضافة إلى تعديل برامج تدريب القوات المسلحة الأوكرانية داخل المهمة وفقا لمتطلبات كييف، لأن فعالية برنامج التدريب الأوروبي للجيش الأوكراني "مشكوك فيها" بسبب عدم اتساق الدورة التدريبية مع "الواقع القتالي" والحاجة إلى تدريب إضافي للجنود عند العودة إلى أوكرانيا.
وتم إنشاء بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات الأوكرانية (EUMAM) في أكتوبر 2022، وكان من المتوقع أن تكون مدتها عامين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية بوريل تدريب القوات الأوكرانية الجيش الأوكراني الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
السفير أحمد أبو زيد: مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي والناتو
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تقوم على أسس شراكة قوية واستراتيجية، في ظل الزيارات المتكررة لوفود رفيعة المستوى من البرلمان الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي إلى القاهرة خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، من العاصمة البلجيكية بروكسل، ضمن برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن مصر تربطها علاقات استراتيجية شاملة بـ البرلمان الأوروبي بمختلف مجموعاته السياسية، معتبرًا أن هذه العلاقات بمثابة خطوة محورية نحو شراكة أعمق وأقوى.
أشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن التحولات الدولية المتسارعة فرضت واقعًا جديدًا، ما تطلب إعادة تحديد الأولويات، خاصة في مجالات الدفاع والأمن، مشددًا على أن مصر تتبنى سياسة جديدة قائمة على تعزيز علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين، انطلاقًا من دورها كدولة تمتلك توازنًا استراتيجيًا في منطقة المتوسط.
وأضاف أن هناك ترابطًا عضويًا بين أمن واستقرار المتوسط ومصر، لافتًا إلى أهمية التعاون في مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، الحروب، وتحديات العمالة والتنقل، مشددًا على ضرورة إرساء حوار شفاف ومنفتح مع شركاء مصر، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو؛ بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
وأكد "أبو زيد" أن مناقشة أجندة التحديات المشتركة بين مصر والناتو؛ تمثل نقطة انطلاق مهمة نحو تعاون أمني وسياسي أكثر عمقًا، في ظل ما يشهده الإقليم من تطورات معقدة.