بوينج تسرح 17 ألف موظف للحفاظ على القدرة التنافسية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
في رسالة إلى الموظفين، أعلن رئيس بوينج والرئيس التنفيذي كيلي أورتبرج أن الشركة تعمل على تقليص حجم قوتها العاملة الإجمالية بنسبة 10 في المائة. وهذا يعني أن بوينج ستخفض ما يقرب من 17 ألف وظيفة، بما في ذلك المديرين التنفيذيين والمديرين، على مدى الأشهر المقبلة. وأوضح أورتبرج، الذي تولى القيادة في أغسطس فقط، أن الشركة يجب أن "تجري تغييرات هيكلية" لضمان قدرتها على "الحفاظ على القدرة التنافسية" وتقديم الخدمات لعملائها على المدى الطويل.
أعلن أورتبرج عن عمليات التسريح القادمة في خضم إضراب عمال الماكينات الذي أدى إلى إغلاق الإنتاج في معظم مصانع بوينج، بما في ذلك تلك التي تصنع طائرتها الأكثر مبيعًا، 737 ماكس. ويشارك في الإضراب، الذي استمر منذ منتصف سبتمبر/أيلول، حوالي 33 ألف عامل ماكينات نقابي. كما أوضحت وكالة أسوشيتد برس، كان لذلك تأثير كبير على جيوب بوينج، حيث تحصل على نصف تكلفة الطائرة بعد تسليم طلب العميل.
بالإضافة إلى عمليات التسريح، أعلن أورتبيرج أن بوينج ستؤجل تطوير طائراتها 777X بسبب التحديات التي واجهتها في التطوير، إلى جانب توقف العمل المستمر. وهي تخطط الآن لتسليم الطائرات ذات الجسم العريض الجديدة في عام 2026 بدلاً من عام 2025.
بدأت بوينج عام 2024 باضطرارها إلى إيقاف تشغيل بعض طائرات 737 ماكس 9 بعد انفجار سدادة باب شركة ألاسكا إيرلاينز أثناء طيرانها. وبينما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، كانت طائرة بوينج في الخدمة منذ نوفمبر من العام الماضي فقط. في يوليو، وافقت الشركة على الإقرار بالذنب في مؤامرة للاحتيال على الحكومة الأمريكية بعد حادثين قاتلين في عامي 2018 و2019 أسفرا عن مقتل 346 شخصًا. كما تكبدت شركة بوينج خسائر بمئات الملايين نتيجة لتأخر عودة ستارلاينر من محطة الفضاء الدولية. وكان من المفترض أن تستمر أول رحلة مأهولة للشركة بضعة أيام فقط، لكن مشكلات الأجهزة منعتها من الالتزام بالجدول الزمني الأصلي. وفي النهاية، عادت ستارلاينر إلى الأرض بعد أشهر، بدون رواد الفضاء الذين نقلتهم في الأصل إلى محطة الفضاء. وسيعود طاقمها الآن إلى الوطن على متن كبسولة سبيس إكس دراجون في فبراير من العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وجبة الإفطار تحميك من الإصابة بمرض خطير
كشفت دراسة مهمة نشرتها صحيفة تليجراف البريطانية أن تناول وجبة إفطار كاملة وكبيرة يوميًا يساعد على إدارة السعرات الحرارية وخفض الكوليسترول ومؤشر كتلة الجسم، وحجم الخصر.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت نتاجئها مؤخرًا، أن تخطي وجبة الإفطار تحديدا بمنتصف عمر الخمسين قد يؤدي للإصابة بالسمنة والتعرض لعدد من المشاكل الصحية.
كما أكدت الدراسة على ضرورة تكامل وجبة الإفطار بحيث تجمع بين الحبوب والبروتين والفواكه والخضروات.
كان موقع healthy كشف عن العناصر التي يجب توافرها بوجبة الإفطار وهي:
النشويات: فهي تساهم في إمداد الجسم بالطاقة ومن أبرز الأطعمة الغنية بالنشويات الخبز ويفضل الخبز المصنع من الحبوب الكاملة .
٢. البروتينات: احرص على تناول البيض في وجبة الإفطار لأنه يمنح الجسم البروتينات التي تزيد الشعور بالشبع .
٣. الخضروات: لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية والفيتامينات وايضا الماء .
٤. الفواكه: فهي تحتوي على العديد من الفيتامينات الهامة للجسم كما تحمي الانسان من الإصابة بالعديد من الأمراض .
٥. الألبان: مثل الحليب الخالي أو القليل الدسم وايضا مشتقاته .
٦. الدهون: مثل الدهون الغير المشبعة كزيت الزيتون والمكسرات .
وكشف موقع ويب طب في تقرير آخر عن فوائد وجبة الإفطار وهي :
تنظم مستوى الأنسولين في الدم كما تساعد على النمو بشكل صحيح وايضا تقوي جهاز المناعة في الجسم .
وجبة الإفطار ايضا تقلل من نسبة الكولسترول الضار في الجسم وتحد من الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب .
كما أثبتت الدراسات أنها تزيد من القدرة على التركيز وتحسن من عمل الذاكرة والدماغ وتحسن من الحالة النفسية بشكل عام .
وجبة الإقطار تقلل ايضا من شعور التعب والكسل والتوتر والخمول كما أنها تحافظ على نشاط الجسم طوال الاسبوع وتزيد ايضا من الشعور بالهدوء مما يزيد القدرة على التحكم بالأعصاب .