ورشة عمل لمسئولي الصحة المدرسية والشباب بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شارك الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، في ورشة العمل الخاصة بمُنسقي الصحة المدرسية والشباب بالإدارات الصحية بالمحافظة، وذلك بقاعة التدريب بمستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، في حضور الدكتورة رشا علي أبوزيد مدير عام الإدارة العامة للصحة المدرسية والشباب، والدكتورة نغم قورة مديرة إدارة الصحة المدرسية والشباب، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية.
أكد الدكتور هاني جميعة أهمية دور فرق الصحة المدرسية في بناء وطن صحي وواعي من خلال أداء عملهم بكفاءة وتقديم الخدمات الصحية والدعم الطبي لأبنائنا الطلاب بجميع مدارس المحافظة على الوجه الأكمل، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية بما يساهم في بناء الجمهورية الجديدة ورؤية مصر ٢٠٣٠م.
مشيراً إلى أهمية التأكد من تغطية جميع الطلاب بالمنشآت التعليمية المستهدفين بالتطعيم السحائي والثنائي، وتميز فرق المحافظة في إجراء الفحص الطبي الشامل لطلاب المدارس، والذي سيتم تنفيذه ابتداءاً من يوم ١٩ اكتوبر الجاري، بجانب متابعة أعمال مبادرة سوء التغذية لطلاب المدارس، وترصد الأمراض المعدية بين الطلاب، مع الحرص على تقديم مختلف الخدمة الطبية للطلاب وخاصة في تخصص العيون وطب الأسنان، بهدف تعزيز صحة الطلاب.
وتناول التدريب أعمال إدارة الصحة المدرسية والشباب، والتي منها مبادرة الكشف عن الأنيميا والتقذم لطلاب المدارس، وبرنامج صحة الشباب والمراهقين، ومبادرة رعاية الأطفال والمراهقين بدور الأيتام والمؤسسات العقابية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبرنامج دعم خدمات الصحة المدرسية، والمشاركة المجتمعية لدعم خدمات الصحة المدرسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمات الصحة المدرسية جمهورية الجديدة وزارة التضامن الاجتماعي إدارة المستشفيات المستشفيات المشاركة المجتمعية طلاب المدارس وزارة التضامن رؤية مصر ٢٠٣٠ مدارس المحافظة سوء التغذية الإدارة العامة للصحة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي توجّه حملة استقطاب لطلاب إب في معسكرات صيفية تحت شعار "النجاح مقابل التسجيل"
بدأت مليشيا الحوثي في محافظة إب (وسط اليمن) حملةً ممنهجة لاستقطاب طلاب المدارس، خصوصاً في مديريتي الظهار والمشنة، لتسجيلهم في معسكراتها الصيفية المُقبلة، وفقاً لمصادر تربوية وأولياء أمور.
وأكّدت المصادر أن المليشيا تستهدف طلاب الفصول الانتقالية في المرحلتين الأساسية والثانوية، مستغلةً فترة الاختبارات النهائية لعرض ضمان نجاح الطلاب في مقابل تسجيلهم في هذه المعسكرات.
وأثارت هذه الممارسات استنكاراً واسعاً في الأوساط التعليمية، حيث حذّرت مجالس الآباء من تداعياتها السلبية على التحصيل الدراسي، وسط تدهور مُتفاقم في العملية التعليمية بسبب الحرب التي أشعلتها المليشيا الارهابية. كما عبّرت مصادر عن قلقها من تحويل الطلاب إلى أدوات دعائية لدعم جهود المليشيا في إشعال جبهات قتال جديدة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المعسكرات تُشكّل خطراً مباشراً على مستقبل الطلاب، لا سيما مع تحويلهم إلى وقود لصراعات مسلحة تحت غطاء أنشطة ترفيهية أو تعليمية.