أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين، أن العجز الأممي عن حماية طواقم قوتها في لبنان يونيفيل، ضد الهجمات الإسرائيلية "مخجلة" و"مقلقة".

وفي كلمة نقلها التلفزيون قال للرئيس التركي خلال اجتماع لحكومته إن صورة الأمم المتحدة التي "لا تستطيع حتى حماية موظفيها، مدعاة للخجل للنظام العالمي، ومبعث قلق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء  التركية.


وأضاف أردوغان "هل يمكنكم أن تتخيلوا؟ تدخل الدبابات الإسرائيلية منطقة يونيفيل وتهاجم قوات حفظ السلام، بل وتصيب بعضهم بجروح، لكن مجلس الأمن يكتفي بالتفرج".
وأصيب خمسة من جنود يونيفيل بجروح في جنوب لبنان في الأيام الماضية بسبب العملية البرية العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد حزب الله.

الرئيس #أردوغان: #الأمم_المتحدة لا تستطيع حتى حماية موظفيها وهي مدعاة للخجل للنظام العالمي ومبعث قلق، ماذا ينتظر #مجلس_الأمن الدولي لوقف الهجمات #الإسرائيلية؟ https://t.co/VS2jOpADtj pic.twitter.com/l4qV2iImgL

— Anadolu العربية (@aa_arabic) October 14, 2024

 واتّهمت يونيفيل التي تضم نحو 9500 جندي من جنسيات مختلفة الجيش الإسرائيلي بـ"تعمّد" إطلاق النار على مواقعها.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة الأحد بالهجمات واعتبر أنها قد ترقى إلى مستوى "جريمة حرب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة أردوغان إسرائيل وحزب الله اليونيفيل أردوغان

إقرأ أيضاً:

الجزائر تقود جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة وسوريا ولبنان

يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة مفتوحة لمناقشة القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، حيث تترأس الجزائر هذا الشهر رئاسة المجلس.

وستتم تحت إشراف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مناقشة قضايا هامة تشمل الوضع في غزة، ودعم وكالة "الأونروا"، وإعادة النظر في إمكانية تنفيذ حل الدولتين بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي الجلسة في ثاني أيام الهدنة وصفقة تبادل الأسرى المعلنة بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية قطرية مصرية، بالإضافة إلى تأكيدات دولية على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة بشأن الموقف في غزة.

من المتوقع أن يلقي أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلمة رئيسية في الجلسة، والتي ستتطرق إلى مجمل الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يعيد التأكيد على حل الدولتين كحل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويركز غوتيريش أيضا على دور وكالة الأونروا في توفير المساعدات للفلسطينيين في مناطق النزاع، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها الوكالة في تأمين الموارد اللازمة.


إضافة إلى القضية الفلسطينية، ستكون الجلسة أيضًا فرصة لمناقشة الأوضاع في سوريا ولبنان، حيث ستسلط الضوء على تداعيات الصراعات المستمرة في هذين البلدين على الأمن والاستقرار الإقليمي.

يُنتظر أن يثير المشاركون النقاش حول دور الأمم المتحدة في تقديم الدعم الإنساني وتسهيل الحلول السياسية للأزمات في كلا البلدين.

تشارك في الجلسة العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ما يعكس أهمية القضية الفلسطينية في أجندة السياسة العالمية، وضرورة تعاون دولي أوسع للوصول إلى حلول سلمية تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وتم الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع طيلة 15 شهرا باتفاق نتيجة لوساطات دولية أمريكية قطرية مصرية مكثفة، وذلك في محاولة لوقف الحرب التي أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.


وقوبل وقف إطلاق النار بتفاؤل حذر من قبل المجتمع الدولي، الذي يعول على هذا الاتفاق كخطوة نحو استئناف المفاوضات السياسية للوصول إلى تسوية طويلة الأمد. ومع ذلك، تظل المخاوف قائمة من أن الوضع في غزة قد يعود إلى التصعيد في أي لحظة بسبب استمرار القضايا العالقة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة شخصين بجروح خطيرة في عملية طعن بتل أبيب
  • اجتماع تنسيقي بين وزير الزراعة ومنظمات الأمم المتحدة لمناقشة الأضرار الزراعية
  • وزير الخارجية يبحث مع غوتيريش أولويات الجزائر في مجلس الأمن
  • قطر تدعو مجلس الأمن لدور فاعل في تنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يدعو لضمان السلام والكرامة لشعوب الشرق الأوسط
  • إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة
  • غوتيريش زار لبنان لتعزيز أصوات النساء في تعافي البلاد
  • الجزائر تقود جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة وسوريا ولبنان
  • بتكليف من الرئيس تبون.. عطاف يحل بنيويورك