الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يدشّن مشروع “غابات الحدود الشمالية”
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، مشروع “غابات الحدود الشمالية” الذي يأتي ضمن إطار مبادرة “السعودية الخضراء” الهادفة إلى تعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي، وذلك بمناسبة يوم البيئة العربي الذي يصادف 14 أكتوبر، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالبيئة.
وأكد سموه في كلمة ألقاها خلال حفل التدشين أن مشروع “غابات الحدود الشمالية” يجسد التزام القيادة الحكيمة بتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في دعم التنوع البيولوجي واستدامة الأنظمة البيئية التي تعود بالفائدة على الأجيال الحالية والمستقبلية”.
وأضاف: “سنواصل دعم هذه المبادرات البيئية التي تركز على حماية الطبيعة والموارد من خلال توفير المساحات الخضراء، وتحقيق توازن بين التنمية وحماية البيئة “.
من جانبه، أشار مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية المهندس بندر بن صالح الهدية، إلى أن الوزارة حرصت على تحديد مواقع الغابات بعناية لضمان نجاح المشروع واستدامته، مؤكدًا أن المشروع سيشمل زراعة أكثر من مليوني شجرة في مختلف المنتزهات التي تم تخصيصها في المنطقة.
بدوره، أعرب رئيس جمعية أمان البيئة بالحدود الشمالية ناصر المجلاد عن اعتزازه بالمشاركة في هذه المبادرة المهمة، مؤكدًا أن الجمعية تسعى بالتعاون مع الجهات المعنية إلى تعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على التنوع البيئي والحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي تطلق أول مشروع لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في الشرق الأوسط
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة في منطقة الفاية، ويندرج ذلك في إطار جهودها لتعزيز مكانة أبوظبي وريادتها في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، وضمن سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة لدعم استدامة هذا القطاع.
ويُخصَّص المشروع الجديد لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة، وهو امتداد لمركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، الذي أُنشِئ عام 2007 لاستزراع محار اللؤلؤ المحلي.
ويحتوي المشروع الجديد على منشأة استزراع داخلية فيها 10 وحدات، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 10,000 محارة، إضافة إلى قسم للعزل الصحي ومرافق بحثية وإدارية داعمة. وأنتج منذ بداية تشغيله حتى اليوم 8,500 محارة مياه عذبة.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يُعَدُّ مركز لؤلؤ أبوظبي الأول في منطقة الشرق الأوسط لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ويهدف إلى دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، ويعزِّز ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال».
وأشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة ركَّزت خلال الأعوام الماضية على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، فاكتسبت المعرفة والخبرة لإنتاج اللؤلؤ بجودة عالية وبطرق مستدامة، ما أهَّلها لتوسيع نطاق عمليات الاستزراع التي يجريها لتضمَّ أنواعاً جديدة من المحار المنتِج للؤلؤ، منها محار المياه العذبة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10,000 محارة بحلول نهاية عام 2024.
وأضافت سعادتها: «صُمِّمَ المشروع الجديد مع الالتزام بمبادئ الاستدامة، حيث يستخدم المياه المُصرَّفة من وحدات الاستزراع لأغراض الري، ما يخلق تأثيراً بيئياً إيجابياً، ويعزِّز من جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة من خلال إعادة استخدام المياه».
ويستزرع المشروع أنواعاً من المحار الصيني والهندي، وتنتج كلُّ محارة من 15 إلى 20 لؤلؤة، بأشكال وأحجام وألوان متنوّعة.