أردوغان يندّد بعجز أممي “مخجل” عن حماية طواقم اليونيفيل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين إن العجز الأممي عن حماية طواقم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) من هجمات تتعرض لها، “مخجل” و”مقلق”.
وجاء في كلمة متلفزة للرئيس التركي خلال اجتماع لحكومته أن صورة الأمم المتحدة التي “لا تستطيع حتى حماية موظفيها هي مدعاة للخجل للنظام العالمي ومبعث قلق”، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
وأضاف أردوغان “هل يمكنكم أن تتخيلوا؟ تدخل الدبابات الإسرائيلية منطقة اليونيفيل وتهاجم قوات حفظ السلام، بل وتصيب بعضهم بجروح، لكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يكتفي بالتفرج”.
وأصيب خمسة من عناصر اليونيفيل بجروح في جنوب لبنان في الأيام الأخيرة في إطار العملية البرية العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد حزب الله.
واتّهمت قوة الأمم المتحدة الموقتة التي تضم نحو 9500 جندي من جنسيات مختلفة الجيش الإسرائيلي بـ”تعمّد” إطلاق النار على مواقعها.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة الأحد بهذه الهجمات معتبرا أنها قد ترقى إلى مستوى “جريمة حرب”.
تنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان عند الحدود مع إسرائيل وهي عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله منذ فتح الحزب جبهة “إسناد” لغزة ضد الدولة العبرية في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي تركيا لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي تركيا لبنان
إقرأ أيضاً:
معاريف: ترامب قدم للرئيس التركي عرضًا يصعب رفضه
أفادت مصادر دبلوماسية وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينسق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بشأن عملية الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأوضحت المصادر أن ترامب أبلغ أردوغان بأن شرط انسحاب القوات الأمريكية من سوريا هو التزام تركيا بتجديد علاقاتها مع إسرائيل، التي تأثرت بشدة بعد أحداث السابع من أكتوبر.
ومنذ بداية الحرب، تعرضت إسرائيل لانتقادات متكررة من قبل أردوغان، الذي خص رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بهجوم لاذع.
في ظل الضغوط الأمريكية، يبدو أن الرئيس التركي بحسب الصحيفة، قد يضطر إلى إعادة النظر في موقفه.
من جهته، أفاد مكتب نتنياهو بأنه لا يوجد أي إشارة واضحة بشأن التوجهات الأمريكية المتعلقة بالوجود العسكري الأمريكي في سوريا.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا بأنه يعتزم سحب القوات العسكرية الأمريكية من سوريا في المستقبل القريب.
وكان البنتاجون قد أعلن في نهاية ديسمبر الماضي عن زيادة عدد الجنود الأمريكيين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي، حيث أوضح الجنرال بات رايدر المتحدث باسم البنتاجون أن القوات المنتشرة في سوريا ستعمل في دورات تمتد من 9 إلى 12 شهرًا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، حيث يتكون معظمهم من عناصر القوات البرية الأمريكية.
وكان ترامب قد دعا في حملته الانتخابية إلى عدم التدخل في الأوضاع السورية، مؤكدًا عزمه على سحب القوات الأمريكية من المنطقة. ومع بداية ولايته الرئاسية، يبدو أنه يسعى الآن لتحقيق هذا الوعد الانتخابي، مما أثار هذا التوجه قلقًا في إسرائيل.