أبو الغيط: روسيا تهدد العالم الغربي لتحقيق الكثير من مصالحها
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الحرب العالمية الأولى، كان لها الكثير من المقدمات، ومؤخرًا صدر العديد من الكتب التي تتحدث عن الحرب بعد مرور أكثر من 100 عام عليها.
وأضاف أبو الغيط، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، أن الحرب العالمية الثانية بدأت بسبب الصدام بين اليابان والصين، حتى وصلت للضغوط والأزمات التي فرضها “أدولف هتلر” على العالم في ذلك الوقت وخاصة أوروبا.
ونوه بأن الحرب العالمية الأولى استمرت 10 سنوات، وخلال الحرب العالمية الثانية فقد العالم أكثر من 100 مليون شخص، وتلاها إلقاء القنبلة النووية على اليابان من قبل الولايات المتحدة.
ونوه بأن الدُب الروسي، دولة نووية، وتستشعر في الفترة الحالية بتهديد العالم الغربي للكثير من مصالحها، خاصة بعد الدعم الكبير لأوكرانيا وتزويدها بالسلاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا العالم الغربي نووي أحمد موسى الحرب العالمیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تطوّر لقاحات مضادة لـ«السرطان».. الصحة العالمية تعلّق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها “تتابع بتفاؤل كبير سير تطوير اللقاحات الروسية المضادة للسرطان وترحب بالنتائج التي تم تحقيقها في ذلك”.
وقال باتير بيرديكليتشيف، مدير مكتب المنظمة في روسيا، في حديث لوكالة “تاس”، إن “الصحة العالمية تتابع عن كثب آخر المستجدات في هذا المجال، وترحب بالجهود الروسية هذه، بعدما ظهرت تقارير عن بدء العمل على تطوير لقاح لعلاج الأمراض السرطانية والوقاية منها، ولقاحات شخصية”.
وأضاف: “هذه اتجاهات أبحاث مثيرة للاهتمام، وبالطبع ترحب منظمة الصحة العالمية بأي إنجازات وعمل في هذا المجال”.
وأشار المسؤول الأممي إلى “أن عملية تطوير اللقاحات تتطلب استثمارات ضخمة، بالإضافة إلى بنية تحتية بحثية متطورة، يستغرق بناؤها عقودا من الزمن، وامتلاك تقنيات حديثة”، مضيفا أن “روسيا تعتبر من الدول القليلة التي تتوفر لديها كل هذه (المقومات)”.
وفي وقت سابق هذا العام، أعلنت الصحة الروسية عن “انتهاء الاختبارات ما قبل السريرية للقاح الشخصي المضاد للسرطان”، وكان الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ مدير مركز “غماليا” الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة أفاد أن “الدراسات ما قبل السريرية على لقاح السرطان أظهرت أن الدواء يثبط تطور الورم”.
وأضاف أن “أول الأشخاص الذين يتلقون لقاح السرطان الجديد في التجارب السريرية يمكن أن يكونوا مرضى الورم الميلانيني وسرطان الخلايا الصغيرة في الرئة”، ويخطط العلماء أيضا لتطوير نماذج للأمراض السرطانية لإنشاء لقاحات mRNA مضادة لها، بما فيها ضد سرطان الكلى والثدي والبنكرياس.