عن اغتيال نصرالله والفتنة.. هذا ما قاله جعجع
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
رأى رئيس حزب "القوات اللبنانيّة" سمير جعجع أنه "لا قيام لدولة لبنان بوجود حزب الله"، مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك هو ما نعيشه اليوم، على حد وصفه، وأضاف: "لا نريد أن تكون الطائفة الشيعية مكسورة في لبنان، ومصرون على بناء الدولة وهدفنا التوصل إلى طريق للخروج من الأزمة الحالية". وفي حديثٍ عبر قناة الـ"MTV"، اليوم الإثنين، قال جعجع إنه "لو تم تطبيق القرار 1701 منذ 3 أشهر، لما وصلنا إلى الوضع الحالي ولما كان اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله"، وأضاف: "عندما تم اغتيال نصرالله أول ما فكرت به كان كيف تمكّنت إسرائيل من الوصول إليه بالرغم من كل التدابير التي كان يتخذها".
وعن لقاء معراب، قال جعجع: "مع تسارع الأحداث ووضوح اتجاه الأمور رأينا أنه من الضروري التوصل إلى خارطة طريق إنقاذية وقررنا الدعوة لاجتماع في معراب. إن مقاربة الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط للأزمة تختلف عن مقاربتنا وقد أرسلنا له بيان لقاء معراب وقال انه لا يمكنه أن يحمل هذا السقف". كذلك، قال جعجع إنه "لا يخاف من فتنة داخلية في الوقت الراهن في ظلّ وجود الجيش والقوى الأمنية". وفي سياق آخر، هاجم جعجع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، معتبراً أن الأخير "يعطي دروساً في الفتنة"، وأضاف: "باسيل لم يزر منطقة إلا وأحدث فتنة فيها". وبشأن ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، قال جعجع: "علينا الاطلاع على مشروعه قبل التصويت له لرئاسة الجمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قال جعجع
إقرأ أيضاً:
نجاة قيادي من مليشيا طارق عفاش من محاولة اغتيال في تعز
يمانيون../
أفادت مصادر محلية في مدينة تعز، أن وضاح الوجيه، أحد القيادات البارزة في ما يُعرف بـ”المكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التابعة للمرتزق طارق عفاش، نجا من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون في قلب المدينة الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.
وبحسب المصادر، فإن الهجوم وقع قرب جامع المظفر، حين أطلق المسلحون النار على الوجيه أثناء مروره في المنطقة، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن دراجة نارية، فيما لم ترد أنباء عن إصابته بجروح.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات بين فصائل المرتزقة في المدينة، مع تنامي تحركات طارق عفاش ومحاولاته لاختراق النفوذ الإصلاحي في تعز، ما يثير مخاوف الحزب من عودة رموز النظام السابق إلى المدينة التي تمثل أحد أبرز معاقل مناوئي حكم عائلة عفاش.
ويرى مراقبون أن محاولة الاغتيال هذه تحمل رسائل صراع داخلي بين أدوات العدوان، وتعكس حالة الانفلات الأمني والتنافس المحموم بين أدوات الاحتلال في المناطق الجنوبية والغربية، وسط غياب واضح لأي سلطة حقيقية تعبّر عن تطلعات اليمنيين.