جيتكس 2024.. مواصلات الإمارات تعلن عن تجارب رائدة لشحن السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وقعت مواصلات الإمارات، الشركة الرائدة في حلول النقل في الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع الكندي للسيارات لتثبيت محطة شحن للسيارات الكهربائية تعمل بالطاقة الشمسية خارج الشبكة في مقرها الرئيسي.
تم الإعلان عن الشراكة الرائدة والتي تتماشى مع استراتيجية الاستدامة الخاصة بمواصلات الإمارات، خلال معرض جيتكس جلوبال 2024 في دبي، أكبر حدث تقني في العالم.
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الكندي للسيارات بتثبيت محطة شحن تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية، وعند اكتمالها، ستُعتبر واحدة من أولى محطات شحن المركبات الكهربائية بالطاقة الشمسية خارج الشبكة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
وتدعم التكنولوجيا الجديدة المتميزة الأهداف البيئية لمواصلات الإمارات ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لمستقبل أكثر اخضرارًا.
وتهدف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الكندي للسيارات ومواصلات الإمارات إلى تعظيم استخدام الطاقة الشمسية لكل من عمليات النقل والمرافق المتعلقة، حيث ستنشئ نظامًا بيئيًا للطاقة مكتفيًا ذاتيًا يعزز مرونة وتوفر الطاقة، إذ لا يقلل هذا التعاون من الاعتماد على مصادر الطاقة الخارجية فحسب؛ بل يلهم أيضًا تبني حلول الطاقة المتجددة على مستوى الصناعة، والعمل جارٍ بالفعل لتثبيت محطة الشحن في المقر الرئيسي لمواصلات الإمارات في دبي.
يمكن للألواح الشمسية لنقطة الشحن الفردية توليد ما يصل إلى 22 كيلو وات من الطاقة وتستغرق المحطة حوالي 1.5 ساعة لشحن بطاريات سيارة شيفروليه بولت القياسية إلى 80٪.
ستكون المحطة، التي تصنعها شركة التكنولوجيا السويسرية ABB، متاحة للاستخدام من قبل الموظفين والزوار في الموقع خلال فترة تجريبية مدتها ستة أشهر. وسيتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم توسيع محطة الشحن لتشمل المزيد من نقاط الشحن بناءً على نتائج التجربة.
وتحرص شركة الكندي للسيارات، إحدى أكبر مجموعات البيع بالتجزئة للسيارات في المنطقة، على تعزيز اعتماد شواحن السيارات الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية ودعم تطوير البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفر الشركة بالفعل المركبات الكهربائية وشواحن السيارات الكهربائية التقليدية، لكنها تعمل على توسيع محفظتها لتقديم شواحن السيارات الكهربائية المتقدمة خارج الشبكة.
وتهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى زيادة حصة السيارات الكهربائية على طرق الدولة من 3% في عام 2023 إلى 50% بحلول عام 2050 كجزء من الهدف المتمثل في الوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول نفس العام. ووجد تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية أن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الثانية في الشرق الأوسط في مبيعات السيارات الكهربائية.
ورحب دومينيك هاجرتي، الرئيس التنفيذي لقطاع النقل والتأجير في مواصلات الإمارات، بالإعلان عن الشراكة قائلاً: "يعزز هذا التفاهم مع الكندي للسيارات الكفاءة التشغيلية باستخدام الطاقة النظيفة، وتضع معيارًا جديدًا للاستدامة المؤسسية.
"من خلال ريادة تقنية الشحن بالطاقة الشمسية المتقدمة هذه في مكتبنا الرئيسي، نوضح كيف يمكن للممارسات المبتكرة أن تؤدي إلى مستقبل أكثر استدامة وكفاءة. وهذا يعني أننا قادرون على تولي زمام المبادرة في الحد من انبعاثات الكربون من وسائل النقل، والإسهام في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أهدافها المتمثلة في تحقيق صافي صفر انبعاثات".
وقال بطي سعيد محمد الكندي، المدير العام لشركة الكندي للسيارات: "كانت الكندي للسيارات في طليعة الشركات التي توفر المركبات الكهربائية، مع أكثر الطرق كفاءة لشحن تلك المركبات هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
"مع تقدم تقنيات الطاقة الشمسية، أصبحت شواحن المركبات الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية خارج الشبكة الآن حلاً قابلاً للتطبيق للشحن المستدام والاكتفاء الذاتي، نحن متحمسون لتجربة هذه التكنولوجيا مع مواصلات الإمارات في شراكة تُظهر التزام كلا الطرفين بمستقبل مستدام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة المرکبات الکهربائیة السیارات الکهربائیة مواصلات الإمارات بالطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة خارج الشبکة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تكرّم المخترعين الحاصلين على براءات اختراع لعام 2024
كرَّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة المخترعين من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين الذين حصلوا على براءات اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية خلال عام 2024، في حفل حضره معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من قيادات الجامعة، والمخترعون المكرَّمون وعددهم 37 مخترعاً ومخترعة.
وأكَّد معالي زكي أنور نسيبة أنَّ الابتكار محور أساسي في استراتيجية دولة الإمارات للتنمية الوطنية والازدهار الإنساني، مشيراً إلى أنَّ جهود الجامعة تواكب توجُّهات الدولة بتبنّي منظومة بحثية متكاملة تدعم تطوير الأفكار وتحويلها إلى تطبيقات عملية ذات قيمة اقتصادية ومعرفية.
وقال معاليه: «خلال عام 2024، بلغ عدد براءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة 30 براءة اختراع، ما يرفع رصيدها إلى 287 براءة اختراع مسجّلة في مجالات متعددة ذات تطبيقات صناعية متنوّعة، ويعزز استثمار هذه الإنجازات الشراكات مع القطاع الصناعي، ويدفع عجلة تسويق الابتكارات والبحوث».
ودعا معاليه الباحثين إلى توجيه أبحاثهم نحو الأولويات الوطنية، والعمل على تحقيق أقصى فائدة اقتصادية ومعرفية من ابتكاراتهم، مشيداً بدور مكتب الملكية الفكرية في الجامعة وجهوده في تسريع إجراءات تسجيل البراءات وتحفيز البحث التطبيقي.
وعبَّر معاليه عن تقديره البالغ للمخترعين، مشيراً إلى أنَّ جامعة الإمارات ستواصل دعمها الكامل لهم لتعزيز تنافسية الدولة عالمياً، ما يجسِّد رسالتها في خدمة التنمية الوطنية.
وتنوَّعت مجالات الابتكارات العلمية وتطبيقاتها، لتشمل التكنولوجيا الكيميائية، وعلوم المواد، والهندسة البيئية، والطاقة المتجددة، والتطبيقات الطبية، والتصنيع المتقدِّم، والذكاء الاصطناعي، ما يعكس تنوُّع التخصُّصات البحثية في الجامعة، وارتباطها الوثيق بالأولويات الوطنية والتنموية للدولة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي