قيادي بـ«مستقبل وطن»: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل مهمة.. والشعب يصطف خلفه
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أشاد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ40 بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر حرب أكتوبر المجيد، مؤكدًا أنها حملت رسائل هامة تتعلق بجهود الدولة المصرية في حماية الأمن القومي، وتضحيات القوات المسلحة في الدفاع عن مقدرات الوطن، بالإضافة إلى تكريم أبطال نصر أكتوبر.
وأشار الحفناوي إلى أن الرئيس السيسي أكد في كلمته أن مساعي مصر للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة تستند إلى قوتها وقدرتها، بالإضافة إلى التزامها بتحقيق السلام العادل الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للقرارات الدولية، والتخلي عن سياسات التوسع والعداء.
ووجه الرئيس رسائل طمأنة للشعب المصري حول قدرة الدولة على حماية أمنها القومي والتصدي لأي تحديات، مشددًا على أهمية التخطيط العلمي والتكاتف الوطني.
وأضاف الحفناوي أن الرئيس السيسي أكد على التزام مصر الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن نصر أكتوبر كان وسيظل علامة فارقة في تاريخ مصر، حيث عبر عن إرادة الأمة التي حولت الهزيمة إلى نصر، مشيرا إلى أن هذا الانتصار يمثل درسًا مهمًا نستخلص منه رؤيتنا للمستقبل.
وأثنى الحفناوي على حديث الرئيس حول ضرورة الاستمرار في بناء قدرات القوة الشاملة للوطن كسبيل لحماية السلام وردع أي محاولات للاعتداء، مشيرا إلى أن القوات المسلحة والشرطة يجب أن تظل في أعلى درجات الجاهزية طوال الوقت.
وأشاد الحفناوي بجهود القيادة السياسية في تجهيز القوات المسلحة وإعدادها على أعلى مستوى، بالإضافة إلى تعزيز قوة الدولة العسكرية والاقتصادية والثقافية، مع التأكيد على أهمية الوعي المجتمعي في هذا السياق.
وفي ختام كلمته، وجه الحفناوي الشكر للرئيس السيسي على جهوده المستمرة في حماية الوطن وتعزيز قدراته خلال العقد الماضي، داعيًا إلى مواصلة تعزيز وعي المواطنين بالجهود المبذولة والتحديات التي تواجهها الدولة.
وأكد على وحدة الشعب المصري خلف قيادته السياسية ودعمه لكافة الإجراءات المتخذة للحفاظ على أمن البلاد واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة المصرية حرب اكتوبر القوات المسلحة حرب أكتوبر 1973 الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي»: عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين حملت رسائل للعالم بأسره «فيديو»
أكد اللواء محمد الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين جاءت مصحوبة بمنظومة إعلامية دقيقة، تهدف إلى توجيه رسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، بل إلى العالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى والمحتجزين.
وأوضح، خلال تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشهد في غزة يعكس واقعًا مأساويًا، حيث استمرت المواجهة غير المتكافئة لمدة 15 شهرًا، ما أسفر عن تدمير 80% من المناطق السكنية، وسقوط 60 ألف قتيل، بينهم 12 ألف ما زالوا تحت الأنقاض.
وتابع، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرفع شعارات الصمود من وسط الدمار، في رسالة إنسانية وسياسية تعكس تمسكه بحقوقه رغم تجاهل إسرائيل للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالحروب.
وأشار إلى أن الاحتفالات التي شهدتها غزة عقب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعكس إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم رغم كل الضغوط والمغريات.
وأضاف أن قضية التهجير والنزوح تمثل «خطًا أحمر» منذ القمم العربية والإسلامية، حيث شدد القادة العرب، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على أن ملف التهجير يُعد قضية أمن قومي عربي غير قابلة للتفاوض.
واختتم اللواء الحربي بالتأكيد على أن الحل الوحيد المقبول لهذه الأزمة هو حل الدولتين على حدود عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
اقرأ أيضاً«بسمة وهبة»: 90% من النازحين العائدين إلى غزة لا مأوى لهم.. والتهجير ليس حلا منصفا
«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
«رئيس الوزراء»: مصر بذلت جهودا مضنية للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة