أردوغان: عجز الأمم المتحدة عن حماية موظفيها مدعاة للخجل والقلق
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عجز منظمة الأمم المتحدة عن حماية موظفيها “مدعاة للخجل والقلق”.
جاء ذلك في كلمة، الاثنين، عقب ترؤسه اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وتطرق الرئيس التركي إلى هجمات إسرائيل بغزة ولبنان، واستهداف الجيش الإسرائيلي في 10 و 11 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، قوة حفظ السلام الأممية (يونيفيل) بلبنان.
وأضاف قائلا: “ماذا ينتظر مجلس الأمن الدولي لوقف الهجمات الإسرائيلية؟”.
وذكر أردوغان أن حكومته عازمة ومصممة على إخراج تركيا بأمان من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.
– إسرائيل لن تكتفي بغزو لبنان
وأضاف الرئيس أردوغان: “النار التي أشعلها الهجوم الإسرائيلي على غزة، تنتشر في جميع أنحاء المنطقة عبر الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تتصرف بتعصب ديني”.
وتابع “منذ 7 أكتوبر (2023) قلنا مرارا إن القضية ليست غزة ولا حماس، وأن النية الحقيقية هي مواصلة سياسة الاحتلال”.
وأوضح أردوغان أن بلاده أكدت في كل فرصة ومنذ اليوم الأول للهجمات على غزة، أن “إسرائيل لن تتوقف وستوجه أنظارها إلى دول أخرى في المنطقة”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن الهجمات الأخيرة التي شنتها إسرائيل على لبنان أظهرت مرة أخرى أن تركيا محقة في مخاوفها وأن توقعاتها صحيحة.
وذكر أردوغان أن “التصريحات الصادرة عن حكومة نتنياهو تشير بوضوح إلى أن إسرائيل لن تكتفي بغزو لبنان”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أردوغان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موقف ترامب من احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة بسوريا
كشفت صحيفة جيروزالم بوست العبرية، يوم الخميس أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستدعم إسرائيل في احتلال المنطقة العازلة في سوريا لسنوات قادمة.
وقالت الصحيفة العبرية إنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يحرزان تقدماً كبيراً في تطبيع العلاقات مع النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع، بما في ذلك في قمة كبرى في باريس يوم الخميس، فإن إسرائيل واثقة من أن إدارة ترامب تتفهم مخاوف تل أبيب من أن النظام الجديد قد يكون "ذئباً في ثياب حمل".
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى لو بدأ الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في الضغط على إسرائيل للانسحاب في الأشهر المقبلة، طالما أن الدولة اليهودية تحظى بدعم ترامب في احتلال المنطقة العازلة، فمن المتوقع أن يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي هناك لفترة طويلة جدًا.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن الأمر المهم هو أن إسرائيل تدرك أن ترامب لا يريد أن يضيع وقت الولايات المتحدة وطاقتها في سوريا، ويرغب في سحب القوات الأمريكية المتبقية من هناك، لكن هذا لا يؤثر على دعمه المستمر لإسرائيل للحفاظ على منطقة عازلة هناك.
ونوهت إلى أن الضغط تزايد بشكل مطرد على إسرائيل لاحتمال الحاجة إلى الانسحاب من المنطقة العازلة في سوريا، نظرًا للتصريحات العامة المتسقة للشرع بأنه سيحترم الهدنة لعام 1974 بين البلدين ونظرًا لتحركاته الملموسة لإعادة الاندماج مع الغرب.
في هذا السياق، بدت التصريحات العامة السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس حول البقاء في سوريا طوال عام 2025 أو أكثر بمثابة تصريحات متطرفة لمحاولة الضغط على الأطراف الرئيسية المشاركة في سوريا لأخذ الأمن الإسرائيلي على محمل الجد.
ومع ذلك، تشير أحدث الاكتشافات إلى أن دعم إدارة ترامب للوجود الإسرائيلي في سوريا لا يزال ثابتًا حتى بعد شهرين من إنشاء إسرائيل للمنطقة العازلة في حوالي 8 ديسمبر وعلى الرغم من التقدم المحرز في إزالة العقوبات المفروضة على نظام الشرع من أيام نظام الأسد.