قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القضية الفلسطينية قضية كل العرب رغم اختلاف الأولويات، ومصر تصدت في الأزمة الأخيرة لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

أضاف أبوالغيط، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، أن مصر بذلت ومازالت تبذل الكثير من الجهد من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية.

أشار إلى أن الشعب العربي بالكامل يدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه منذ عام 1948 حتى 28 أكتوبر 1973 شهدنا مواجهات عسكرية مع إسرائيل ومصر دفعت ثمنًا هائلًا للتصدي للكيان المُحتل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية التهجير القصري الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت

أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.

دعم ومساندة.. أحمد موسى: مصر لديها ثوابت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينيةأحمد موسى: الكنيست الإسرائيلي شهد خناقة واشتباكات بسبب نتنياهوأحمد موسى: مصر جهزت ورقة عمل واضحة ومحددة بشأن قطاع غزةأحمد موسى: العالم يترقب ما سوف يحدث في القمة العربية الطارئة بشأن غزة

وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.

الموقف العربي تجاه فلسطين ثابت 

أضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.

وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.

واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: العالم يترقب القمة العربية.. ومصر تقود خطة لإعادة إعمار غزة
  • أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • تظاهرة في ستوكهولم تنديدا بدعوات التهجير القسري لأهالي غزة
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية