في انتظار فحص الأشلاء..21 قتيلاً بعد الغارة الإسرائيلية على زغرتا في لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تسببت غارة إسرائيلية في سقوط 21 على الأقل الإثنين، بعد أول استهداف لبلدة في قضاء زغرتا في شمال البنان، حسب وزارة الصحة اللبنانية، التي أشارت إلى اللجوء إلى اختبارات الحمض النووي للتعرف على رفات بشرية.
وهذه المرة الأولى التي تُستهدف فيها بلدة أيطو المسيحية منذ اندلاع الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 23 سبتمبر (أيلول).
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "الغارات على بلدة أيطو في قضاء زغرتا أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 21 شخصاً وإصابة 8 أشخاص بجروح"، مضيفة إلى "فحوص الحمض النووي، لتحديد هوية أشلاء في مكان الغارة".
وقال مصدر أمني لبناني إن "عائلات نازحة من جنوب لبنان كانت تقيم في المبنى الذي استهدف بعد وقت قصير من وصول سيارة يقودها رجل إليه".
وبعد التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل منذ حوالى ثلاثة أسابيع، تركزت الغارات الإسرائيلية الى حد كبير على معاقل حزب الله قرب بيروت، وفي جنوب لبنان، وشرقه. في كل لبنان وفي بيروت..نتانياهو يتعهد بملاحقة حزب الله "دون رحمة" - موقع 24أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين، مواصل مهاجمة حزب الله "دون رحمة في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك في بيروت"، وذلك بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة نحو 60 آخرين في قاعدة عسكرية للواء غولاني قرب مدينة حيفا الشمالية.
ويعدّ هذا الاستهداف الثاني لشمال لبنان منذ السبت، حين طالت غارة اسرائيلية بلدة دير بيلا، على بعد 15 كيلومتراً من مدينة البترون الساحلية، "منزلاً لجأت إليه عائلات من الجنوب" وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وأسفرت غارة اسرائيلية على شقة في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في طرابلس، كبرى مدن الشمال اللبناني، في 5 أكتوبر (تشرين الأول) عن مقتل قيادي من حركة حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. شبان يحرقون 3 سيارات تابعة للأمم المتحدة في بيروت
بيروت - أحرق عدد من الشبان اللبنانيين، مساء الجمعة، 3 سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن "عددا من الشبان هاجموا على طريق المطار القديم في محيط الكوكودي، موكبا تابعا لقوات اليونيفيل، وتم إحراق 3 سيارات تابعة للموكب".
وأشارت إلى أن "قوة من الجيش تدخلت لملاحقة المعتدين".
من جانه ذكر الجيش اللبناني، في بيان، أن "عدة مناطق ولا سيما محيط مطار رفيق الحريري الدولي تشهد احتجاجات تتخللها تعديات وأعمال شغب، بما في ذلك التعرض لعناصر من الجيش، ومهاجمة آليات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، ومحاولة إغلاق طريق المطار".
وأضاف البيان، أن "قيادة الجيش تحذر المواطنين من مواصلة هذه الممارسات التي من شأنها خلق توتر داخلي لا تحمد عقباه خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد".
وأردف: "تستمر الوحدات في تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وستعمل بكل حزم على منع أي مساس بالسلم الأهلي وتوقيف المخلين بالأمن".
ويأتي ذلك مع تجدد احتجاجات لليوم الثاني على التوالي رفضا لعدم منح السلطات اللبنانية الإذن لطائرة إيرانية بالهبوط في بيروت أمس الخميس.
والخميس، أقدم متظاهرون على قطع الطريق المؤدي إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، احتجاجا على عدم منح إذن لطائرة إيرانية بالهبوط به.
كما أشعل المحتجون إطارات السيارات أمام مدخل مطار رفيق الحريري، رافعين شعارات مؤيدة للأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصر الله، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
والخميس، أفادت وسائل إعلام لبنانية، بينها صحيفة النهار (خاصة)، بأن سلطات الطيران المدني اللبنانية لم تمنح إذنًا لطائرة ركاب إيرانية بالهبوط في مطار رفيق الحريري، ما أدى إلى عدم إقلاع الطائرة من مطار طهران الدولي.
يُذكر أنه في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، أخضعت سلطات مطار بيروت طائرة إيرانية تقلّ وفدا دبلوماسيا لتفتيش دقيق، ما أثار غضب أنصار "حزب الله"، حيث نظم عشرات منهم اعتصاما في محيط مطار رفيق الحريري احتجاجا على هذا الإجراء.
Your browser does not support the video tag.