اعلام عبري: نتنياهو يناقش أهداف الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ناقش بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي في السر الهجوم الإسرائيلي المحتمل على الأراضي الإيرانية.
الصين تدعو لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران لبنان تتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة ضد إسرائيل
وبحسب"روسيا اليوم"، جرى النقاش في إحدى قواعد المخابرات الإسرائيلية بحسب ما ذكرت "يديعوت أحرنوت.
وأضافت الصحيفة: "يمكن وصف اجتماع الليلة بأنه الأهم حتى الآن".
وقال مصدر،إن نتنياهو وهاليفي وغالانت ينسقون بشأن الأهداف المحتملة داخل الأراضي الإيرانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو وهاليفي وغالانت لن يكشفوا عن الأهداف لمسؤولين آخرين في الحكومة خوفا من تسرب المعلومات.
وتوعدت إسرائيل بالرد، مشيرة إلى أن "إيران ارتكبت خطأ وستدفع الثمن"، فيما قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو يواف جالانت وزير الدفاع هرتسي هاليفي المخابرات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
في تطور خطير يعيد التصعيد العسكري إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت الحكومة الإسرائيلية استئناف عملياتها العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وذلك عقب رفض الحركة لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المكتب في سلسلة بيانات أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف تابعة لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعمل من الآن فصاعدًا ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وأضاف البيان أن الخطة العملياتية التي بدأ تنفيذها، كانت قد عُرضت مسبقًا من قِبل الجيش الإسرائيلي وصادق عليها المستوى السياسي.
وبحسب مصادر ميدانية، سُمعت سلسلة من الانفجارات العنيفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع بدء الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة. وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات واسعة على مواقع تابعة لحماس، دون أن يوضح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود قتلى وجرحى بينهم مدنيون، دون توفر إحصائيات دقيقة حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي الذي أعقب الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار، والذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة. ويبدو أن رفض حماس للمقترحات الأميركية الأخيرة لتمديد التهدئة قد عجّل بعودة العمليات العسكرية، ما ينذر بموجة جديدة من العنف والمعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات العسكرية الإسرائيلية – بحسب المراقبين – توجهاً حاسماً من الحكومة الإسرائيلية لإعادة فرض معادلة الردع عبر استخدام "قوة عسكرية متزايدة"، كما ورد في بيان مكتب نتنياهو، ما يُرجّح دخول الصراع في غزة مرحلة جديدة من التصعيد قد تحمل تداعيات إقليمية ودولية واسعة.