ساعات قليلة تفصلنا عن التشغيل التجريبي الجزئي لـ المتحف المصري الكبير اعتبارًا من يوم الأربعاء القادم الموافق 16 أكتوبر 2024، ليبدأ أول تشغيل تجريبي للقاعة الرئيسية بالمتحف، والتشغيل التدريجي لبعض أجزاء المتحف، تمهيدًا للافتتاح الرسمي الكبير لهذا المشروع الذي اكتمل بالفعل، وسيكون هدية مصر للعالم، كأكبر متحف على مستوى العالم.
في السطور التالية نكشف معلومات عن المتحف المصري الجديد:بدأ العمل فيه قبل 2011 وتعطل لفترة بسبب الأحداث السياسية ثم تسارع إنجازه بتوجيهات من الرئيس السيسيأضخم متحف من نوعه لحضارة واحدة في العالم ويعد المشروع الثقافي الأبرز والأهم في القرن الحادي والعشرينيروي المتحف المصري الكبير قصة الحضارة المصرية القديمة في كل عصورها بشكل شامل وسيناريو عرض فريدأعلن رئيس الوزراء مؤخرا بدء تشغيله التجريبي اعتبارا من 16 أكتوبر تمهيدا لافتتاحه رسميا خلال الفترة المقبلةيبدأ التشغيل التجريبي بنحو 12 قاعة تضم أكثر من 24 ألف قطعة أثرية بعضها يُعرض لأول مرة على الإطلاقبدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير خلال تسعينيات القرن الماضي وتم وضع حجر أساس المشروع عام 2002يحتل موقعا مميزا وحيويا في محافظة الجيزة إذ يطل على الأهرامات الثلاثة عند مدخل الطريق إلى محافظة الفيومتعاظم الاهتمام بالمشروع بدءا من 2014 مع تولي الرئيس السيسي المسؤولية والاهتمام بالتنمية والمشروعات الثقافية عكس الاهتمام بالمشروع رؤية الجمهورية الجديدة لتراث مصر وقيمته وتأسست هيئة خاصة للمتحف في العام 2016في عام 2020 صدر قانون بشأن إعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثارأصدر الرئيس السيسي قرارا بتشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف الكبير وتضم عددا من الشخصيات البارزة والخبراء المصريين والدولييناكتمل تشييد مبنى المتحف في العام 2021 واستمر العمل على بقية التجهيزات وسيناريو العرض ونقل القطع الأثريةتتجاوز المساحة الإجمالية للمتحف الكبير 500 ألف متر
مربع ويمثل صرحا حضاريا وثقافيا وترفيهيا متكاملا وعلى طراز عالميتتوسط واجهته مسلة مصرية وضعت بشكل مُعلق وفريد من نوعه في وسط ميدان على مساحة 27 ألف متر مربعتبلغ مساحة المدخل الرئيسي 7 آلاف متر مربع يتوسطها تمثال الملك رمسيس الثاني إضافة إلى 6 آلاف متر مربع مساحة الدرج العظيميشمل المتحف 12 صالة داخلية متنوعة المساحات والإمكانات إضافة إلى مبنى للمؤتمرات على مساحة 40 ألف متر مربعيخصص المتحف 7.5 ألف متر مربع لعرض 5 آلاف قطعة تخص الملك توت عنخ آمون وتُعرض معًا لأول مرة في التاريخمساحة متحف الطفل 5 آلاف متر مربع ومثلها لقاعات العرض المؤقت و18 ألفا للعرض الدائم و880 مترا مربعا لفصول الحرف اليدويةأهم مقتنيات المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني بعد نقله من الميدان الذي كان يحمل نفسه في وسط القاهرة وأمام محطة مصر للقطاراتيضم المتحف كامل مجموعة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون ومجموعة الملكة "حتب حرس" أم الملك خوفو باني الهرم الأكبرتتضمن المقتنيات والمعروضات مراكب الملك خوفو وآلاف القطع منذ عصر ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والرومانييضم المتحف المصري الكبير حديقة متحفية ضخمة وممشى سياحيا وسينما ثلاثية الأبعاد ومحلات لبيع الهدايا والمستنسخاتيضم المتحف المصري الكبير أيضا مركزا متخصصا في الترميم يُعد من أكبر مراكز الترميم المتخصصة والفريدة من نوعها في العالم19 معملا لكل أنواع الصيانة ومعامل مخصصة للصيانة الوقائية والتدريب والبحث العلمي وحاصلة على شهادة الأيزوتتمثل أهداف المتحف في تقديم تصور شامل عن الحضارة المصرية وجمع أهم وأنفس المجموعات الأثرية في مكان واحديهدف لإتاحة تجربة سياحية وترفيهية مميزة وفريدة من نوعها بجانب تعزيز نقاط الجذب السياحي والتكامل مع القيمة الحضارية لمنطقة الأهراماتيسعى إلى التوثيق الرقمي وتسجيل القطع الأثرية وحفظها وتأمينها وتسهيل عملية دراستها وصيانتها وترميمها بشكل علمي مُتقنمن المقرر أن ينظم المتحف معارض نوعية دائمة ومؤقتة للآثار داخل مصر بجانب عقد الندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية والعلميةيعمل وفق فلسفته على إعادة إحياء الحرف والفنون التراثية المصرية من خلال صناعة المستنسخات الأثرية وإتاحة المجال لتسويقها وبيعها للزوار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
المتحف المصری الکبیر
ألف متر مربع
إقرأ أيضاً:
42 كيلومترًا مربعًا مشاريع جديدة لتصريف مياه الأمطار بالشرقية
عقدت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا لاستعراض ومراجعة خطة الأمطار، بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، ووكيل البلديات المهندس محمد الحسيني، وعدد من مدراء الإدارات والمهندسين.
وتناول الاجتماع مناقشة المشاريع القائمة والمستقبلية وأعمال الصيانة لموسم الأمطار.
أخبار متعلقة "مؤتمر الطب الباطني": 30 ألف مصاب بالفشل الكلوي المزمن في المملكةالشرقية.. تسهيل تراخيص البناء ودعم البنية التحتية لمشاريع الإسكانوتم استعراض أبرز المشاريع التي تم تنفيذها لتخفيض منسوب المياه السطحية وتصريف مياه الأمطار، وإنشاء شبكات التصريف، بالإضافة إلى الحلول التي تم تطبيقها في المناطق الحرجة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 42 كيلومترًا مربعًا مشاريع جديدة لتصريف مياه الأمطار بالشرقية
مشروعات جديدة
كشف الاجتماع عن 17 مشروعًا جديدًا جارٍ ترسيتها، لتغطي مساحة إجمالية تزيد عن 42,91 كيلومترًا مربعًا في حاضرة الدمام، بهدف تعزيز كفاءة شبكات تصريف مياه الأمطار.
وفي إطار جهودها لتحسين البنية التحتية، أكدت الأمانة على تكثيف أعمال الصيانة والسلامة، وطرح عدد من الحلول المستدامة للتصدي للتحديات التي تفرضها الأمطار، مشيرة إلى معالجة 51 موقعًا حرجًا خلال الفترة الماضية، بهدف ضمان انسيابية تصريف مياه الأمطار وتقليل المخاطر المحتملة.توصيات عديدة
خلص الاجتماع إلى توصيات عديدة من أبرزها: التأكيد على الاستعداد والجاهزية للحالة المطرية، وتفعيل خطة العمل ورفع مستوى الاستعداد وخصوصًا في المناطق الحرجة، والتوعية المستمرة بتقديم التحذيرات للمواطنين والمقيمين في جميع المراحل ”الاستعداد، والاستجابة وبعد التعافي“ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للأمانة.
كما تم التأكيد على عقد الاجتماعات مع الإدارات المعنية لمناقشة ودراسة المواقع الحرجة لإيجاد حلول عاجلة، وحصر جميع المواقع الحرجة بعد انتهاء الموسم المطري لرفعها على الخارطة الرقمية ”U map“، وتزويد مركز الأزمات والمخاطر بتقرير مفصل يوضح أعمال ”الاستجابة والتعافي“ بعد انتهاء كل حالة مطرية، والعمل على معالجة الأضرار الناتجة من تجمع مياه الأمطار.استمرارية العمل
اختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرارية العمل والمساهمة في تحقيق استدامة الحلول، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة.