وزير الثقافة يفتتح معرض "تواصل الأجيال" بمتحف محمد محمود خليل وحرمه
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، معرض "تواصل الأجيال" الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، في إطار تدشين الموسم الفني الجديد لقاعة "أفق" بمتحف محمد محمود خليل وحرمه.
وفي حضور نخبة من الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي، أشاد وزير الثقافة بفكرة المعرض التي تجمع بين أعمال جيلين من رواد الفن التشكيلي، هما الفنان حسين الجبالي والفنان سيد قنديل.
وقال الفنان تامر عاصم، قوميسير المعرض: "يضم المعرض مجموعة من أعمال فنية لرائدين في مجال الفن التشكيلي، هما: الفنان حسين الجبالي، أحد أبرز فناني الحفر في مصر، والذي شغل منصب نقيب الفنانين التشكيليين ورئيس جمعية فن الحفر المعاصر. كما تولى العديد من المناصب الأكاديمية، وحصل على جوائز محلية ودولية عديدة. والفنان سيد قنديل، الذي شغل منصب عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان ورئيس الجامعة، وله إسهامات بارزة في مجال الفن التشكيلي."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة تواصل الأجيال متحف محمد محمود قطاع الفنون التشكيلية محمود خليل
إقرأ أيضاً:
في معرض بحمص… صور موثقة عن أحداث الثورة السورية
حمص-سانا
بمناسبة الذكرى ال 14 للثورة السورية، نظمت محافظة حمص اليوم في حي الدبلان، معرضاً للصور التوثيقية التي التقطها 26 إعلامياً من حمص، خلال الثورة السورية.
وتحمل كل صورة من صور المعرض، حكاية من حكايات البطولة والشجاعة والصبر والمعاناة التي عاشها أهالي المدينة والثوار، وخاصة خلال فترة حصار المدينة القديمة، إضافة إلى مجموعة من الصور التي وثقت مرحلة ما بعد التحرير.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بين منسق المعرض طارق بدرخان أن المعرض أقيم بمناسبة الذكرى ال 14 لانطلاقة الثورة السورية، وهو معرض توثيقي يحفظ تاريخ الثورة، ويذكر الأجيال الحالية والقادمة بما حدث، وبكم التضحيات التي قدمها الشعب، وأعداد الشهداء والأحداث والوقائع المؤلمة التي مرت بها هذه المدينة، جراء وحشية النظام البائد.
وأوضح بدرخان أن المعرض يضم صوراً لإعلاميين استشهدوا، وبقيت صورهم شاهدة على بطولاتهم، منها الصورة التي التقطها الشهيد عدنان عبد الدايم لمتظاهر يقف وحيداً أمام جموع قوات النظام البائد على طريق حماة بمدينة حمص ويرفع شعار سقوط نظام الأسد المجرم.
وأشار إلى أن المعرض يضم أيضا صوراً وثقت حالة الحصار والتجويع التي تعرضت لها المدينة القديمة، ومشاهد لمعاناة الأهالي المحاصرين، إضافة إلى صور الدمار والمعارك والشهداء، وصولاً إلى صور التحرير والنصر.