متى يجتمع مجلس القيادة والحكومة لوقف تدهور العملة المحلية؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شمسان بوست / كتب: جهاد حفيظ
ينتابني الاحباط والياس في عدم تحرك الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي تجاه تصاعد هبوط قيمة العملة المحلية امام العملات الاجنبية وماهي الخطوات السريعة والتي عليهم معالجتها سواء بتدخل الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بدعم في كل مناحي الاقتصاد الوطني اليمني ووقف الانهيار المتسارع للعملة المحلية ولابد من الاجتماع والجلوس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وترك كل الملفات جانبا حتى الخروج بحلول ناجعة لوقف التدهور المخيف.
لن يكون اي عمل او مهام حكومية مهما كانت ذات اولوية طالما والتدهور مستمر للعملة المحلية وحياة السواد الاعظم من الشعب ينتظر المجهول من هكذا تسارع للأسواء اذا كان راتب الموظف مدنيا كان او عسكريا لا يفي لشراء سلعة واحدة من المواد الغذائية وكيف سيواجه جملة من الصعوبات والتي تحملها في مراحل سابقة وزاد الطين بله ما نراه قريبا وربما هناك من يراه بعيدا بسبب تضارب ملف المرتبات.
ماذا على المواطن ان يفعل اذا الجميع يشكو حاله فقط وحكومة الشراكة يتنصل كثير من اعضاء الحكومة عن مسؤوليته تجاه مايحصل بل الأحرى بهم طالما كانوا وزراء في هذه الحكومة ولهم صلاحيات في التوظيف والصرف والتغيير الوظيفي للمقربين منهم ان يتحملوا هذه المسؤلية او تقديم استقالاتهم افضل لهم بدل من اثقال و أفقارهم لخزينة الدولة وينأى بنفسه من مسؤلية تدهور العملة.
لن يعفى كل مسؤل في سلم هرم الدولة من تلك المسؤلية وعليهم وقف كل المشاريع الجانبية والتي قد ترحل زمنا حتى تتوقف الانتكاسة الاقتصادية يااولى الالباب لم يعد المواطن يتحمل كل تلك الارهاصات اثر عدم التصدي للصوص الازمات حين يجسد عمليا انا وبعدي الطوفان لان كل ذلك لن يكون في متناول اي مسؤل لان مساحة الفقر المدقع قد تعدت الخطوط الحمراء اغيثوا الشعب الصابر المكافح يامجلسنا الرئاسي وحكومتنا الرشيدة ويكفي المترزقون ماجنوه والعاقبة للمتقين
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رسالة من الحكومة السورية لسكان الساحل السوري
#سواليف
أعربت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي #اللاذقية و #طرطوس عن تفهمها لمشاعر الغضب الشعبي نتيجة الهجمات الإجرامية التي استهدفت أمن الوطن واستقراره، مضيفة “نثني على الروح الوطنية العالية لأبناء شعبنا ودعمهم الدائم لقوى الأمن”.
وبحسب الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) قالت قيادة العمليات الأمنية “نحث جميع المدنيين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح”.
وأضافت قيادة العمليات: “وجهنا إلى كافة الوحدات العسكرية والأمنية بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المقررة، حفاظًا على المدنيين ومواجهة أي محاولة لاستهداف الأمن الوطني بحزم”.
مقالات ذات صلةوتابعت قيادة العمليات: “نحن اليوم على أعتاب مرحلة حاسمة تتطلب وعيًا وانضباطًا لا يقبلان المساومة؛ فلن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون، ستبقى سوريا قوية وموحدة بفضل إرادة شعبها ومؤسساتها بإذن الله”.
وأردفت قيادة العمليات: “في ظل العمليات الجارية لاستعادة الأمن والاستقرار، تؤكد الدولة على ضرورة ضبط النفس والالتزام بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية، مع الحرص على حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة دون تجاوزات”.
واستكملت: “تهدف هذه العمليات إلى فرض الأمن والاستقرار ضمن إطار القانون، بعيدًا عن الثأر أو الانتقام، وتناشد المواطنين عدم التدخل وترك الأمر للقوات المختصة، مع رفض أي خطاب تحريضي أو تقسيمي”.
وزادت قيادة العمليات: “ستتخذ الدولة الإجراءات الصارمة لضمان حماية جميع أبنائها دون تمييز، مؤمنة بأن قوة سوريا تكمن في وحدتها والتزامها بالمبادئ القانونية والأخلاقية، مما يمهد لمرحلة جديدة من إعادة الاستقرار والبناء”.