بالنوبي المكشوف.. هايدي موسى تبرز أنوثتها .. صور
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أبرزت هايدي موسى، الفنانة المصرية الشابة، أنوثتها في أحدث إطلالاتها بأغنيتها الجديدة "صبية لسة" بشكل يجمع بين الأصالة والحداثة، في الفيديو كليب
إطلالة هايدي موسيتظهر هايدي بإطلالة ملفتة، ترتدي عباية بيضاء تعكس روح الثقافة النوبية، مع برقع يغطي وجهها، مما يضيف لمسة من الغموض والجاذبية.
اختارت هايدي أن تتكامل إطلالتها بطرحة طويلة حمراء، تمتد أسفل قدميها، تعكس الألوان التقليدية للثقافة النوبية، وتضفي طابعًا مميزًا على مظهرها، شعرها المفرود الذي يتدلى أسفل ظهرها يضفي لمسة أنثوية ساحرة، مما يعكس توازنًا بين الجمال التقليدي والمعاصر.
أغنية "صبية لسة" تحمل في طياتها روح الشباب والطموح، حيث تتناول موضوعات تتعلق بالأحلام والتطلعات، الموسيقى تعكس إيقاع الحياة النابضة، وكلماتها تمزج بين الأمل والتحدي، مما يجعلها قريبة من قلوب المستمعين، هايدي، من خلال هذه الإطلالة الفنية، تنجح في تقديم نفسها كفنانة متكاملة تجمع بين الصوت العذب والأناقة الفريدة.
تستمر هايدي موسى في التألق وتقديم أعمال فنية مميزة تعكس هويتها الثقافية، مما يضعها في مقدمة الفنانين الشباب الذين يتطلعون إلى ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى، من خلال إبداعها، تتحدى الفنون التقليدية وتعيد تعريف مفهوم الجمال في الفنون المعاصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هايدي موسي الجديدة عالم الموسيقى تبرز انوثتها الفنانة المصرية الفنانين الشباب
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان مع كثرة العبادة يحدث له أنس بالله ، وكلما ترقّى في مراقي المعارف الإلهية والقرب منه، ازداد أنسه به، وإذا ازداد أنسه بالله، أحب الزيادة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان سيدنا موسى عليه السلام عندما عاد من مدين، كلمه ربه في الوادي المقدس طوى، فقال له: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه:17]، فرد موسى: {هِيَ عَصَايَ}. وكان بالإمكان أن ينتهي الكلام عند هذا الحد، لكنه حدث له أنس، فزاد في طلب الأنس ، فقال: {أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى} [طه:18].
وهنا نلاحظ أن سيدنا موسى أطال الحديث لزيادة الأنس مع الله، مع مراعاة الأدب؛ فلو أطال أكثر لخرج عن حدّ الأدب، لذلك ختم بقوله: {وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى}.
وهكذا يكون الإنسان بين الأنس بالله وبين الأدب في الحديث معه، وهذا هو النهج الأمثل في التعامل مع الله.
ولذلك، نهى سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن التعدي في الدعاء ، تحقيقًا للتوازن بين الأنس بالله والأدب معه.