سائق بالبحيرة يخصص سيارته لنقل الطلاب وأصحاب المعاشات بالمجان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شهدت مدينة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة، تدشين سائق لمبادرة خيرية لمساعدة الطلاب والمسنين، حيث خصص السائق سيارته “السرفيس” لنقل الطلاب الغير قادرين وأصحاب المعاشات بالمجان.
مصرع شخص وإصابة 7 آخرين في حادثي سير منفصلين بالبحيرة الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.. احتفالية بقصر ثقافة أبو المطامير بالبحيرةوقال أحمد حمودة، لموقع “صدى البلد” السائق صاحب المبادرة، إنها ليست المرة الأولى لإطلاقه مثل هذه المبادرة، موضحًا أنه قد سبق له وخصص الركوب بالمجان لمشجعي نادي الزمالك.
وأشار حمودة، إلى أن فكرة تدشينه لمبادرة ركوب الطلاب الغير قادرين وأصحاب المعاشات بالمجان كانت بإقتراح أحد الموظفين بمجمع مواقف دمنهور، مشيرًا إلى أنه أقترح عليه تفعيل هذه المبادرة بالتزامن مع بداية العام الدراسي لمساعدة الطلبة الغير قادرين وأصحاب المعاشات ورفع العبئ عن كاهلهم، قائلًا: كنت عامل مبادرة قبل كدة لمشجعي الزمالك وجه إسلام القسطاوي أقترح عليا الفكرة دي وعملتها.
وتوجه أحمد حمودة، بالشكر لمحافظ البحيرة وإدارة مرور البحيرة للتعاون معه والسماح له بوضع لافتة خلف سيارته للإعلان عن المبادرة لجميع الركاب ومساعدته في رفع المعاناة عن كاهل أولياء الأمور والغير قادرين وأصحاب المعاشات، قائلًا: بنحاول نرفع المعاناة عن الطلاب وأولياء الأمور وكبار السن الغير قادرين على دفع الأجرة.
ونوه حمودة، أنه كان يفعل مثل هذه المبادرات في الخفاء ولكنه قرر الإفصاح عنها لمساعدة المتعففين الغير قادرين لعدم وضعهم في مواقف محرجة، قائلًا: كنت بعمل الموضوع دة في الخفاء وقررت أعلن عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة موقع صدى البلد مشجعي الزمالك مشجعي نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: لم نعد قادرين وكل نداءاتنا ذهبت سدى
قال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن الطاقم الطبي في المستشفى يقوم بإنقاذ ومعالجة الجرحى بسبب عدم وجود سيارات الإسعاف.
وأكد مدير مستشفى كمال عدوان في تصريحاته، أنه يوجد في موقع المجزرة بمحيط المستشفي، نحو 200 شخص، بالإضافة إلى عدد كبير جداً من الشهداء والجرحى والمفقودين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض، ولم يتم انتشالهم بعد.
وأشار مدير مستشفى كمال عدوان، إلى ان النظام الطبي انهار بالكامل في شمال غزة، مضيفا: لم نعد قادرين على تقديم أي شيء، وكل نداءاتنا ذهبت سدى.