نيجيريا تعتذر للحكومة الليبية عن الحادث المؤسف للمنتخب الوطني
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
اعتذر وزير الخارجية النيجيري، يوسف توغار، للحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، والشعب الليبي، عن الحادث المؤسف التي وقع للمنتخب الوطني قبيل مباراته مع المنتخب النيجيري في تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وأكد وزير الخارجية النيجيري، خلال اتصال هاتفي مع نظيره بالحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج، تقديره البالغ للشعب الليبي وأن ما حصل لم يكن متعمداً او مقصوداً من الحكومة النيجيرية، مشيرًا إلى أن شعب عمر المختار -كما وصفه- هو شعب أصيل لا يواجه الإساءة بالإساءة.
وطمأن من جانبه وزير الخارجية الليبي نظيره النيجيري عن أوضاع البعثة النيجيرية، منوهًا على تقديم كافة الخدمات اللوجستية والفنية للطاقم وللطائرة لضمان سلامة عودتهم إلى بلادهم.
وشدد الحويج على عمق ومتانة العلاقات بين الشعب الليبي والشعب النيجيري، وأنه لا يجب أن يسمح لأطراف أخرى خارجية بمحاولة الإساءة أو تشويه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
الوسومالحكومة الليبية تصفيات أمم أفريقيا ليبيا مباراة ليبيا ونيجيريا نيجيرياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية تصفيات أمم أفريقيا ليبيا مباراة ليبيا ونيجيريا نيجيريا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام