جمع معلومات عسكرية.. السجن 3 أعوام لفرنسي في روسيا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قضت محكمة روسية اليوم الإثنين، بسجن الفرنسي لوران فيناتييه الذي يعمل في منظمة للوساطة السياسية في سويسرا، 3 أعوام، في معسكر اعتقال بتهمة جمع معلومات عسكرية.
ويعمل فيناتييه في مركز الحوار الإنساني في جنيف، وهي منظمة تعمل على حل النزاعات المسلحة بالوساطة. واعتقل في موسكو في مطلع يونيو (حزيران) الماضي.
https://video.lefigaro.fr/figaro/video/la-justice-russe-condamne-le-chercheur-francais-laurent-vinatier-a-3-ans-de-prison/
وأبلغ فيناتييه المحكمة في وقت سابق بأنه يعرف روسيا منذ 20 عاماً وأنه أحب تلك البلاد. وحسب تقرير لوكالة إنترفاكس للأنباء، قال فيناتييه: "أطلب من روسيا الصفح عني لأني لم أراعي قوانين الاتحاد الروسي".
ولم يسجل فيناتييه نفسه "عميلاً أجنبي" ، كما يقتضي القانون.وحسب القانون الجنائي، فأنه قد يواجه السجن 5 أعوام، أو بالأشغال الشاقة.
ويقدم مركز الحوار الإنساني نفسه منظمة "تعمل على منع وحل النزاعات المسلحة حول العالم بالوساطة والدبلوماسية السرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا روسيا روسيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية الأمريكية تكبد السوق السعودي أكبر خسارة منذ خمسة أعوام
شهدت البورصة السعودية تراجعاً حاداً بنسبة 6.78%، وهي أكبر نسبة هبوط منذ جائحة كوفيد-19، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على صادرات المملكة، بما في ذلك النفط والأسمدة.
حيث فقد المؤشر الرئيسي "تاسي" نحو 800 نقطة، ليصل إلى 11,077 نقطة، في جلسة وصفت بـ"الدامية" بعد تراجع أسهم 252 شركة، بينما صعد سهم واحد فقط.
وتحملت "أرامكو" الجزء الأكبر من الخسائر، حيث انخفضت قيمتها السوقية بأكثر من 340 مليار ريال (90 مليار دولار)، بينما تراجعت قطاعات المرافق العامة بنسبة 8.4%، والمصرفي 6.9%، والاتصالات 5.9%، والطاقة 5.29%.
وأفقدت هذه التطورات السوق نحو نصف تريليون ريال من قيمته السوقية خلال يوم واحد، وفقاً لبيانات رسمية.
امتدت موجة الهلع إلى الأسواق العالمية، حيث شهدت البورصات الأوروبية والآسيوية افتتاحاً هبوطياً، لكن السوق السعودية سجلت تعافياً نسبياً الاثنين الماضي، متفوقة على نظيراتها الخليجية.
وأرجع الخبراء هذا التعافي إلى مرونة الاقتصاد السعودي، الذي يسعى لتنويع شراكاته بعيداً عن الاعتماد الكلي على السوق الأمريكية، حيث تمتلك المملكة شبكة تصديرية قوية في آسيا، بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية وماليزيا.
العلاقات الثنائية
يأتي القرار الأمريكي قبل زيارة متوقعة لترامب إلى المملكة الشهر المقبل، والتي قد تشمل محادثات حول تعديل الرسوم.
وتُعد السعودية شريكاً تجارياً رئيسياً للولايات المتحدة، حيث بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين في 2023 نحو 112 مليار ريال (29.7 مليار دولار)، تمثل الصادرات السعودية منها 60 مليار ريال (16 مليار دولار)، غالبيتها من النفط الخام.
وفي حين يميل الميزان التجاري لصالح واشنطن حالياً، أشار محللون إلى أن الرسوم قد تدفع الرياض لفرض إجراءات مماثلة، أو التركيز على تعزيز التعاون في مجالات أخرى، مثل الاستثمارات العسكرية والطاقة.
وتأتي هذه التطورات في إطار استراتيجية السعودية لتنويع اقتصادها وفق "رؤية 2030"، والتي تهدف إلى تقليل الاعتماد على عائدات النفط.