عقدة كركوك إلى الواجهة مجددًا.. مجلس شبه معطل والانقسام سيد الموقف
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
علق أمين عام هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، حول مدى رضا الأطراف المعارضة على اداء الحكومة المحلية في كركوك بعد شهرين من تشكيلها.
وقال الشمري لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا تزال الاوضاع السياسية متشنجة ولغة الحوار منقطعة بين معظم الاطراف والقوى السياسية الفاعلة في كركوك بعد مرور شهرين على جلسة فندق الرشيد التي تشكلت بموجبها الحكومة المحلية بمشاركة بعض القوى العربية والكردية بمعزل عن القوى والمكونات السياسية الممثلة في مجلس المحافظة".
وأضاف أن "تلك القوى أعربت عن معارضتها وتقدمت بطعون الى القضاء العراقي لإبطال تلك الجلسة، ونحن في هيئة الرأي العربية كنا ولا زلنا نطالب جميع الأطراف بالاحتكام إلى الحوار المباشر ونعبر عن رفضنا لإقصاء أي مكون او أي جهة ممثلة في مجلس المحافظة حفاظا على السلم الاجتماعي ولإبعاد كركوك عن الصراعات السياسية سواء تلك التي تجري في بغداد أو بين الحزبين الكرديين في الاقليم والذي بدوره احدث هذا الانقسام فاصبح المجلس شبه معطل بسبب مقاطعة نصف اعضاء المجلس لجلساته".
وفي 20 آب 2024، أعلنت المحكمة الاتحادية، رد دعاوى عدد من الكتل السياسية في كركوك، بإصدار أمر ولائي بشأن حكومة المحافظة الجديدة.
وقال إعلام المحكمة في بيان، إن "المحكمة الاتحادية رفضت طلبين قدمهما راكان الجبوري، رئيس كتلة التحالف العربي في مجلس محافظة كركوك وحسن توران، رئيس الجبهة التركمانية مع سوسن عبدالواحد، عضو مجلس المحافظة عن الجبهة التركمانية، حيث دعوا في طلبين منفصلين المحكمة الاتحادية الى إصدار الأمر الولائي لوقف تنفيذ إجراءات وقرارات اجتماع مجلس المحافظة الذي انعقد في بغداد لحين حسم شكاواهم بهذا الخصوص".
ولفت إلى أن "المحكمة الاتحادية بتاريخ 18 آب نظرت في الطلبين المقدمين ورفضتهما لأنهما لم يحملا صفة طارئة أو ضرورية تستدعي إصدار قرارات أخرى لحين حسم الشكاوى".
وبيّن أن "التحالف العربي (3 مقاعد) والجبهة التركمانية (مقعدان) سجلا شكاوى في المحكمة الاتحادية ضد اجتماع مجلس محافظة كركوك الذي انعقد في بغداد في 10 آب الجاري، وتم فيه انتخاب رئيس المجلس والمحافظ بحضور 9 أعضاء من الاتحاد الوطني الكوردستاني وقسم من العرب وعضو كوتا المسيحيين".
وأُنتخب يوم العاشر من شهر آب الماضي محافظ كركوك ورئيس مجلس محافظتها في بغداد من دون مشاركة أعضاء كتلة الحزب الديمقراطي وعدد من النواب العرب، إذ تم تعيين ريبوار طه محافظا ومحمد حافظ رئيسا لمجلس المحافظة.
وقبل الاجتماع الذي انعقد في العاصمة بغداد أعلنت ثلاث كتل على انفراد وهي كتل الحزب الديمقراطي الكردستاني والتحالف العربي والجبهة التركمانية عن مقاطعتها للاجتماع، معلنة أنها جلسة مجلس المحافظة التي أفضت لاختيار رئيس الحكومة المحلية، ورئيس مجلس محافظة كركوك غير قانونية، مؤكدة أنه لم تتم دعوتها لحضور الجلسة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة مجلس المحافظة فی کرکوک فی بغداد
إقرأ أيضاً:
الهدوء والاستقرار يعودان إلى مناطق غرب كركوك بعد حادثة المزارعين الكرد
بغداد اليوم - كركوك
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك هيوا يوسف ره ش، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، عودة الهدوء والاستقرار إلى مناطق غرب كركوك بعد حادثة المزارعين الكرد الأخيرة.
وقال ره ش في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد زيارة اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء برئاسة وكيل وزير العدل إلى مناطق غرب كركوك فقد عاد الهدوء والاستقرار، وانتهت الأزمة".
وأضاف أن "التصرفات التي حصلت من الجيش العراقي هي تصرفات فردية، والجيش هو مؤسسة محترمة، وواجبه حماية البلد، وبالتالي قضايا الخلافات والنزاعات ستحل عن طريق تطبيق قانون إعادة العقارات الذي صوت عليه البرلمان، ولكنها تحتاج إلى المزيد من الوقت، لحلها بشكل جذري".
ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن الاعتداء على المزارعين في كركوك.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "القائد العام للقوات المسلحة أوعز بتشكيل لجنة تحقيقية عالية ممثلة من كل الأطراف للتحقيق في جميع ملابسات هذا الحادث".
وأضافت أن "السوداني أوعز كذلك بإرسال وكيل وزير العدل الى محافظة كركوك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن أراضي الاهتمام المشتركة بين المناطق الاتحادية وإقليم كردستان".
ودعت قيادة العمليات المشتركة حسب البيان، القطعات الأمنية من الجيش والداخلية والبيشمركة والحشد والوكالات الأمنية والاستخبارية إلى الالتزام بالقوانين والتوجيهات وضبط النفس العالي والتصرف بحكمة ووطنية وتفويت الفرصة على المتربصين والمتصيدين بالماء العكر.
كما دعت جميع الأطراف والقوى السياسية إلى التحلي بالحكمة والهدوء وتغليب المصالح الوطنية العليا والاحتكام للقانون والدستور والعمل على اسناد القوات الأمنية في الحفاظ على كل المكتسبات الأمنية والأهداف الوطنية المشتركة.