محملة بـ 90 طناً من المساعدات.. سلام: طائرة من باكستان ستصل الخميس
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن وزير الاقتصاد والتجارة، أمين سلام، أن "متابعةً لمبادرتنا، بمشاركة سفراء الدول العربية والدولية والصديقة، معاناة اللبنانيين جرّاء العدوان الاسرائيلي، بحشد الدعم الانساني لتأمين تغطية الاحتياجات الطارئة الغير مسبوقة لأهلنا، تصل بعد ظهر الخميس 17 تشرين الأول، الى مطار رفيق الحريري الدولي، بيروت، طائرة شحن تابعة لشركة طيران الشرق الاوسط محملة بـ 90 طناً من المساعدات الانسانية والإغاثية إلى لبنان آتية من جمهورية باكستان".
تابع البيان: "بناءً لتوجيهات رئيس وزراء جمهورية باكستان، محمد شهباز شريف، والهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (NDMA) في باكستان بالتنسيق مع جمعية (الخدمات) الباكستانية غير الحكومية، ولجهودنا مع السفير الباكستاني الصديق سلمان اشتر ومتابعته شخصياً للاحتياجات الملحّة".
وأضاف البيان: "إن حمولة الطائرة، بناء لبرقية الحكومة الباكستانية ذات الرقم Pol-2/16/2024 و Pol-2/15/2024 التي تلقيناها، هي كالتالي:
50 طن أدوية
15 طن وجبات طعام جاهزة
9 طن خيم
5 طن اقمشة مشمعة
4 طن بطانيات ولزوم منامة شتوية
2 طن ملابس شتوية
5 طن حليب مجفف
وسيكون في استقبالها على ارض المطار، كل من السفير الباكستاني سلمان اشتر والوزير أمين سلام أو ممثل عنه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن تمويلا إضافيا للسودان في الأمم المتحدة الخميس
واشنطن (رويترز) – يعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الأمم المتحدة يوم الخميس عن تمويل إضافي للمساعدات الإنسانية للسودان ولجهود دعم المجتمع المدني في البلاد، حيث أدى الصراع إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين، وقال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة نيد برايس للصحفيين يوم الأربعاء إن بلينكن سيصدر عددا من الإعلانات عندما يرأس يوم الخميس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان، والذي سيركز على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
وأضاف برايس أن ما سيعلنه بلينكن سيشمل تمويلا إضافيا للمساعدات الإنسانية وللجهود الرامية إلى دعم المجتمع المدني، وفي نهاية المطاف العودة إلى الديمقراطية.
وقال برايس “للأسف، السودان يواجه خطر التحول إلى صراع منسي”.
وأضاف “من بين المبررات التي تدفع الوزير إلى اختيار عقد فعالية مميزة حول هذا الموضوع بالذات ضمان استمرار بقائه (موضوع الصراع) في دائرة الضوء”.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية صراعا منذ أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية بالغة تسببت في نزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تسليم مساعدات الإغاثة.
واندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قبيل عملية انتقالية كانت مزمعة للتحول إلى الحكم المدني.
ولم تسفر المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة في جنيف هذا العام عن إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار بعد رفض الجيش المشاركة فيها، لكنها حصلت على وعود من الطرفين المتحاربين بتحسين إيصال المساعدات.
وقال برايس إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها من أجل تحسين توصيل المساعدات الإنسانية إلى السودان وفي نهاية المطاف وقف الأعمال العدائية قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن الشهر المقبل.
وأضاف “لن نترك شيئا على الساحة في الجهود التي نبذلها للعمل مع الحلفاء والشركاء والأطراف السودانية المعنية نفسها بشأن القضايا الأكثر أهمية وهي وصول المساعدات الإنسانية، وتوفيرها، وفي نهاية المطاف، العملية التي يمكننا من خلالها العمل على التوصل إلى وقف للأعمال العدائية، وهو الأمر الأكثر إلحاحا”.