أعلن وزير الاقتصاد والتجارة، أمين سلام، أن "متابعةً لمبادرتنا، بمشاركة سفراء الدول العربية والدولية والصديقة، معاناة اللبنانيين جرّاء العدوان الاسرائيلي، بحشد الدعم الانساني لتأمين تغطية الاحتياجات الطارئة الغير مسبوقة لأهلنا، تصل بعد ظهر الخميس 17 تشرين الأول، الى مطار رفيق الحريري الدولي، بيروت، طائرة شحن تابعة لشركة طيران الشرق الاوسط محملة بـ 90 طناً من المساعدات الانسانية والإغاثية إلى لبنان آتية من جمهورية باكستان".



تابع البيان: "بناءً لتوجيهات رئيس وزراء جمهورية باكستان، محمد شهباز شريف، والهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (NDMA) في باكستان بالتنسيق مع جمعية (الخدمات) الباكستانية غير الحكومية، ولجهودنا مع السفير الباكستاني الصديق سلمان اشتر ومتابعته شخصياً للاحتياجات الملحّة".

وأضاف البيان: "إن حمولة الطائرة، بناء لبرقية الحكومة الباكستانية ذات الرقم Pol-2/16/2024 و Pol-2/15/2024 التي تلقيناها، هي كالتالي:
50 طن أدوية
15 طن وجبات طعام جاهزة
9 طن خيم
5 طن اقمشة مشمعة
4 طن بطانيات ولزوم منامة شتوية
2 طن ملابس شتوية
5 طن حليب مجفف
وسيكون في استقبالها على ارض المطار، كل من السفير  الباكستاني  سلمان اشتر والوزير أمين سلام أو ممثل عنه.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير وسط تصاعد التوترات الإقليمية

 

الثورة /متابعات

أعلنت باكستان، امس إسقاط طائرة استطلاع هندية من دون طيار فوق منطقة كشمير المتنازع عليها، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين البلدين النوويين.

وذكرت الإذاعة الباكستانية الرسمية أنّ الدفاعات الباكستانية تمكّنت من إسقاط طائرة رباعية المروحيات على طول خط المراقبة في منطقة بيمبر الحدودية، محبطةً محاولة انتهاك للمجال الجوي الباكستاني.

يأتي هذا التطوّر بعد أيام من تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية، ما يزيد من المخاوف بشأن تفاقم النزاع في منطقة تعتبر من أكثر بؤر التوتر في العالم.

وأفادت الإذاعة الباكستانية بأنّ القوات الباكستانية رصدت وأسقطت طائرة استطلاع هندية كانت حلّقت فوق منطقة بيمبر على خط المراقبة في كشمير. يأتي ذلك بعد 5 أيام فقط من تصعيد ميداني شهد إطلاق نار متبادل بين الجانبين.

الجيش الهندي أكّد بدوره وقوع تبادل لإطلاق النار، متهماً القوات الباكستانية بفتح النار من أسلحة صغيرة على المواقع .

وكان وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، صرح بأنّ “التوغّل العسكري الهندي بات وشيكاً”.

وتصاعدت التوترات بعد هجوم دموي وقع في 22 نيسان/أبريل الجاري، في منطقة “باهالغام” في كشمير، أسفر عن مقتل 26 سائحاً وإصابة 17 آخرين.

وقد تبنّت جماعة “مقاومة كشمير” مسؤولية الهجوم، بينما وجّهت الهند أصابع الاتهام إلى جماعات مرتبطة بباكستان، مثل “لشكر طيبة” و”حزب المجاهدين”.

رداً على الهجوم، أعلنت الهند إجراءات تصعيدية شملت تعليق معاهدة نهر السند، إغلاق المعابر البرية، خفض التمثيل الدبلوماسي مع باكستان، وطرد مستشاري الدفاع، إلى جانب إلغاء تسهيلات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.

ونفت باكستان أيّ علاقة لها بالهجوم الذي وقع في “باهالغام”، معتبرةً أنّ الإجراءات الهندية مجرّد ذريعة لتبرير التصعيد. كما أكّدت إسلام آباد أنّها “ستردّ بقوة على أيّ انتهاك لسيادتها”.

ودعت الصين، القوة الإقليمية المؤثّرة، كلاً من الهند وباكستان إلى “ضبط النفس” والعمل على “تسوية الخلافات بالحوار” للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  • باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير وسط تصاعد التوترات الإقليمية
  • باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير
  • باكستان تعلن إسقاط طائرة تجسس مسيرة هندية في كشمير
  • مصادر: الجيش الباكستاني يسقط طائرة استطلاع هندية مسيرة في كشمير
  • غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة
  • أونروا: 3000 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر للدخول إلى غزة
  • متجهة إلى مطار المدينة المنورة.. مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية باكستان الإسلامية
  • السفير المصري في ليبيا يدعم رجال طائرة الأهلي قبل مباراة الترجي
  • 7 قتلى في هجوم على اجتماع لجنة سلام في باكستان
  • أكبر طائرة بالعالم.. دعم لطاقة الرياح بمواجهة التحديات السياسية