بحضور سفيرة البحرين والسفير القطري بالقاهرة..طيران الخليج تحتفل بمرور 50 عاما على تشغيل محطة القاهرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
احتفلت شركة طيران الخليج، مساء اليوم الإثنين، بمناسبة ذكرى مرور 50 عامًا على تشغيل أول خط ملاحي جوي بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، للناقلة الوطنية لمملكة البحرين طيران الخليج، وذلك برعاية وحضور السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية والسفير طارق بن علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى القاهرة.
وكرمت شركة طيران البحرين على هامش الحفل السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، وكذلك تكريم مجموعة من الشركاء والرعاه المتعاونين مع طيران الخليج.
وفي وقت سابق، استقبل الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بمقر ديوان عام الوزارة، السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، لبحث العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط الشعبين الشقيقين والتي تشهد نموًا وتطورًا ملحوظًا على المستويات الرسمية والشعبية مما يعزز من أواصر التعاون والترابط بين الجانبين في مجال الطيران المدني.
ومن جانبها قالت جوانا باترسون، المدير الإقليمي لمبيعات شركة طيران الخليج بمنطقة الشرق الأوسط: إن العلاقات بين البلدين مصر والبحرين تتسم بأنها تاريخية وممتدة، وهذا ما ساعد في زيادة التعاون بين شركة طيران الخليج والشركات المصرية لمدة 50عام ولهذا نحتفل اليوم بهذا التعاون الكبير.
وأضافت باتريسون، أن شركة طيران الخليج تعد من أوائل شركات الطيران الخليجية والتي يقارب عمرها 75 عامًا، ما يجعلها أقدم وأعرق شركات الطيران الخليجية.
وأشارت إلى أن شركة طيران الخليج لديها علاقات كثيرة ومتشعبة مع شركات عربية ومصرية مثل شركات الطيران المدني والمطارات وشركات السياحة أيضاً.
شاهد الصور:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفيرة البحرين الوفد شرکة طیران الخلیج
إقرأ أيضاً:
عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحرب
شهدت شوارع وسماء مدينة هوشي منه بجنوبي فيتنام اليوم الأربعاء عرضا عسكريا ضخما احتفالا بمرور 50 عاما على سقوط سايغون، الحدث الذي مثّل إعادة توحيد البلاد تحت رعاية الحزب الشيوعي.
وحلّقت في سماء المدينة طائرات مقاتلة ومروحيات تحمل أعلاما، في حين تقدّمت المواكب المشاركة في العرض العسكري دبّابة عليها صورة الزعيم الثوري هو شي منه، الذي باتت سايغون تحمل اسمه.
وشارك أكثر من 13 ألف شخص في العرض العسكري في المدينة التي استسلم فيها الجنوب المؤيّد للولايات المتحدة يوم 30 أبريل/نيسان 1975، لتنتهي بذلك إحدى أهم حلقات الحرب الباردة.
وبقي الآلاف من الناس -بمن فيهم عائلات بأطفال صغار وكبار السن- في الشوارع طوال الليل، وهم يرتدون قمصانًا مطبوعة بعلم فيتنام، يتشاركون الطعام في انتظار العرض الاحتفالي.
وقالت تران هوانغ ين، وهي شابة من سكان المدينة تبلغ من العمر 22 عاما، وقد ارتدت الزي التقليدي أمام قصر الاستقلال الذي كان مقر إقامة رئيس فيتنام الجنوبية "نقضي وقتا ممتعا". وأضافت "هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر".
ومنذ أيام يسود جو احتفالي المدينة الكبرى، حيث ترفرف مجموعة كبيرة من الأعلام بما في ذلك العلم الأحمر والأزرق، والذي تتوسطه نجمة ذهبية، لجيش الفيت كونغ.
إعلانويحتفل الحزب الشيوعي يوم 30 أبريل/نيسان من كل عام بـ"يوم إعادة التوحيد".
وللمرة الأولى شارك في احتفالات فيتنام بـ"يوم إعادة التوحيد" جنود صينيون.
وشارك أكثر من 300 ألف جندي صيني في النزاع الدموي، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية، حيث قدموا دعما حيويا للدفاع الجوي، وساعدوا هوشي منه وقواته خصوصا فيما يتعلق بالإمدادات والجانب اللوجستي.
بعد أربع سنوات فقط من نهاية حرب فيتنام، غزت الصين البلاد، لكن قوات هانوي دفعتها للتراجع.
وقال زاك أبو زا، أستاذ في الكلية الوطنية للحرب في واشنطن والمتخصص في سياسة جنوب شرق آسيا، "أعتقد أن هانوي تشير إلى أنها تعترف بمساهمة الصين التاريخية"، وأضاف "كما أنها وسيلة أخرى للإشارة: لا تعتقدوا أن سياستنا الخارجية تتجه نحو الأميركيين فقط".
وبعد سنوات من نهاية الحرب، أعادت الولايات المتحدة وفيتنام بناء العلاقات ليصبحا شريكين تجاريين قويين. ولكن هانوي حرصت على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من بكين وواشنطن.
وقال القائد الأعلى للحزب الشيوعي تو لام بخطاب قبل عرض اليوم الأربعاء "نحن مدينون بنجاحنا.. للدعم الهائل من الاتحاد السوفياتي والصين.. وللتضامن من لاوس وكمبوديا"، كما أشاد بـ"الأشخاص التقدميين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الشعب الأميركي".