يمانيون:
2024-12-22@15:02:02 GMT

14 أكتوبر (ثورة ضد الاحتلال)

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

14 أكتوبر (ثورة ضد الاحتلال)

عبدالسلام عبدالله الطالبي

ثورة الرابع عشر من أكتوبر، هي الثورة الرائدة والناجحة نجاحاً متميزاً وظاهراً وجلياً حيث استطاعت في بدايات القرن الماضي أن تحرز نصراً موفقاً وتطرد كل جحافل الاستعمار البريطاني الذي جاء لقصد الاحتلال والسيطرة الكاملة على جنوب اليمن الحبيب وكذا بغية إخضاعه للوصاية البريطانية المقيتة والمتحالفة مع الأمريكي والإسرائيلي من البداية.

. يؤكد ذلك الواقع المعاش الذي نعيشه اليوم، حيث تتزعم هذه الدول قيادة محور الشر وإعاثه الفساد في الأرض والقتل وسفك آدمية الإنسان وتدمير الشعوب وشراء الذمم وكسب الولاء بما في ذلك إخضاع العديد من الدول العربية والإسلامية تحت وصايتها وهيمنتها.

ومن النجاح الذي حققته هذه الثورة المباركة بفضل لله وبفضل جهود الأبطال والثوار الأحرار أمثال الشهيد راجح لبوزة وغيره من الثوار في طردهم للاستثمار بكل أشكاله وألوانه وتطهير أرضنا الحبيبة في جنوب البلاد من دنس الاستعمار فإن رجال اليمن من أبناء القوات المسلحة والأمن يستمدون صمودهم في حاضر اليوم من رباطة جأش أجدادهم في ماضي الأمس الذين ألحقوا بطموح المحتل شر هزيمة وخلدوا من هذه الثورة منطلقاً للحرية والشجاعة والوقوف صفاً واحداً في وجه كل متأمرٍ بغي ومحتلٍ دني ما أهل رجال اليمن اليوم إلى خوض المعركة الكبري في مواجهة أئمة الكفر ( أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) ومن حالفهم من أراذل المدّعين للعروبة والمنتمين للإسلام ليعلنها اليمانيون الأحرار ظاهرة على الملأ بأنهم سيقفون جنباً إلى جنب مع القضية الفلسطينية وأي مظلومية على وجه الأرض حتى تتحرر كل الأراضي المحتلة وسقوط كل مشاريع الهيمنة والاستكبار.

وقبل الختام، لا ننسى أن نوجه أسمى معاني التبريكات لقيادة البلد الثورية والسياسية وكذا كل الأحرار من أبناء الجنوب في هذه المناسبة العظيمة والأصيلة والتاريخية التي ستظل خالدة على مر العصور كونها هي الثورة اليمنية المباركة الناجحة ولا نامت أعين الجبناء والخانعين والمطبعين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ذكرى 19 ديسمبر: عهد يتجدد مع الحرية والسلام والعدالة.

فتحي محمد عبده

في مثل هذا اليوم من عام 2018، شهدت مدينة عطبرة شرارة ثورة ديسمبر المجيدة، وأشعلت جذوة النضال في قلوب الملايين من السودانيات والسودانيين. عطبرة، مدينة العمال والنضال، كانت كعادتها في طليعة الحراك الثوري، حيث أضرمت نار الغضب في وكر الكيزان ودار حزبهم (المحلول)، معلنة بداية نهاية عهد الظلم والاستبداد. هذه اللحظة التاريخية، التي انطلقت من شوارع عطبرة، كانت بمثابة سقوط سجن الباستيل في الثورة الفرنسية، حيث أضاءت طريق الحرية لشعب عانى طويلًا من القمع والقهر.

ثورة ديسمبر لم تكن مجرد احتجاجات عابرة وفعل أدى إلى سقوط دكتاتورية وإقامة نظام حكم بديل فقط؛ بل كانت انتفاضة أمة بأكملها، اجتمعت على هدف واحد: استرداد الوطن من قبضة الإسلاميين الطغاة. خرج الرجال والنساء، الكبار والصغار، في المدن والقرى والفرقان، حاملين آمالهم وأحلامهم في وطن تسوده الحرية والسلام والعدالة. كانت هتافاتهم تملأ الشوارع، وأصواتهم تتحدى الرصاص والهراوات، مؤكدين أن إرادة الشعوب لا تُقهر.

ونحن نستذكر تلك اللحظات البطولية، نؤكد أن ثورة ديسمبر لم تنتهِ، بل هي مستمرة في كل فعل مقاوم، وفي كل صوت يطالب بالحرية والسلام والكرامة. إنها رواية كتبها جيل رفض الخنوع لعسكر الدكتاتوريات، وأصرّ على بناء مستقبل يليق بتضحيات شهدائه.

لكننا نعيش الآن فصلًا صعبًا من هذه الرواية، حيث تواجه بلادنا حربًا إجرامية تسعى لطمس أحلام شعبنا. الآلاف فقدوا أرواحهم، والملايين شُرّدوا من ديارهم، والجرائم البشعة تُرتكب بحق الأبرياء. ورغم ذلك، فإن روح الثورة لا تزال حية، تلهمنا بالمضي قدمًا، وتُشعل فينا الأمل بأن الغد سيكون أفضل.

إن هذه الذكرى ليست فقط فرصة للاحتفال، بل هي لحظة لتجديد العهد مع الوطن. فلنعمل جميعًا على إكمال مسيرة الثورة، بالوحدة والإصرار على تحقيق أهدافها. لا تراجع عن الحرية، ولا مساومة على العدالة، ولا بديل عن السلام الحقيقي الذي يُعيد الكرامة والحقوق لشعبنا..

في ذكرى 19 ديسمبر، لنتذكر تضحيات رفاقنا الشهداء والجرحى لنستعيد ذاكرة تلك الملاحم البطولية، ولنردد هتافاتنا التي لن تسكت حتى يتحقق حلم النصر الكامل للثورة ومقاصدها. فلنستلهم من عطبرة، ومن كل مدينة وفريق وقرية ناضلت، قوة الصمود والعزيمة، ولنواصل السير على درب الشهداء، حتى نرى السودان الذي نحلم به.

عاش السودان، ونضال شعبه الأبي.

المجد والخلود والانحناء لشهداء الثورة، والخزي والعار للطغاة، والنصر حليف شعبنا لا محالة.

الوسومفتحي محمد عبده

مقالات مشابهة

  • وقفة.. ثورة سوريا
  • في تذكّر ثورة في السودان غابتْ
  • السودان: ثورات تبحث عن علم سياسي (1-2)
  • هل كانت ثورة ام وهم الواهمين
  • استفتاء 19 ديسمبر .. جذوة الثورة ما تزال حية
  • في ذكراها السادسة كيف تم إجهاض ثورة ديسمبر؟
  • ثورة يحبّها الأعداء… إلى حين!
  • استفتاء 19 ديسمبر ..جذوة الثورة ما تزال حية 
  • ذكرى 19 ديسمبر: عهد يتجدد مع الحرية والسلام والعدالة.
  • صديق المهدي: ثورة ديسمبر وحدت السودان وشعبه قادر على تجاوز المحنة الحالية