رئيس جامعة عين شمس يستقبل ملحق التعاون التعليمي بسفارة فرنسا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، دانيال رينيو ملحق التعاون التعليمي بالسفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي بجمهورية مصر العربية.
جاء ذلك بحضور الدكتور غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل عميد كلية الآداب، والدكتورة شيرويت الأحمدى مدير إدارة الوافدين، والدكتورة مها عليوة رئيس قسم اللغة الفرنسية وآدابها بكلية الآداب، والدكتورة نادية شامة المدرس بقسم اللغة الفرنسية ومنسق التعاون الدولي بكلية الآداب.
وضم الوفد المرافق للملحق الفرنسى كل من الدكتورة كريستل كومب والدكتور بول بوزارج الأساتذة بجامعة ايكس مارسيليا بمدينة إيكس أون بروفونس ،Ji Ah OH مهندسة تصميم متخصصة في التكنولوجيا الرقمية ورئيسة مركز اللغات بجامعة إيكس مرسيليا، وسهيلة جريفى مدرب متخصص في استخدام وسائل الرقمنة ومدرب بمركز اللغات.
تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون مع جامعة عين شمس ممثلة في أقسام اللغة الفرنسية في كليات(الآداب، الألسن، البنات ، التربية) في إطار مشروع "FEF Égypte REINVENT وهو مشروع ممول من قطاع التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية بجمهورية مصر العربية بهدف تعزيز وتحديث أقسام اللغة الفرنسية في الجامعات المصرية.
وهدف اللقاء إلى التعرف على احتياجات أقسام اللغة الفرنسية وتقديم الدعم والتدريب اللازم لعدد من أعضاء هيئة التدريس ب14 جامعة مصرية، على رأسهم جامعة عين شمس، التى يوجد بها أكبر عددمن أقسام اللغة الفرنسية، لتحديث المناهج لتتماشى مع متطلبات السوق المهني والتعليم الحديث. وتهدف السفارة الفرنسية الى ابرام اتفاقية مع الجانب المصري ممثلة في وزارة التعليم العالي لتفعيل هذا المشروع التعاوني
جامعة عين شمس تحرص على توطيد العلاقات مع فرنساوأكد رئيس جامعة عين شمس حرص الجامعة على توطيد العلاقات وتعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية فى المجالات العلمية والثقافية المختلفة مشيراً إلى العلاقات الممتدة والدرجات العلمية المشتركة مع العديد من الجامعات الفرنسية .
وأعربت الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب في جامعة عين شمس، عن تطلعها لزيادة التعاون فى مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار والدرجات العلمية المشتركة بين الجامعة وبين الجانب الفرنسى .
وتضمنت زيارة الوفد جولة متحف الزعفران بالجامعة حيث كان فى استقبالهم ورحب بهم كل من د.ولاء الدين بدوى مدير المتحف، وأمناء المتحف وفريق العمل بالمتحف.
واستمع الوفد خلال جولتهم بالمتحف لشرح مفصل لمعروضات المتحف باللغة الإنجليزية وأبدى أعضاء الوفد اعجابهم بالمجموعة المتنوعة الفريدة التى يضمها المتحف، كما قام الوفد بزيارة قسم اللغة الفرنسية بكليتى الألسن والبنات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس محمد ضياء الدكتور محمد ضياء السفارة الفرنسية رئیس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
لوموند: رياح سيئة تهبّ على العلاقات الفرنسية الجزائرية.. ويجب الحزم والهدوء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تحت عنوان “في مواجهة الجزائر.. الحفاظ على الحزم و الهدوء”.. قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في افتتاحية عددها الورقي لهذا الأربعاء، إن رياحاً سيئة، بل وغير صحية، تهبّ على العلاقات الفرنسية الجزائرية، حيث اتخذ التصعيد منعطفاً مثيراً للقلق، خلال الأسبوع الماضي.
كانت العلاقة بين باريس والجزائر معقدة بلا شك، وتعصف بها دورات متكررة من الخلافات والمصالحات، وهي مرآة لتاريخ عاطفي يمزج بين المأساة والقرب. لكن الهزة الحالية هي الأعنف، منذ عشرين عاماً. وهذا الأمر يثير المزيد من القلق، لأن قوات التذكير تراجعت عن موقفها، تقول “لوموند”.
وأشارت “لوموند”، في افتتاحيتها هذه، إلى أن موجة الحمّى الأخيرة هذه وُلدت من اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. وقد أثار هذا التحول الدبلوماسي غضب الجزائر التي تدعم جبهة البوليساريو. وتفاقمت الأمور بسبب اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، والذي أدانه ماكرون باعتباره عملاً “يسيء إلى شرف” الجزائر.
تصاعدت حدة العداء بعد ذلك مع الخلاف حول مؤثّرين جزائريين على تيك توك، يقيمون في فرنسا، وجّهوا تهديدات غير مقبولة باستخدام العنف على شبكات التواصل الاجتماعي ضد معارضي النظام الجزائري. وقد ألقي القبض على أربعة منهم، أحدهم كان عرضة لترحيل فاشل إلى الجزائر.
رأى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو في هذه الحادثة رغبة من جانب الجزائر في “إذلال فرنسا”، فيما هدد زميلُه وزيرُ العدل جيرالد دارمانان بإلغاء الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، التي توزعها الجزائر بسخاء على عائلات النخبة.
فإلى أي مدى ستصل دوامة العداء المتبادل؟ تتساءل صحيفة “لوموند”، قائلةً إنه عندما نتذكر الآمال التي تولدت عن محاولة مصالحة الذاكرة، التي أطلقها الرئيس الفرنسي ماكرون في عام 2022، والتي أصبحت اليوم طيّ النسيان، فإننا نقيس مدى الضرر. فالأسباب المؤدية إلى هذا الانتكاسة تتمثل في أن النظام الجزائري لم يلعب مطلقاً لعبة مصالحة الذاكرة، كما تقول الصحيفة الفرنسية.
وتتابع “لوموند” القول إن التحول المؤيد للمغرب في الدبلوماسية الفرنسية في المغرب العربي هوندا نتيجة لإحباط باريس من الجزائر المتصلبة، في وقت تستمر فيه الرباط في تسجيل النقاط على الساحة الدولية.
الصحيفة الفرنسية اعتبرت أن الطريق للخروج من الأزمة يكمن في اتّباع مسار متعرّج يجب المضي فيه بدقة. لا ينبغي أن يكون هناك أي أوهام حول نظام السلطة في الجزائر الذي ينجرف إلى اندفاع متهور ضار وقمعي ومهووس بسبب هوسه بالبقاء. ومن هذا المنظور، فإن الحزم في مناوراته الغامضة في فرنسا مبرر تماماً. وفي الوقت نفسه، من الضروري أن تتجنب فرنسا عدم المسؤولية المتمثلة في المواقف العدوانية التي تكون دوافعها الخفية واضحة للغاية، تقول “لوموند”.
وتابعت “لوموند” القول إن الحملة القمعية التي تقودها بعض وسائل الإعلام، والتي يشجعها قادة اليمين واليمين المتطرف في فرنسا، لا تؤثر على النظام في الجزائر بقدر ما تؤثر على الجزائريين في فرنسا أنفسهم، الذين يندمج معظمهم في المجتمع بشكل مثالي ويحترمون قوانينه. والحديث عن خيانتهم المحتملة للجمهورية أمر خطير. ومن خلال إضعافهم وإحباطهم، لن يؤدي ذلك إلا إلى إلقائهم في أحضان النظام الجزائري، بحسب الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها.