21 شهيدا في غارة إسرائيلية على بلدة شمالي لبنان.. ونتنياهو يتوعد حزب الله
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 21 شخصا وأصيب 8 آخرون بغارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على مبنى سكني يضم نازحين في بلدة أيطو بقضاء زغرتا، شمالي لبنان، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وفي ملف المساعدات.. وصلت طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية إلى مطار رفيق الحريري تحمل مساعدات، تتضمن أدوية ومستلزمات إيواء ومواد غذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية.
وتأتي المساعدات -وفقا لوكالة الأنباء القطرية- ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يعيشها حاليا بسبب التطورات الأخيرة.
بدوره.. قال مسؤول العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية ريشار قيومجيان، إنه يجب على الحكومة اللبنانية تطبيق القرار 1701، والعمل على وقف إطلاق النار جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف قيومجيان، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" أن كل الشعب اللبناني سيدعم الحكومة حال قرارها نشر الجيش في الجنوب، مؤكدا أن نشر الجيش اللبناني في الجنوب سيقلل حجم الخسائر الناجمة عن العدوان الإسرائيلي.
وشدد على أن الحرب القائمة في جنوب لبنان من يدفع ثمنها هو الشعب اللبناني، مبينا في الوقت نفسه أن حجم الدمار في لبنان لا يقارن مع حجم الدمار في إسرائيل، قائلا: "على الحكومة أن تظهر إرادتها في تطبيق القرار 1701، وإلا سوف يستمر مسلسل القصف والدمار والتهجير الذي يعاني منه الشعب اللبناني".
من جانبه.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب حزب الله في العاصمة البنانية بيروت وأي مكان آخر في لبنان، وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل استجابت لطلب الولايات المتحدة بتقييد الهجمات الجوية في العاصمة اللبنانية.
ونسبت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى نتنياهو قوله: "أريد أن أوضح.. سنواصل ضرب حزب الله بلا رحمة في جميع أنحاء لبنان.. حتى في بيروت".
وقال نتنياهو: "ستتم مثل هذه الضربات وفقا لاعتبارات عملياتية.
لقد أثبتنا ذلك في الفترة الماضية، وسنستمر في إثبات ذلك في الأيام المقبلة أيضا".
بدوره.. زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنوده حددوا مجمعا تحت الأرض على مساحة 800 متر كان بمثابة مركز قيادة لوحدة الرضوان التابعة لحزب الله.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية نقلا عن الجيش قوله إنه داخل المجمع تحت الأرض، عثر على صواريخ تطلق من مروحيات، وقذائف هاون، ودراجات نارية، وغرف معيشة مؤقتة، ووسائل توفر إقامة طويلة، تشمل مطبخا مخزنا بالطعام والإمدادات.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن حزب الله كان ينوي حشد هذه الأسلحة كجزء من خطته "لاحتلال الجليل"، وزعم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله عمد إلى دفن هذا المركز تحت الأرض أسفل منطقة مدنية جنوبي لبنان.
ونقلت القناة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري قوله إنه كان يتم التخطيط للدخول إلى كريات شمونة، ويفتاح، وقرى ومواقع داخل إسرائيل باستخدام دراجات نارية لتنفيذ مذبحة، على حد قوله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لبنان وزارة الصحة اللبنانية الجیش الإسرائیلی الشعب اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا
ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش اللبناني دخل إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا.
وفي وقت سابق، نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات.
وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.