ليبرمان يرفض الموازنة المقترحة ويطالب نتنياهو بغلق وزارات "غير ضرورية"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض وزير المالية الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "يسرائيل بيتنا"، اليوم الإثنين، أحدث مُقترحات الحكومة الإسرائيلية بشأن الميزانية، وقال إن الميزانية في شكلها الحالي تضر بدافعي الضرائب العاديين.
ورأى ليبرمان، أن الائتلاف الحاكم الحالي سيكون أفضل حالًا إذا أغلق الوزارات الحكومية "الزائدة عن الحاجة"، وليس خفض المزايا، في مُحاولة لخفض العجز الكبير في الميزانية وتمويل الحروب الجارية مع حركة "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان.
وفي رسالة بالفيديو نشرها على منصة (إكس) قال: "أيها المواطنون الإسرائيليون، ستضربكم هذه الحكومة في مدخراتكم، وكل ما كسبتموه وادخرتموه على مر السنين.. في المعاش التقاعدي، وفي صناديق الدراسة المتقدمة".
وقال ليبرمان: "إنهم سيرفعون ضريبة القيمة المُضافة. وكل هذه المراسيم بدلا من إلغاء كل الوزارات غير الضرورية". وفي الفيديو بدا ليبرمان وهو ينتزع أسماء العديد من الوزارات والإدارات من لوحة ويلقيها، بما في ذلك وزارة التراث ووزارة التوطين والبعثات الوطنية.
وتابع "إنها جميعًا مضيعة للمال. وبدلًا من إيذاء المواطنين، ابدأ في التقليص في الأماكن التي لا يحتاج إليها أحد".
وتأتي تصريحات ليبرمان بعد أن قدمت وزارة المالية قانون الترتيبات لهذا العام، قبل الدورة التشريعية المُقبلة للكنيست. وعادة ما يكون القانون، الذي يُحدد كيفية صرف الأموال، هو الإجراء الأخيرة قبل إقرار الميزانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفيجدور ليبرمان الحكومة الإسرائيلية الضرائب حماس
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يضع شروطا أمام نتنياهو لعرقلة إبرام صفقة مع حماس
وضع رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، شروطا لبقائه في الحكومة في حال صادقت على اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حركة حماس، حسبما ذكرت القناة 12 اليوم، الأربعاء.
وشملت شروط سموتريتش التعهد بأن تستأنف إسرائيل الحرب على غزة بعد اليوم الـ42 للصفقة "إذا لم يسقط حكم حماس"؛ والتعهد بإنهاء مهمة انهيار حماس؛ العودة إلى القتال بشكل مكثف مع أدوات أخرى؛ تقليص المساعدات الإنسانية؛ السيطرة على منطقة في قطاع غزة إلى الأبد؛ تنفيذ عمليات لتشجيع هجرة سكان قطاع غزة.
وحسب القناة، فإن سموتريتش سيلتقي مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو مرة أخرى ليبلغه بشروطه، التي وضعها في أعقاب مشاورات أجراها.
وقال سموتريتش إنه "لن أبقى يوما واحدا في الحكومة إذا لم نعد للقتال حتى النصر، ومن خطف المخطوفين يجب أن يموت، وبعد التحرير (للأسرى الإسرائيليين في غزة) ينبغي العودة والقضاء عليه".
وقال سموتريتش صباح اليوم، إن "ساعات مصيرية أمامنا"، وأن لديه هدف واحد هو "تحقيق أهداف الحرب بكاملها، الانتصار المطلق، القضاء المطلق على حماس، عسكريا ومدنيا، وإعادة جميع المخطوفين إلى الديار".
وكرر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أقواله التي أدلى بها أمس، وقال خلال مراسم إقامة "الحرس القومي" في وحدة حرس الحدود، اليوم، إنه "مثلما منعنا في الماضي بواسطة قوتنا اتفاقيات انهزامية، أقمنا الحرس القومي الذي يتنامى اليوم".