لبنان ٢٤:
2024-11-15@17:30:19 GMT

الحلبي: شعار الخطة اليوم انقاذ العام الدراسي

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

الحلبي: شعار الخطة اليوم انقاذ العام الدراسي

أعلن وزير التربية عباس الحلبي أنّه "في الوقت الذي طلبت فيه بعض المدارس الخاصة تأمين التعليم الحضوري اشترطنا موافقة لجان الأهل لأنّ هناك عدد من ألاهالي الذي يفضلّون الاونلاين ومن واجب كلّ مدرسة أن تؤمن لهم خيار الاونلاين خاصةً للتلاميذ الذين سافروا".

تابع الحلبي خلال حديثه للـ"إل بي سي" أنّ "المدارس الخاصة لا تقصّ باستيفاء الأقساط الغالية لذا يتوّجب عليها اتاحة الفرصة لتأمين التعليم الحضوري والتكنولوجيا اللازمة للتعليم اونلاين"، مضيفاً أنّه "كوزير تربية لستُ مخوّلًا بالأمن والدولة هي المسؤولة عن الأمن وفي زمن الحرب هذا أقول للأهل يمكنكم اللجوء الى خيار التعليم اونلاين وعلى المدارس تأمين هذا الخيار".



وعن خطّة وزارة التربية، قال:"سنبدأ بتطبيقها ليست مقتصرة فقط على التعليم الرسمي وستشمل المدارس الرسمية طلا ب المدارس الخاصة المقفلة"، وأكّد أنّه "لدينا آلية مالية بيننا وبين المانحين وهي برنامج معين متمثّلة بصندوق ائتماني بعهدة اليونيسيف وتمّ تحويل جزء من هذا الصندوق المرصودة لمشاريع وزارة التربية في الأيام العادية لتنفيذ خطة الوزارة في الأزمة".

وحول الجامعة اللبنانية، أشار الحلبي إلى أنّّها " أعطت 19 مركز لايواء النازحين وهناك الكثير من طلابها أي حوالي 35 ألف هم نازحون اليوم وسنعقد غدًا اجتماعًا مع المانحين لتأمين صمود القطاع"، مضيفاً "شعار الخطة اليوم انقاذ العام الدراسي ويمكن تأمين الدعم النفسي للتلاميذ واهلهم والهيئة التعليمية لتمرير هذه المرحلة الصعبة". (إل بي سي) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رغم الأوضاع.. نزوح من الرسمي إلى الخاص

على ما يبدو فإن أزمة اللجوء داخل المدارس الرسمية كانت اقوى من الأزمة الإقتصادية التي لم تقف عائقًا أمام الأهالي الذين قرروا نقل أولادهم من المدارس الرسمية إلى الخاصة.
وحسب مصادر تربوية تحدثت لـ"لبنان24" فان عددًا كبيرًا من الأهالي اتخذوا القرار منذ بدء النزوح في لبنان بنقل أولادهم، وأكّدت المصادر أن المدارس الرسمية شهدت منذ شهر خسارة نخبة من الطلاب والأدمغة الذين كانوا يحققون المراتب الأولى على صعيد لبنان، وهذا يعتبر نزيفًا خطيرًا بالنسبة إلى المدارس الرسمية.
وتشير المصادر إلى أنّه على الرغم من خطة التربية لناحية بدء العام الدراسي داخل المدارس الرسمية إلا أنّ هذه الانطلاقة كانت شبه متعثرة، علمًا أن المدارس الخاصة باتت على مشارف إجراء أولى الامتحانات الفصلية، حيث بدأ البعض منها منذ أكثر من شهر.
ويرى الاهالي في المناطق الآمنة ضرورة إرسال أولادهم إلى المدارس الخاصة ولو أن ذلك سيشكّل عبئا كبيرًا عليهم، إذ يعتبرون أن ضياع عام دراسي بسبب النزوح أمر غير محبذ، خاصةً وأنّ لبنان يشهد أزمة غير مسبوقة طالت ميدان التعليم منذ خمس سنوات ولا تزال مستمرة.
وتؤكّد المصادر أن فشل خطة الدوام المسائي، والتي ترافقت مع رفض العدد الأكبر من المدراء العمل في دوامين (الدوام الصباحي والمسائي) أجّجت خوف الاهالي، علمًا أن بعض المدارس الخاصة لا تزال إلى حدّ اليوم تستقبل طلبات الطلاب الجدد، خاصة بالنسبة إلى أولئك الذين يتواجدون في مناطق آمنة، على اعتبار أن المستقرين بشكل دائم لديهم الاولوية  على الطلاب النازحين. وتوضح المصادر أن السبب يعود إلى أنّه فور انتهاء الحرب، قد يغادر الطالب النازح مدرسته الجديدة ويعود إلى منطقته.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تكشف موانع التقدم لرئاسة لجان امتحانات الدبلومات الفنية 2025
  • رغم الأوضاع.. نزوح من الرسمي إلى الخاص
  • وزير التعليم الجديد ينقلب على سابقيه ويسمح للأساتذة بالعمل في المدارس الخاصة
  • الحلبي بحث مع وفد اليونسكو في واقع المدارس الرسمية
  • " إيد في إيد هننجح أكيد" لقاء توعوي بمديرية التربية والتعليم بالشرقية
  • توضيح عاجل من التعليم بشأن الفئات المستهدفة لإستلام أجهزة التابلت بالمدارس الثانوية
  • محافظ أسيوط يكلف وكيل وزارة التربية والتعليم بمتابعة المدارس
  • «التعليم» توجه بإجراء زيارات ميدانية لتحسين المدارس الفنية
  • عن انطلاقة العام الدراسي في المدارس الرسمية.. هذا ما قاله الحلبي
  • التعليم الأخضر شعار أم واقع؟