الحكومة السودانية تعلن استعدادها للجلوس في أي منبر لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت حكومة الأمر الواقع ببورتسودان، عن استعدادها للجلوس في أي منبر لتحقيق السلام، مشددة على ضرورة تنفيذ مخرجات اتفاق جدة ودعم القوات المسلحة للوصول إلى الانتخابات التشريعية..
التغيير: بورتسودان
أعلنت الحكومة السودانية استعدادها للجلوس على أي منبر لتحقيق السلام في البلاد، شريطة أن يستند هذا المنبر إلى تنفيذ مخرجات اتفاق جدة.
وأكدت التزامها بفتح جميع الأبواب للوصول إلى سلام يحقق تطلعات الشعب في دحر المليشيات وتحرير الأراضي.
وفي مايو 2023، تم توقيع إعلان الالتزام بحماية المدنيين في جدة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وهدف الإعلان وقتها تسهيل المساعدات الإنسانية وخلق بيئة من الثقة من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. ومع ذلك، لم يستمر الالتزام بهذا الإعلان بسبب تصاعد النزاع في الأرض
وقال وزير الخارجية السفير حسين عوض، في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن الحكومة تدعم القوات المسلحة وتفتح ذراعيها للشعب وكافة تجمعاته لوضع رؤية للمرحلة المقبلة.
وأوضح أن دعم القوات المسلحة هو السبيل لضمان الوصول إلى سلام دائم وتشكيل حكومة تؤدي إلى انتخابات تشريعية.
كما أشار الوزير إلى أنهم دحضوا، خلال اجتماع مع الدبلوماسيين المعتمدين في السودان، الاتهامات التي وجهتها الإمارات للجيش بقصف منزل السفير، مؤكداً أن الحكومة تلتزم باتفاقية جنيف المتعلقة بتأمين السفارات.
وأضاف أن الحكومة ظلت تحمي بعثة الإمارات حتى خروجهم برغبتهم، وساهمت في تسهيل مغادرتهم.
ونوه الوزير إلى أن الإمارات تدخلت بشكل غير قانوني في السودان بحجة حماية مصالحها، ودعمت شريحة من المواطنين ضد دولتهم. وأكد أن السودان يحق له التقاضي ضد الإمارات للمطالبة بجبر الضرر ودفع التعويضات عن الأضرار التي لحقت بالبلاد.
ويتهم الجيش السوداني مرارًا الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، بينما ظلت الأخيرة تنفي هذه الاتهامات.
الوسومالإمارات حرب الجيش والدعم السريع منبر جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإمارات حرب الجيش والدعم السريع منبر جدة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة شباب التغيير والعدالة يدين قرار الخزانة الأمريكية ضد البرهان
أعرب القائد خالد ثالث، رئيس حركة شباب التغيير والعدالة، عن أسفه البالغ للقرار الأخير الذي أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية ضد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان واعتبر القرار نموذجًا لسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ضد السودان وعدد من الدول.وأوضح القائد خالد، في تصريح (لسونا) اليوم، أن هذا القرار الصادر من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، يأتي في إطار المجاملات السياسية والعلاقات العامة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لطالما سعت لتحقيق مصالحها دون الالتزام بالمباديء أو الأخلاق.وأشار خالد إلى دور التحركات الدبلوماسية لدولة الإمارات العربية المتحدة داخل مجلس الأمن الدولي وغيرها من المنابر الإقليمية والدولية، بهدف دعم مليشيا الدعم السريع وترويج الاتهامات ضد القوات المسلحة السودانية.وأضاف أن هذه التحركات كانت تهدف إلى تنفيذ أجندة تتعلق بتقسيم السودان، لكنها باءت بالفشل بفضل صمود القوات المسلحة.وأشاد القائد خالد بالانتصارات الأخيرة التي حققتها القوات المسلحة في مختلف المحاور، سواء في الجزيرة، الصحراء دارفور، أو كردفان، مؤكدًا أن هذه النجاحات تُشعل غضب الأعداء وتبث الروح المعنوية لدى الشعب السوداني وقواته المسلحة.وانتقد خالد الولايات المتحدة لموقفها الداعم لحلفائها من أجل مصالحها، معتبرًا أن القرار الأمريكي يأتي في سياق محاولة رفع معنويات الأطراف الداعمة للتدخل الخارجي في السودان لكنه شدد على أن السودان اعتاد مواجهة مثل هذه التحديات وأن الشعب السوداني وقواته المسلحة مصممون على تطهير البلاد من أي مليشيات متمردة.وأكد رئيس حركة شباب التغيير والعدالة أن السودان، بعزيمة أبنائه ووحدته الوطنية، قادر على التصدي لكل المؤامرات والتحديات.كما أكد أن النصر قريب بفضل صبر وتضحيات القوات المسلحة ودعم الشعب السوداني، مضيفًا أن المؤامرات الخارجية لن تقف حائلًا أمام استعادة الأمن والاستقرار في كافة ربوع البلاد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب