الجزيرة:
2025-04-23@23:13:25 GMT

تسريبات: لقاء سري بإسرائيل يستعرض خطط ضرب إيران

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

تسريبات: لقاء سري بإسرائيل يستعرض خطط ضرب إيران

أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا سريا الليلة الماضية مع قادة الجيش والاستخبارات، لبحث خطط شن هجوم على إيران.

وأكدت الصحيفة حصول لقاء سري الليلة الماضية بين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي في قاعدة المخابرات، استعدادا للهجوم المتوقع على إيران.

وأضافت أن الثلاثة التقوا بمسؤولي المخابرات "في أهم مناقشة تم فيها عرض الخطط السرية والمراجعات المتعمقة".

وذكرت أنه عشية اغتيال إسرائيل أمين عام حزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول الماضي "تلقى نتنياهو مراجعة في قاعدة المخابرات التي حصل فيها اللقاء السري الليلة الماضية".

في السياق ذاته، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن نتنياهو يعقد مشاورات ليلية لبحث سُبل الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني.

ونقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن الرد على الهجوم الإيراني سيكون قويا، وإن على إسرائيل أن تكون مستعدة لرد الفعل الإيراني.

الاستعداد لتبادل الضربات

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه يجب الاستعداد لتبادل الضربات، الأمر الذي قد يجر واشنطن للحرب، وهو ما لا تريده طهران.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش أعد خططا للرد على إيران، وذلك في ظل تأكيدات إسرائيلية متصاعدة بأن الرد سيكون "قاتلا ومفاجئا".

وأوضحت أن قرار تنفيذ تلك الخطط ينتظر الاعتماد السياسي، في حين قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه "راضٍ عن الخطط الإسرائيلية المقترحة للرد على هجوم إيران".

وقد ظلت حكومة بنيامين نتنياهو طيلة الأيام الماضية تتوعد إيران "برد قاسٍ ومؤلم وعنيف" على الهجوم الذي شنته مطلع الشهر الجاري على قواعد ومنشآت عسكرية في إسرائيل.

يذكر أن الهجوم الإيراني جاء ردا على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية أثناء تواجده في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي في عملية نُسبت إلى إسرائيل، وانتقاما لمقتل أمين عام حزب الله وشخصية عسكرية إيرانية رفيعة في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر/أيلول الماضي.

واعترفت إسرائيل مؤخرا بأن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا عسكرية وألحقت بها خسائر مادية تفوق 50 مليون دولار، لكنها لم تكشف عن أي خسائر بشرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

سيناريو الهجوم العسكري على إيران جاهز إذا  فشلت المفاوضات

#سواليف

#ترامب يقول: “إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه، وستقوده إسرائيل بقوة، لكن لا أحد يقودنا؛ نحن نفعل ما يحلو لنا”. ريبيكا غرانت – فوكس نيوز

لقد تجاوزت #إيران الحدود، برأي #ترامب. وبات بإمكانها إنتاج #وقود_نووي صالح لصنع #قنبلة واحدة في أقل من أسبوع، ويتوافق ذلك مع تصريح وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن في الصيف الماضي. وأمام إيران الآن خياران: إما إنجاح #التفاوض أو قصف منشآتها النووية. وفي حال فشل التفاوض فإن حاملتي الطائرات وأسطول من قاذفات الشبح من طراز بي-2 ستكون موجهة مباشرة نحو إيران، علما أننا لم نر مثل هذا الانتشار لهذه القاذفات من قبل.

وحين سؤاله حول الخيارات المحتملة حيال إيران أكّد ترامب أن #الضربة_العسكرية للمنشآت النووية الإيرانية خيار حقيقي إذا فشلت المفاوضات. وهناك دليل على أن الهجمات على الدفاعات الجوية الإيرانية التي شنّتها طائرات إف-35 الإسرائيلية في العام الماضي خفضت من حسابات المخاطر سياسياً وعسكرياُ.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الاحتلال في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة 2025/04/23

ومع التعيين الأخير للجنرال دانيال كين رئيساً لهيئة الأركان المشتركة، أصبح لدى ترامب مستشار عسكري رفيع المستوى يتمتع بخبرة في تخطيط وتنفيذ الضربات الجوية الدقيقة.

لكن كل هذا لا يعني أن ترامب يريد أن يخوض حرباً ضد إيران. وقد أثبت في ولايته الأولى حذره وحساباته الدقيقة في استخدام القوة العسكرية، لكن في نفس الوقت لن يسمح لإيران بصنع سلاح نووي، وحان الوقت الآن لوضع حد لهذا المشروع. ويظهر أحدث تقرير تفتيش للأمم المتحدة صدر في فبراير، أن إيران تستطيع تخصيب ما يكفي من الوقود لما يصل إلى 17 قنبلة في 4 أشهر. ثم يستغرق تجميع السلاح النووي ونشره حوالي 6 أشهر.

قال ترامب في 9 أبريل: “إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه”. وأضاف: “من الواضح أن إسرائيل ستشارك بقوة في ذلك. وستكون هي القائدة. لا أحد يقودنا. نحن نفعل ما يحلو لنا”.

في الوقت الحالي، إيران موجودة على طاولة المفاوضات، ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في أبريل في روما. ولضمان استمرار المحادثات، يتمثل جزء كبير من استراتيجية ترامب في نشر القوات اللازمة لسحق قدرة إيران على تصنيع الأسلحة النووية في القيادة المركزية الأمريكية. ويطلق الجيش على هذا “الخيارات السيادية”، لأن ترامب لا يحتاج إلى إذن من أي دولة أخرى لشن ضربات من حاملات الطائرات والقاذفات.

#السيناريو المعدّ لخطة #المعركة:

إسرائيل تفتح المجال الجوي

لقد شنت إسرائيل هجمات على 20 موقعاً في أكتوبر 2024، بواسطة أكثر من 100 طائرة مقاتلة، واستهدفت دفاعات جوية ومصانع صواريخ وطائرات دون طيار. وفي حال شن هجوم لـ”نزع السلاح النووي” عن إيران، ستركز إسرائيل مجددًا على تدمير الدفاعات الجوية.

حاملات الطائرات تسيطر على السماء

تتواجد حاملتا الطائرات التابعتان للبحرية الأمريكية، يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون، في منطقة الخليج العربي. ورغم أنهما تشنان حملةً عسكريةً متواصلة ضد الحوثيين في اليمن، لكنني أؤكد لكما أنهما قادرتان على توجيه أنظارهما نحو إيران في أي لحظة. في هذه الحالة، ستعزز طائرات الرادار E-2 المنبعثة من الحاملتين قدراتهما الاستخباراتية والمراقبة، بينما تعزز مقاتلات F-35 وF/A-18، وطائرات الحرب الإلكترونية EA-18G Growler، قدراتهما الهجومية.

قاذفات الشبح من طراز B-2 Spirit تضرب مواقع التصنيع النووي

يقع مجمع الأسلحة الإيراني تحت الأرض، لذا سيتطلب إضعافه الكثير من الأنقاض. تدخل قاذفة الشبح بي-2، التي تحمل أسلحة مثل قنبلة اختراق الذخائر الهائلة التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، والمدمجة لاختراق الأرض والخرسانة ثم تفجيرها في المنشآت الإيرانية تحت الأرض. وهذا هو سبب أهمية الانتشار الأمامي الضخم لقاذفة بي-2.

وقد أرسل ترامب 6 قاذفات بي-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، مما يشير إلى خطة لشن ضرربات مكثفة ومتكررة، طالما دعت الحاجة لذلك.

مدمرات البحرية الأمريكية تحرس السماء ضد الصواريخ والطائرات دون طيار

لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بقوات متمركزة في العراق وسوريا ومواقع أمامية أخرى حول الخليج العربي، ويجب حمايتها من الهجمات الإيرانية الصاروخية والطائرات المسيرة. وقد أدت مدمرات البحرية الأمريكية من فئة أرلي بيرك، المزودة بمجموعة من الصواريخ القياسية، هذه المهمة على أكمل وجه العام الماضي، وستكون جاهزة لمواجهة هذه الهجمات مجدداً للدفاع عن القوات الأمريكية.

تذكروا أن هدف الضربات الأمريكية هو إضعاف المنشآت النووية الإيرانية، وإثارة مخاوف آية الله خامنئي بشأن استقرار النظام. لكن الرئيس الإيراني محمود بزشكيان يقول إنه يريد استمرار المحادثات النووية، والأمر ليس سهلاً، خاصة إذا استمرت الصين في شراء 90% من نفط إيران.

لقد مرّ ما يقرب من 10 سنوات منذ أن وُصف الاتفاق النووي الإيراني المعيب بأنه السبيل لمنع إيران من صنع سلاح نووي. ولكن هذه المرة، سيكون الجيش الأمريكي هو من يرجّح كفة الميزان، إذا فشل المسعى الدبلوماسي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نووي
  • نتنياهو: إيران تمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل
  • سيناريو الهجوم العسكري على إيران جاهز إذا  فشلت المفاوضات
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترامب تركز على البرنامج النووي الإيراني
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • الليلة.. إنبي ضد حرس الحدود في أولى مباريات دور الثمانية بكأس عاصمة مصر
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 54 طائرة مسيرة الليلة الماضية
  • ترامب يهاتف نتنياهو لبحث وقف إطلاق النار في غزة والنووي الإيراني
  • نتنياهو: نعالج التهديد الإيراني عبر شن هجمات