هونر تستعد لإطلاق MagicOS 9.0 مع ميزات ذكاء اصطناعي تنافسية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت شركة هونر عن جدول فعالياتها القادمة في الصين، حيث من المتوقع أن تكشف النقاب عن نظام التشغيل MagicOS 9.0 في 23 أكتوبر، وهو يعتمد على نظام Android 15.
وسيظهر هذا النظام لأول مرة على هواتف Magic7 الرائدة، التي ستطرح في الأسواق في 30 أكتوبر.
وبحسب “gsmarena”، يأتي هذا الإطلاق ليعزز مكانة هونر في سوق الهواتف الذكية، خاصة مع مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى منافسة أنظمة مثل Apple Intelligence و Google Gemini.
من المقرر أن تقدم هونر نظام MagicOS 9.0 الذي يعتمد على Android 15 في حدث رسمي في 23 أكتوبر.
سيتم تقديم هذا النظام لأول مرة على هواتف Magic7، التي ستظهر بعد أسبوع واحد فقط من الإعلان، في 30 أكتوبر.
ومن أبرز ما يقدمه النظام الجديد هو ميزات الذكاء الاصطناعي المحسنة، بما في ذلك "AI Agent"، وهو مساعد شخصي دائم الظهور، تم تصميمه لمنافسة حلول الذكاء الاصطناعي من Apple و Google.
تم الكشف عن هذا المساعد الشخصي لأول مرة خلال معرض IFA 2024، حيث تم عرض فيديو له على هاتف Magic7، موضحاً التصميم الجديد الذي يتميز بثقب صغير بيضاوي الشكل مخصص لكاميرا السيلفي.
نظام التشغيل MagicOS 9.0أما بالنسبة للمواصفات التقنية، فإن هواتف Magic7 قد تأتي مدعومة بمعالج Snapdragon 8 Gen 4، ولكن لا يُستبعد أن تستخدم هونر منصة Dimensity 9400 في النسخة الأساسية من الهاتف.
من المتوقع أن نتعرف على مزيد من التفاصيل حول المواصفات والميزات مع اقتراب موعد الإطلاق الرسمي للسلسلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونر الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
80 برنامجًا تدريبيًا.. أكاديمية «إبداع» تستعد لإطلاق منصتها التفاعلية بالتعاون مع «إضافة ڤينتشر كابيتال»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت أكاديمية إبداع للتدريب والاستشارات (IATC) إطلاق منصتها التفاعلية الجديدة، بالتعاون مع إضافة ڤينتشر كابيتال، بهدف تقديم محتوى تعليمي متطور يستهدف 5 ملايين طالب في مصر، وذلك ضمن خطتها لتوسيع نطاق التدريب والتأهيل الرقمي.
شهدت الأكاديمية توسعًا كبيرًا بدعم من إضافة ڤينتشر كابيتال، وهي شركة سعودية-مصرية متخصصة في الاستثمار المباشر، حيث استحوذ صندوق الاستثمارات السعودي على 35% من "إضافة" نهاية عام 2024، مما يعزز فرص التوسع في الأسواق الخليجية، خاصة السعودية.
وأكد المهندس عصام علي، الرئيس التنفيذي لشركة "إضافة"، أن الشركة تسعى إلى افتتاح فروع جديدة للأكاديمية في المملكة، مشيرًا إلى توقيع عقود مع مدرستين في السعودية لتقديم مناهج تعليمية متطورة عبر منصة "إبداع"، مما يسهم في تسريع الوصول إلى الطلاب وتعزيز انتشار البرامج الرقمية المتخصصة.
وأضاف: "ندعم خطة الدولة لنشر البرمجة والروبوتات بين الجيل الجديد، مع التركيز على المناطق الصناعية الكبرى مثل برج العرب والعاشر من رمضان ومدينة أكتوبر، لربط الخريجين بسوق العمل بالتعاون مع الشركات المحلية."
من جانبها، أوضحت المهندسة إيمان صلاح، المدير التنفيذي لأكاديمية "إبداع"، أن المنصة تقدم 80 برنامجًا تدريبيًا يغطي مجالات البرمجة، التصميم، والروبوتات، مع استهداف الأطفال والشباب من 4 إلى 18 عامًا، بالإضافة إلى تدريب طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية والشباب الباحثين عن عمل.
وأشارت إلى أن الأكاديمية تتعاون مع وزارة الاتصالات في مبادرتي "براعم مصر الرقمية" و"أشبال مصر الرقمية"، حيث توفر جلسات تدريبية عملية بإشراف متخصصين، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة "حياة كريمة رقمية" في محافظة الإسكندرية.
وأوضحت أن الأكاديمية بدأت بتدريب الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك المكفوفون من خلال لغة برايل، كما تسعى خلال الفترة المقبلة إلى التوسع في مدينة 6 أكتوبر لتعزيز انتشار برامجها.
وفي إطار خطط التوسع، كشف محمد الفران، استشاري المشاريع الناشئة في "إضافة"، عن توجه الشركة للتعاون مع مراكز إبداع مصر الرقمية المنتشرة في 18 جامعة حكومية، بهدف تقديم برامج تدريبية متخصصة لطلاب الجامعات، مما يساهم في تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.
وأشار إلى أن الشراكة بين "إضافة" و"إبداع" تهدف إلى تعزيز التعليم الرقمي، حيث تتيح المراكز الفرصة للوصول إلى 5 ملايين طالب في المرحلة الثانوية، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية متطورة تتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وأكد أن مراكز ابداع الرقمية تتميز بوجود مختبرات ومعامل متطورة توفر تجربة تعليمية شاملة تجمع بين النظرية والتطبيق العملي، مشددًا على أهمية دمج التعليم الأكاديمي مع المهارات العملية لتعزيز قدرات الطلاب.
حتى الآن، تمكنت أكاديمية "إبداع" من تدريب أكثر من 10,000 طالب، مع تقديم برامج مخصصة للأطفال والشباب، بهدف تعزيز وعي الطلاب بأهمية البرمجة وتحليل البيانات، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة في مختلف القطاعات.
وتستمر الأكاديمية في تطوير مناهج تعليمية مبتكرة تتناسب مع احتياجات المراحل العمرية المختلفة، حيث يتم تقسيم البرامج إلى قسمين رئيسيين: البرمجيات (Software) والأجهزة (Hardware)، مما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات الرقمية وبناء مستقبل أكثر تطورًا.