مقالات مشابهة وزارة التربية الوطنية بالجزائر تعلن عن مواعيد عطلة الخريف 2024 وموعد أول إجازة رسمية للمدارس في الدولة

‏8 دقائق مضت

متى ينتهي موعد انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية 1446 وخطوات الاستعلام عبر أبشر ؟

‏12 دقيقة مضت

انمي ون بيس سيتوقف عرضه لفترة طويلة..وهذا موعد استئنافه من جديد

‏17 دقيقة مضت

أفضل ما قدمته جوجل Pixel 9 Pro Fold

‏23 دقيقة مضت

هل يتم تمديد مهلة سداد المخالفات المرورية؟.

. “الإدارة العامة للمرور” توضح

‏29 دقيقة مضت

“حقيقة أم إشاعة”.. إلغاء رسوم المرافقين في السعودية 2024

‏34 دقيقة مضت

اقرأ في هذا المقال

إيران قد تتقدم علنًا ببرنامج التخصيب لبناء النفوذ للمفاوضات المستقبلية• بعض المسؤولين الإيرانيين يزعمون أن تطوير الأسلحة النووية من شأنه أن يعزز أمن النظام• إذا استهدفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، فإن العواقب قد تكون وخيمة• إيران قد تعطّل إمدادات النفط العالمية من خلال نشر ألغام بحرية في مضيق هرمز

قد يوسّع استهداف المنشآت النووية الإيرانية من جانب إسرائيل نطاق التوترات في الشرق الأوسط، بعد الضربات الصاروخية الأخيرة التي شنّتها إيران ضد إسرائيل، ما أثار المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقًا.

وبالنظر إلى تقدُّم طهران في برنامجها النووي، فإن عواقب أنشطتها العسكرية تمتدّ إلى ما هو أبعد من الأعمال العدائية الثنائية، ما يؤثّر بالاستقرار الإقليمي والأمن العالمي.

ويستعرض هذا المقال ديناميكيات المواجهة بين إيران وإسرائيل، مع التركيز على العواقب المباشرة للقصف الصاروخي الأخير والتفاعل المعقّد بين الإجراءات العسكرية والجهود الدبلوماسية ومخاطر الانتشار النووي، وكذلك مخاطر استهداف المنشآت النووية الإيرانية.

لذلك، فإن فهم دوافع وإستراتيجيات اللاعبين الرؤساء أمر ضروري لتطوير إستراتيجيات فعالة لمنع المزيد من التصعيد والحفاظ على الاستقرار.

الضربات الصاروخية الأخيرة: مرحلة جديدة في الصراع

تمثّل الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على إسرائيل تصعيدًا كبيرًا، وتمثّل انتهاكًا صريحًا للخطوط الحمراء السابقة.

وقد اخترقت هذه الضربات، التي انطلقت مباشرة من الأراضي الإيرانية، أنظمة الدفاع الإسرائيلية المتقدمة للمرة الثانية، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التعهد بالردّ، وأن “تدفع إيران ثمن ذلك”.

وما تزال تفاصيل الرد الإسرائيلي غير مؤكدة، ما يزيد من المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا، وتثير قدرة إيران على اختراق الدفاعات الإسرائيلية مخاوف بشأن تحول في ميزان القوى وإمكان حدوث المزيد من الأعمال الاستفزازية.

منشأة نووية بمنطقة زردانجان في إيران – الصورة من رويترزالتأثير الإقليمي الأوسع والتدخل الأميركي

تمتد تداعيات هذا الصراع إلى ما هو أبعد من إيران وإسرائيل، حيث قد تجتذب الدول المجاورة.

فقد حذّرت إيران الدول العربية من السماح لإسرائيل باستعمال مجالها الجوي في العمليات العسكرية، وهددت بالرد على دول الخليج العربي التي تساعد إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، تعمل الجماعات المدعومة من إيران مثل حزب الله وحماس على تعقيد الموقف، ما يزيد من خطر الصراع على جبهات متعددة.

يدورها، أدت القوات الأميركية دورًا من خلال مساعدة إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية، ما يشير إلى تورط واشنطن العميق.

في المقابل، يوجد قلق متزايد من أن الضربة الإسرائيلية على طهران، لا سيما استهداف المنشآت النووية الإيرانية، قد تؤدي إلى استفزاز مشاركة عسكرية أميركية أكبر، ما يؤدي إلى تصعيد التوترات.

وعلى الرغم من هذه المخاطر، كانت هناك جهود دبلوماسية سرية شملت الولايات المتحدة والدول العربية لتهدئة الموقف.

ويقال، إن المناقشات بشأن وقف إطلاق النار الشامل مع إيران جارية، ما يسلّط الضوء على محاولات منع الصراع من الخروج عن نطاق السيطرة.

ويظل الانخراط في الجهود الدبلوماسية، مهما كان ضعيفًا، يشكّل طريقًا حاسمًا لتجنُّب حرب إقليمية أوسع نطاقًا.

شبكة الوكلاء الإيرانية: قوة مضاعفة

يتمثل أحد الأبعاد الرئيسة للمواجهة بين إيران وإسرائيل بشبكة الوكلاء الواسعة النطاق التي تمتلكها طهران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

منشأة لمعالجة اليورانيوم بمدينة أصفهان في إيران – الصورة من الغارديان البريطانية

وتعمل مجموعات، مثل حزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية في العراق، والحوثيين في اليمن، على توسيع النفوذ الإيراني، وتوفير النفوذ الإستراتيجي دون تدخُّل مباشر.

وتتمتع هذه القوات الوكيلة بالقدرة العسكرية وتتوافق أيديولوجيًا مع موقف إيران الأوسع نطاقًا المناهض لإسرائيل والولايات المتحدة.

وفي حالة وقوع هجوم إسرائيلي على إيران، أو المنشآت النووية الإيرانية، قد تنشط هذه المجموعات، ما يفتح جبهات متعددة ويستنزف الموارد العسكرية الإسرائيلية.

وتشكّل ترسانة حزب الله الصاروخية الضخمة وحدها تهديدًا كبيرا لشمال إسرائيل، في حين قد يؤدي نفوذ إيران في سوريا والعراق إلى ازدياد زعزعة استقرار تلك المناطق.

معاهدة منع الانتشار النووي وحسابات إيران

كانت إيران من الدول الموقّعة لمعاهدة منع الانتشار النووي منذ عام 1970، التي تمثّل ركيزة ضبط الأسلحة النووية العالمية.

من ناحيتها، هددت طهران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي عدة مرات، ردًا على الضغوط المتزايدة من القوى الأوروبية بشأن انتهاكات الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة).

وقد أدت انتهاكات إيران لخطّة العمل الشاملة المشتركة، إلى جانب العقوبات الأميركية التي أعقبت انسحابها من الاتفاق في عام 2018، إلى تصعيد التوترات بشكل كبير.

فوائد محتملة للانسحاب من المعاهدة

يمكن أن تستفيد إيران من الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي بعدّة طرق:

أولًا، إزالة القيود القانونية: من شأن الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي أن يلغي الأساس القانوني للحجج القائلة بأن البرنامج النووي الإيراني غير قانوني، الأمر الذي يحرم الحكومات الغربية من الخطاب القانوني عند الضغط على إيران.

ثانيُا، اكتساب النفوذ الإستراتيجي: يمكن النظر إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي بكونه “عامل تغيير”، إذ يعزز قدرة إيران على الحفاظ على نفسها ضد التهديدات الوجودية المتصورة من الضغوط الأميركية.

ثالثًا، تسريع البرنامج النووي: قد تتقدم إيران علنًا ببرنامج التخصيب لبناء النفوذ للمفاوضات المستقبلية.

رابعًا، الردع المحتمل: يزعم بعض المسؤولين الإيرانيين أن تطوير الأسلحة النووية من شأنه أن يعزز أمن النظام ويعزز هيبته الإقليمية، مستلهمين مثال كوريا الشمالية.

خامسًا، ورقة مساومة: قد تنظر إيران إلى إمكان إعادة الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي بصفته ورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية.

تحديات تواجه الولايات المتحدة وأوروبا

قد يفرض انسحاب إيران من معاهدة منع الانتشار النووي تحديات كبيرة على الولايات المتحدة وأوروبا، بما في ذلك:

أولًا، مخاطر الانتشار: فقد يؤدي ذلك إلى إحداث تأثير الدومينو المتمثل في انسحاب دول أخرى من معاهدة منع الانتشار النووي، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر.

ثانيًا، انخفاض الرقابة: من شأن الانسحاب أن يحدّ من الرؤية الدولية للبرنامج النووي الإيراني.

ثالثًا، زيادة التوترات: فقد يضطر إسرائيل إلى التفكير في توجيه ضربات استباقية إلى المنشآت النووية الإيرانية، الأمر الذي قد يعرّضها لخطر اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقًا.

رابعًا، الفشل الدبلوماسي: من شأن مثل هذه الخطوة أن تمثّل فشل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إبقاء إيران منخرطة في إطار معاهدة منع الانتشار النووي.

خامسًا، إضعاف معاهدة منع الانتشار النووي: من الممكن أن يؤدي انسحاب إيران إلى تقويض نظام منع الانتشار النووي العالمي بشكل خطير.

سادسًا، التسلح النووي في المستقبل: على الرغم من أن التسلح النووي قد لا يحدث على الفور، فإن الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي من شأنه أن يخفض الحواجز السياسية أمام إيران لتطوير الأسلحة النووية في المستقبل.

ومن المرجّح أن تنظر الولايات المتحدة وأوروبا إلى انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي بوصفه انتكاسة إستراتيجية كبيرة، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وتقويض جهود منع الانتشار العالمية.

استهداف المنشآت النووية الإيرانية: عواقب وتداعيات

إذا استهدفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، فإن العواقب قد تكون وخيمة، وقد تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقًا.

وقد تعهدت إيران بالرد بقوة، وربما استهداف المواقع النووية الإسرائيلية وتعبئة الجماعات المتحالفة مع إيران في العراق ولبنان وسوريا واليمن.

من جهاتها، قد تجد إسرائيل -التي تخوض حاليًا صراعات تشمل حماس وحزب الله- نفسها منهكة.

إضافة إلى ذلك، قد يستفز الهجوم الإسرائيلي إيران للخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي بالكامل، ما يؤدي إلى تسريع تطوير أسلحتها النووية ودفع القوى الإقليمية مثل المملكة العربية السعودية إلى متابعة برامجها النووية الخاصة.

وبعيدًا عن التداعيات العسكرية، قد تؤدي مثل هذه الضربة إلى كوارث إنسانية وبيئية، بما في ذلك خطر التلوث النووي.

وستكون العواقب الدبلوماسية وخيمة، إذ تعزل إسرائيل دوليًا وتعقّد الجهود الرامية إلى الحدّ من طموحات إيران النووية.

ومن الناحية الاقتصادية، قد يؤدي الصراع إلى زعزعة استقرار أسواق النفط العالمية، ما يتسبب بنقص محتمل في البنزين داخل إيران واضطرابات اقتصادية أوسع نطاقًا.

ومن المرجّح أن تمتد العواقب الاقتصادية العالمية إلى ما هو أبعد من المنطقة، ما يؤثّر بالتجارة الدولية وأسعار الطاقة.

ردود الفعل العسكرية المتصاعدة والتحولات الإستراتيجية

ردًا على الضربة الإسرائيلية، من المرجّح أن تردّ إيران بالصواريخ الباليستية، والضربات بطائرات مسيرة، وربما الهجمات على البنية التحتية للطاقة في إسرائيل.

وقد تشنّ القوات الوكيلة مثل حزب الله هجمات من لبنان، ما يزيد من تعقيد دفاع إسرائيل، وقد تعطّل إيران إمدادات النفط العالمية من خلال نشر ألغام بحرية في مضيق هرمز، وهو ممر مهم لشحن النفط العالمي.

بالإضافة إلى ذلك، قد يدفع الحرس الثوري الإسلامي الإيراني نحو المزيد من التقدم النووي العدواني، الذي قد يشمل تخصيب اليورانيوم إلى مستويات صالحة للاستعمال في صنع الأسلحة.

وقد يتسبب الانسحاب المحتمل لإيران من معاهدة منع الانتشار النووي في أعقاب هجوم إسرائيلي بالمزيد من زعزعة الاستقرار، مع تسريع إيران لسعيها إلى الحصول على الأسلحة النووية.

وقد يتبع ذلك إدانة دولية لإسرائيل، ولكن التحركات المحسوبة من جانب إيران للاستفادة من الخلافات الدبلوماسية قد تحدّ من الضغوط العالمية ضدها.

ومن شأن احتمال انسحاب إيران من معاهدة منع الانتشار النووي أن يعقّد الجهود العالمية لمنع الانتشار، ما يثير المزيد من المخاوف بشأن سباق التسلح النووي في المنطقة.

العمق الإستراتيجي لإيران وقدرتها على الصمود الاقتصادي

على الرغم من الضغوط العسكرية والاقتصادية الهائلة التي تواجهها، فإن العمق الإستراتيجي لإيران وقدرتها على الصمود يشكّلان عاملين بارزين في قدرتها على تحمّل التهديدات الخارجية.

تجدر الإشارة إلى أن الأراضي الشاسعة التي تمتلكها إيران، والتضاريس المتنوعة، وأجهزة الأمن الداخلي القوية لديها، تمكّنها من امتصاص الضربات العسكرية مع الاستمرار في تشغيل منشآتها النووية.

فضلًا عن ذلك، طورت إيران شراكات اقتصادية كبيرة مع روسيا والصين، وهو ما قد يخفف من آثار العقوبات الدولية، ويوفر الدعم الحاسم في أوقات الصراع.

ويسمح هذا العمق الإستراتيجي لإيران بتحمُّل الصراع المطول، وقد يشجع قيادتها على اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ردًا على الاستفزازات الإسرائيلية أو الأميركية.

مسارات خفض التصعيد

نظرًا للطبيعة التصعيدية للمواجهة بين إيران وإسرائيل، فهناك حاجة ملحّة إلى “مخرج” دبلوماسي لنزع فتيل التوترات ومنع الانتشار النووي.

وقد أعربت وكالة الاستخبارات الأميركية عن مخاوفها بشأن البرنامج النووي الإيراني سريع التقدم، محذرةً من أن طهران قد تكون قريبة من تطوير الأسلحة النووية.

لذلك، يجب أن تركّز الجهود الدبلوماسية على التدابير الفورية للحدّ من الأنشطة النووية الخطيرة وإستراتيجيات طويلة الأجل لتحقيق الاستقرار.

إحدى المنشآت النفطية بميناء جزيرة خرج في إيران – الصورة من بلومبرغ

في الأمد القريب، تشكّل القيادة الأميركية أهمية بالغة في التفاوض على اتفاقيات ضمنية مع إيران لوقف التطورات النووية الأكثر إلحاحًا، مع كبح جماح الأعمال العسكرية الإسرائيلية.

ويكمن التحدي في تعقيد سلوك إيران الإقليمي، وعلاقاتها العميقة مع موسكو، وتورطها في صراعات مثل الحرب في أوكرانيا.

ويظل الحل الدبلوماسي -وإن كان من الصعب تحقيقه- الخيار الأفضل لمنع المزيد من التصعيد.

من ناحية أخرى، أدى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة جوية أميركية في 3 يناير/كانون الثاني 2020، إلى تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير.

وقد أثار هذا الإجراء، إلى جانب انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018، مخاوف بشأن التزامات إيران بموجب معاهدة منع الانتشار النووي.

وألمحت إيران إلى إمكان الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي ردًا على العقوبات الاقتصادية الأميركية والإجراءات العسكرية الإسرائيلية.

ويشكّل هذا الانسحاب المحتمل تحديات كبيرة لنظام منع الانتشار العالمي، ويزيد من مخاطر الانتشار النووي الإقليمي.

الخلاصة

تمثّل المواجهة بين إيران وإسرائيل منعطفًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي.

ويخلق التفاعل بين الأعمال العسكرية ومخاطر الانتشار النووي والانسحاب المحتمل من معاهدة منع الانتشار النووي مشهدًا معقدًا يستلزم دراسة متأنية للإستراتيجيات الدبلوماسية.

وقد يؤدي الفشل في الانخراط بحوار هادف إلى عواقب مدمرة، بما في ذلك سباق تسلّح نووي محتمل في الشرق الأوسط وتصاعد التوترات العالمية.

وعلى الرغم من أن الجانبين يتعاملان مع هذه البيئة المتوترة، تبقى الحاجة إلى حل دبلوماسي أمرًا ضروريًا.

الدكتور أومود شوكري، الخبير الإستراتيجي في مجال الطاقة، الزميل الزائر الأول في جامعة جورج ميسون الأميركية، مؤلف كتاب “دبلوماسية الطاقة الأميركية في حوض بحر قزوين: الاتجاهات المتغيرة منذ عام 2001”.

* هذا المقال يمثّل رأي الكاتب، ولا يعبّر بالضرورة عن رأي منصة الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: استهداف المنشآت النوویة الإیرانیة تطویر الأسلحة النوویة الجهود الدبلوماسیة بین إیران وإسرائیل الولایات المتحدة إیران من معاهدة النفط العالمی انسحاب إیران الشرق الأوسط على الرغم من أوسع نطاق ا المزید من دقیقة مضت حزب الله النووی ا تصعید ا قد یؤدی من شأن

إقرأ أيضاً:

خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي قدمتها مصر لا تعمل على تعزيز مكانتها في جامعة الدول العربية فحسب، بل تشكل تحدياً علنياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض ولسياساته في الشرق الأوسط.

 وأضافت "معاريف" تحت عنوان "قوة إقليمية في طور التكوين.. مصر تشير إلى وضعها الجديد"، أن قمة الزعماء العرب التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، تثير موجة من الجدل حول العالم، حيث إن المؤتمر انعقد بعد خطة دونالد ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". 

كيف تنظر #حماس إلى الاتصالات المباشرة مع إدارة #ترامب؟https://t.co/RkU3eetnWJ pic.twitter.com/L19a2uKDen

— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025  رفض أمريكي إسرائيلي

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تحليل سياسي أعدته الدكتورة عنات هوشبيرغ ماروم، المختصة في الجغرافيا السياسية والأزمات الدولية، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية رفضتا بشكل قاطع الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة التي عُرضت هناك، وبينما تتعارض هذه المبادرة من وجهة نظرهما مع الواقع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتتناقض مع مصلحة الأمن القومي لإسرائيل، فقد تبنتها الدول العربية بحرارة.

تخفيف موقف ترامب

وبحسب الصحيفة، إلى جانب معارضة الزعماء العرب الحازمة لتهجير نحو مليوني غزاوي إلى مصر والأردن بغرض إعادة إعمار القطاع، فإن الخطة التي تركز على "حل الدولتين"، قد تؤدي من وجهة نظرهم إلى مزيد من التخفيف لمواقف الرئيس الأمريكي وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك، يتبين من نظرة فاحصة أن القمة الطارئة، التي قدمت مخططاً ملموساً لحل أزمة غزة، أكدت أيضاً على التزام جماعي للدول العربية بدفع القضية الفلسطينية إلى الأمام، مع وضعها على رأس الأجندة الدولية. 

ضجة كبيرة

وتقول معاريف، إن الاقتراح المصري بنقل إدارة قطاع غزة تدريجياً إلى السلطة الفلسطينية، ونشر قوات أمن دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي لجمع 53 مليار دولار لإعادة إعماره، على أن تستمر العملية نحو خمس سنوات مع إدارة آلياته الأمنية، أثار ضجة كبيرة.
ولكن على الرغم من صعوبة التوصل إلى اتفاق شامل حول تفاصيل الخطة، يبدو أن الموافقة على المبادرة المصرية تشكل أهمية كبيرة، وهذا صحيح بشكل كبير في هذه الأيام، حيث تتزايد احتمالات تجدد الحرب، وفقاً للصحيفة.

تحدي الإدارة الأمريكية

وذكرت معاريف، أن المراقبة الاستراتيجية الشاملة تشير إلى أنه بجانب البديل التفصيلي الذي قدمته مصر لخطة ترامب التي تهدف إلى التهجير، فإن البيان المشترك في ختام القمة والإعلان المصري بأنه "لا سلام بدون إقامة دولة فلسطينية" يشكلان تحدياً للإدارة الأمريكية الجديدة وسياستها في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة، إنه من الواضح أن هناك فجوة هائلة بين المستوى التصريحي والتعبير عن الدعم الموحد للمبادرة المصرية، وبين التنفيذ الفعلي لخطة إعادة الإعمار، ولكن تشكيل الدول العربية جبهة جماعية مستعدة للتعامل مع النزاعات الطويلة الأمد والتوترات العميقة بينها بشأن مجموعة متنوعة من القضايا السياسية والأمنية الأساسية، بما في ذلك مسألة هوية وشرعية التمثيل الفلسطيني واستمرار حكم حماس أو حلها، تيشكل خطوة مهمة للغاية في حد ذاتها. 

الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة https://t.co/Tf1wEMecp3

— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025  تسوية سياسية

وأضافت أن خطة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الشاملة، التي تدعم كما ذكر تحقيق حل سياسي طويل الأمد لفكرة "الدولتين"، تعكس الأهمية الهائلة التي توليها مصر، الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مع قطاع غزة، للتوصل إلى تسوية سياسية، وكل هذا، مع معالجة الأزمة الحكومية والإنسانية والاقتصادية العميقة القائمة هناك، والتي تتطلب إعادة تأهيل وبناء البنية التحتية الأساسية من الأساس، بما في ذلك تطوير ميناء بحري ومطار، إلى جانب التعامل مع مشهد التهديد الأمني ​​المتزايد بالقرب من حدودها.

نقطة تحول

واعتبرت معاريف، أنه في ضوء كل هذا، فإن القمة الطارئة في القاهرة، مع التركيز على خطة إعادة إعمار غزة، تشكل نقطة تحول في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز مكانة مصر و وتأثيرها على ديناميكيات المنطقة، وكذلك على خريطة الاتفاقيات والتحالفات الأحادية والمتعددة الأطراف في الشرق الأوسط، مستطردة: "إن هذا الحدث يحمل العديد من التداعيات الجيوسياسية والأمنية بعيدة المدى".

مقالات مشابهة

  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق حتى الآن رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • لا مياه لا أسماك لا حياة.. قطر تحذر من تدمير المنشآت النووية الإيرانية
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • القيادات الدينية تؤكد الضرورة الأخلاقية للقضاء على الأسلحة النووية
  • الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني