الخارجية: 11 أردنيا عادوا من بيروت على متن طائرة عسكرية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الخارجية و شؤون المغتربين الاثنين، #إجلاء 11مواطناً#أردنياً من #الجمهورية_اللبنانية، عبر طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، كانت قد سيرت إلى مطار رفيق الحريري الدولي اليوم حاملة على متنها ١٥ طناً من المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني.
وتعد هذه الطائرة التاسعة من #طائرات #المساعدات_الأردنية، ليصل إجمالي المساعدات المقدمة إلى لبنان منذ بدء العدوان الإسرائيلي عليه إلى 140 طناً من المواد الغذائية والإغاثية والأدوية والمستلزمات الطبية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إن عدد الأردنيين الذين تم إجلاؤهم من لبنان عبر ثلاث طائرات لسلاح الجو الملكي 90مواطناً أردنياً وجميعهم ممن سجلوا على المنصة الإلكترونية الخاصة بالإجلاء لدى السفارة الأردنية في لبنان.
مقالات ذات صلة وفاة طفل بصعقة كهربائية في الأغوار الشمالية 2024/10/14وأوضح أنه ومنذ بداية آب الماضي إلى الآن وصل 3305 مواطنين أردنيين إلى المملكة قادمين من لبنان، من خلال مطار الملكة علياء الدولي، بالإضافة إلى الأعداد التي وصلت براً من خلال مركز حدود جابر.
وأشار القضاة إلى إن عملية الإجلاء جاءت ضمن الخطة التي وضعتها وزارة الخارجية بالمشاركة مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بهدف تأمين عودة المواطنين الأردنيين المتواجدين في لبنان إلى الأردن سالمين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية.
وأكد استمرار خلية الأزمة المشتركة من أجهزة الدولة، في إجلاء المواطنين الأردنيين من الجمهورية اللبنانية، وبالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة، مشيراً إلى أن السفارة الأردنية في لبنان على تواصل مستمر مع أبناء الجالية الأردنية هناك وأنهم جميعاً بخير ولم تسجل أية إصابات بينهم. وجدد القضاة دعوته للمواطنين الأردنيين المتواجدين في لبنان والراغبين بمغادرة الأراضي اللبنانية التسجيل الفوري على المنصة الإلكترونية، من خلال الرابط التالي:
mfa.gov.jo/ar/embassy/Bei…،
والتواصل مع الوزارة أو السفارة الأردنية في لبنان لطلب المساعدة على مدار الساعة من خلال الأرقام التالية:
•الخط الساخن للسفارة الأردنية في بيروت: 0096181699837.
•مديرية العمليات والشؤون القنصلية في الوزارة:
•0096279956290
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إجلاء الجمهورية اللبنانية طائرات المساعدات الأردنية الأردنیة فی فی لبنان من خلال
إقرأ أيضاً:
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران أول تعليق من "الحرس الثوري الإيراني" على بدء سريان وقف إطلاق النار بغزة
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية
وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.