لهذا السبب تحتاج الحامل للقاح ضد كورونا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وفق بيانات جديدة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن ما يقرب من 90% من الأطفال الذين اضطروا إلى دخول المستشفى بسبب كورونا، لم تحصل أمهاتهم على اللقاح المضاد له أثناء الحمل.
وقال التقرير إن الأطفال الذين لا يمكن تطعيمهم، كانوا أصحاب أعلى معدل دخول إلى المستشفى بسبب كورونا من أي فئة عمرية، باستثناء الذين تجاوزوا 75 عاماً.
وحسب "مديكال إكسبريس"، نظرت الدراسة في بيانات طبية للرضع بين 2022 و أبريل (نيسان) 2024 في 12 ولاية، وتوصلت إلى أهمية تطعيم الحوامل ضد فيروس كورونا. وأشار التقرير إلى أن من بين 1470 رضيعاً مريضاً بما يكفي لدخول المستشفى بسبب كورونا، سجلت نتائج خطيرة "بشكل متكرر". وأن من بين الرضع المرضى بكوفيد الذين أدخلوا إلى المستشفى، احتاج 1 من كل 5 منهم، إلى دخول العناية المركزة، واحتاج 1 من كل 20 إلى جهاز التنفس الاصطناعي.
ولا يمكن للرضع الحصول على لقاح ضد كورونا، قبل بلوغ الشهر السادس على الأقل.
ويعد تطعيم الحوامل حتى ينقلن الأجسام المضادة إلى الرضع طريقة فعالة لحمايتهم منه، وحماية الحامل نفسها من المرض الشديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل كورونا
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. الولايات المتحدة تعيد زمردة "ملعونة" إلى البرازيل
قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة "ملعونة" تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس، وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: "خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل".
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: "نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي".
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.