الورطة الكبرى.. كيف واجه السادات مخطط إسرائيل لانتقاص أرض سيناء بعد نصر أكتوبر؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات رفض ترك أي حبة رمل من أرض مصر وسيناء لإسرائيل.
وأضاف أبو الغيط في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الراحل السادات هو الشخصية الأعظم في القرن العشرين، فهو لا ينسى ولو مر الزمان، حيث كان يدرك جيدًا أن الخطابات الـ 9 بين أمريكا وإسرائيل ومصر هي مجرد إعلان نوايا فقط.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يرى أن مسئوليته استرجاع كامل الأرض وتخليص البلد من الورطة الكبرى وتسليمها نظيفة بعد تحريرها، حيث أكد حينها أنه غير مستعد أن تظل البلد تحت الاحتلال الاسرائيلي.
وأردف أحمد أبو الغيط: كان هناك اختلاف في الرؤى بين مصر وسوريا تجاه حرب أكتوبر 1973، فقد كان هدف مصر هو استعادة الأرض بالكامل، بينما يتمثل هدف سوريا في القضاء على إسرائيل ولكن لم يكن لديهم أي إمكانيات لذلك.
وأكمل أمين عام جامعة الدول العربية: الرئيس السادات واجه إسرائيل بشجاعة سواء في الحرب أو السياسة، حيث أن هدف إسرائيل كان الحصول على نصف سيناء، ولكن مصر رفضت التنازل عن حبة رمل واحدة من أرضنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على مسئوليتي أنور السادات الإعلامي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس النواب: كلمة الرئيس السيسي رد عملي على مخطط تهجير الفلسطينيين
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، أكدت للجميع بما لم ولن يدع مجال للشك على دعم القضية الفلسطينية، وموقف مصر الرافض رفض قطعي لمسألة التهجير، وفي نفس الوقت كشف للعالم حكم المخطط الذي يُحاك ضد المنطقة ويراد به تصفية القضية الفلسطينية.
رسائل الرئيس السيسي اليوموأضاف النائب عمرو هندي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أرسل عددا من الرسائل المهمة والحاسمة والحيوية في توقيت شديد الحساسية حول موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وهو ما يعني رسائل طمأنة المواطنين بشأن الأوضاع الجارية، خاصة تأكيد القيادة السياسية على أن مصر لن تقبل مخطط التهجير مهما بلغ حجم الضغوط التي قد تتعرض لها.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لها موقف راسخ لدعم القضية الفلسطينية، وأن مصر لم تكتفِ برفض مجرد فكرة التلويح لمسألة التهجير سياسيًا، بل تعاملت معها كتهديد مباشر للأمن القومي، وتصريحات القيادة السياسية اليوم تؤكد أهمية البعد القومي المصري، في ظل التفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية للدفاع عن أمن واستقلال الوطن، وعدم المساس بسيادة الدولة المصرية، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وكذلك مسألة التهجير للأشقاء الفلسطينيين.