عدن (عدن الغد) خاص :

دشن  معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم عبدالله السقطري صباح اليوم  اعادة استقبال ميناء الاصياد السمكي لرسو السفن. بعد توقف لاكثر من "12"  وذلك برسو ثاني سفينة محملة ب"40" الف راس من الماشية في رصيف ميناء الاصطياد السمكي بالعاصمة عدن بعد ان استقبل الرصيف اول سفينة قبل يومين وبعد ان تم رفع وانتشال حطام ثلاث سفن خلال الفترة الماضية.

في الوقت نفسه يجري العمل بوتيرة عالية لانتشال بقية السفن الغارقة بالميناء منذ 2012م .

واكد وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري في تصريح لوسائل الاعلام خلال قيامه صباح اليوم بجولة استطلاعية  لرصيف ميناء الاصياد السمكي بمنطقة حجيف .

يرافقه وكلاء الوزارة ورئيس هيئة مصائد الاسماك بخليج عدن  وعدد من مدراء العموم  .
أن الوزارة حريصة على استعادة تشغيل ميناء الاصطياد السمكي الذي توقف العمل فيه منذ2012 م و سرعة استكمال اعمال انتشال 22 سفينة غارقة في الميناء ،والذي تنفذه شركة الحيدري " دايفينج "  وبوتيرة عالية.
وسيتم تخصيص الميناء للاسماك والحيوانات..

واضاف بانه وبمجرد استكمال انتشال السفن الغارقة سيتم البدء بتنفيذ المرحلة الاولى من مشروع تاهيل ميناء الاصطياد السمكي الذي يعتبر اكبر منشأة اقتصادية وسمكية ليس على مستوى اليمن وحسب ولكن على مستوى المنطقة ،خصوصا وقد تم التواصل واعداد الدراسات  لمشروع التاهيل الذي سينفذ على مراحل وبدعم من البنك الانمائي الالماني .

واشار معالي الوزير الى اهمية الميناء والمرافق التابعة له من ورش ومخازن ومراكز لصناعة الثلج وغيره .

وحث القائمين على مشروع انتشال السفن الغارقة  الى بذل مزيد من الجهود لما من شانه سرعة استكمال عملية الانتشال وحتى يتسنى البدء بتنفيذ مشروع التاهيل .

ووجه بهذا الصدد تقديم كافة التسهيلات من قبل الجهات المختصة في الوزارة والهيئة العامة لمصائد خليج عدن .

من جانبه استعرض الدكتور/ عبدالسلام احمدعلي رئيس الهيئة العامة لمصائد خليج عدن .اهمية استعادة  تاهيل وتشغيل ميناء الاصياد السمكي والذي يبلغ طول الرصيف 620 متر  لاستقبال السفن الكبيرة وقوارب الصيد ،

مشيرا الى ان حرم الميناء يحوي  ثلاجة كبيرة بسعة "2000" طن  ، ومصنع ثلج ومصنع فيبر جلاس وثلاجتين بسعة كل واحدة 200 طن .وكذا ورشة صيانة وغيرها .

مؤكدا ان اهتمام  وجهود معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء / سالم عبدالله السقطري اثمرت اليوم هذا الانجاز والذي سيتواصل باذن الله بتنفيد مشروع اعادة  تاهيل وتشغيل ميناء الاصطياد السمكي وكافة المرافق والمنشآت الاخرى.


كتب / عبدالسلام هائل 
تصوير/ زكي اليوسفي 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

"ملكية مكة": استكمال الطريق الدائري الثاني يعزز الانسيابية المرورية

تواصل مكة المكرمة جهودها الرامية إلى تطوير منظومة البنية التحتية للنقل من خلال استكمال كامل الحركة المرورية في الطريق الدائري الثاني (الضلع الغربي)، الذي يمثل أحد المشاريع الحيوية الهادفة إلى تحسين تدفق الحركة المرورية، وتخفيف الضغط عن الطرق الداخلية، وتعزيز الترابط بين الأحياء السكنية، والمناطق المركزية، والمشاعر المقدسة.
ويأتي هذا الاستكمال ضمن سلسلة من المراحل التي تشرف على تنفيذها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والأمن العام، وأمانة العاصمة المقدسة، وبمتابعة وإشراف من إمارة منطقة مكة المكرمة، لضمان تنفيذ الأعمال وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية، وتحقيق التكامل مع مشاريع البنية التحتية الأخرى للنقل.
أخبار متعلقة سفارة المملكة في تركيا تطالب بالحذر من ارتدادات زلزال إسطنبول"الخريجي": أمن المنطقة يتطلب إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينيةودُشّنت أعمال الطريق الدائري الثاني لهذا العام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك استكمالًا لما تم تدشينه خلال العام الماضي من أعمال الطرق الدائرية والجسور والبنية التحتية المرتبطة بها، ضمن إطار المتابعة المستمرة لمراحل تنفيذ المشروع، وحرص إمارة المنطقة على دعم جهود تطوير البنية التحتية للنقل بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.استكمال الطريق الدائري الثانيوأوضحت الهيئة الملكية أن أعمال استكمال الطريق الدائري الثاني تمر بمراحل متتابعة، حيث يشكل هذا الإنجاز امتدادًا للأعمال التي تم تدشينها في العام الماضي، والتي تضمنت تشغيل محاور حيوية وربط الطريق الدائري الأول بعدد من المشاريع المهمة مثل وجهة مسار، ومشروع جبل عمر، والتوسعة السعودية الثالثة، وطريق الأمير محمد بن سلمان، وطريق أجياد، إضافة إلى تشغيل تقاطعات رئيسية على الطريق الدائري الثاني، أبرزها تقاطع جُرهُم، وتقاطع الطندباوي، وتقاطع البيبان.
وأضافت الهيئة أن هذه المراحل تُعد جزءًا أساسيًا من رؤية تطوير شبكة الطرق الدائرية بمكة المكرمة، بهدف تعزيز الربط بين المراكز الحيوية والمشاعر المقدسة، وتحقيق انسيابية مرورية تخدم سكان مكة وزوارها وضيوف الرحمن، بما يسهم في تقليل أزمنة التنقل، وتحسين جودة الحياة، وخفض الانبعاثات الناتجة عن التكدس المروري.
وأكدت الهيئة الملكية أن استكمال الطريق الدائري الثاني شمل تحسين وتوسعة المسارات، وتنفيذ تقاطعات جديدة، وإعادة تأهيل الجسور والمنحدرات، بما يضمن تدفقًا سلسًا لحركة المركبات.
كما جرى تطوير المداخل والمخارج لرفع كفاءة الوصول إلى الأحياء المجاورة، بما يتماشى مع النمو الحضري والسكاني للمدينة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استكمال الطريق الدائري الثاني في مكة كفاءة الحركة المروريةوأشارت الهيئة إلى أن المشروع ساهم في تحسين زمن التنقل بشكل ملموس بين أحياء مكة والمشاعر المقدسة، وعزز كفاءة الحركة المرورية في المحاور الرئيسة، كما يسهم في دعم جهود الاستدامة البيئية من خلال تقليل معدلات الانبعاثات الكربونية المرتبطة بالازدحام المروري.
وفيما يخص تنسيق الأعمال، بينت الهيئة أن تنفيذ هذه المراحل تم بتكامل بين مختلف الجهات الحكومية، حيث تولت وزارة النقل والخدمات اللوجستية تنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بتقاطع الأمير محمد بن سلمان، الذي يُعد نقطة محورية في ربط الطريق الدائري الثاني بالمراكز العمرانية الكبرى، فيما نفذت أمانة العاصمة المقدسة مشاريع تصريف مياه الأمطار وتطوير المرافق المرتبطة بالطريق لضمان جاهزية البنية التحتية لمواكبة التدفقات المرورية المتزايدة.
كما أشارت الهيئة إلى أن الجهات الأمنية والمرورية، وبتنسيق مباشر مع إمارة منطقة مكة المكرمة، أسهمت في تنظيم وإدارة حركة السير خلال مراحل التنفيذ، عبر اعتماد إشارات مرورية جديدة، وإجراء التحويلات اللازمة بما يضمن تحقيق السلامة المرورية والانسيابية الكاملة.تطوير شبكة النقل بمكةوفي السياق ذاته، تولت الجهات الخدمية المختلفة أعمال ترحيل شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وضبط مساراتها بما يتوافق مع التوسعات الجديدة للطريق، مع الحرص على استمرار تقديم الخدمات الأساسية دون انقطاع خلال فترة تنفيذ الأعمال.
وأوضحت الهيئة الملكية أن شركة أم القرى للتنمية والإعمار ساهمت في تعزيز أعمال الربط بين الطريق الدائري الثاني ومشروع وجهة مسار، عبر تطوير المنشآت الخرسانية والمدنية اللازمة التي تضمن تكامل المحور مع المحاور الحضرية المجاورة، وتعزز بيئة النقل الداعمة للنمو العمراني.
وأكدت أن مشروع استكمال الطريق الدائري الثاني يُعد ركيزة أساسية ضمن استراتيجية تطوير شبكة النقل الشامل بمكة المكرمة، ويأتي كجزء من عملية تطوير مستمرة تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية، وتحسين تجربة التنقل، وتقديم حلول مرورية مبتكرة تدعم النمو السكاني والاقتصادي الذي تشهده المدينة.
واختتمت الهيئة الملكية بالتأكيد على أن مشاريع تطوير الطرق الدائرية بمكة تعكس التزامها بتوفير بيئة نقل متكاملة، تحقق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية، وتواكب مستهدفات التنمية الشاملة التي تعيشها مكة المكرمة في مختلف القطاعات، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة، حفظها الله، وتوجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه.

مقالات مشابهة

  • الجزائر توقف برنامجاً رياضياً أشاد بحفاوة استقبال فريق قسنطينة ببركان
  • "ملكية مكة": استكمال الطريق الدائري الثاني يعزز الانسيابية المرورية
  • ميناء صلالة يستقبل سفن الحاويات الصديقة للبيئة
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • بادى يدشن مشروع التنمية المستدامة للعام 2025
  • دوري النجوم.. الميناء يجتاز نفط البصرة وتعادل ثلاثي بين كربلاء والقاسم
  • وكالة الموانئ تعيد إطلاق مشروع محطة السفن السياحية بأكادير
  • محافظ أسوان يوجه بالإسراع في استكمال مشروعات خطة الرصف
  • في الميناء... أطلق النار وفرّ!
  • في ذكرى تحرير سيناء.. تنفيذ 13 مشروعاً لمعالجة المياه... استصلاح 285 ألف فدان عام 2024.. أكثر من 8000 حوض ضمن مشروعات الاستزراع السمكي