قصور الثقافة تناقش تأثير الضغوط النفسية على الفرد والمجتمع
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات الورشة التدريبية "أنتِ الأثر" التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، بمكتبة البحر الأعظم بالجيزة، لعدد من العاملات بديوان عام الهيئة والفروع الثقافية التابعة، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
شهدت الفعاليات محاضرة بعنوان "الضغوط النفسية وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع،" تحدثت خلالها د.
أشارت "سويلم" إلى أن الضغط النفسي يعد من أكثر الأمراض انتشارا في العصر الحالي، نتيجة عدة عوامل منها زيادة المسئوليات والأعباء الملقاة على عاتق الفرد دون مراعاة قدرته على التحمل، وضغوط العمل، الأمر الذي يجعله يشعر بفقدان السيطرة على مجريات الحياة.
أضافت أنه على الرغم من أن الجسم يفرز هرمونات تساعد على التصرف في أوقات الخطر والقلق، إلا أن ذلك يضر بالصحة على المدى الطويل، فالضغوط النفسية تتراكم ببطء.
واختتمت حديثها مؤكدة على ضرورة إدارة هذه الضغوط بشكل فعّال والتغلب عليها كي لا تتفاقم، حفاظًا على الصحة النفسية والجسدية للأفراد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قصور ثقافة المنوفية تٌناقش "دور الدولة في حماية الأطفال من العنف".. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة شبين الكوم، لقاء بعنوان "دور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في حماية الأطفال من الإيذاء والعنف"، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف محمد ناصف، في إطار برامج وزارة الثقافة المقدمة بالتزامن مع اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف ضد الأطفال.
أدار اللقاء الشاعرة مي مرسال، وحضره كل من الدكتور جمال حماد، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور أسامة محمد، دكتوراه في الصحة النفسية.
استهل د. جمال حماد حديثه موضحا الدور الحيوي للأسرة ومؤسسات المجتمع المدني في رعاية الأطفال وحماية حقوقهم من خلال وضع الاستراتيجيات المناسبة في التربية والتوعية المستمرة لحمايتهم الطفل من العنف أو الإيذاء.
كما توجه بالشكر لهيئة قصور الثقافة لحرصها الدائم على إقامة مثل هذه اللقاءات لخدمة وتوعية أفراد المجتمع في مختلف النواحي الاجتماعية، وخاصة النشء.
من ناحيته ناقش الدكتور أسامة محمد أهمية حماية الأطفال من العنف، والتي تعد من أهم المسئوليات التي تتحملها الدولة، مؤكدا على ضرورة رفع الوعي لتلك الفئة الضعيفة خاصة مع زيادة معدلات العنف ضدهم في بعض المجتمعات.
واختتمت الفعاليات المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة المنوفية، برئاسة ربيع الحسانين، بفتح باب المناقشة بحضور لفيف من أساتذة وطلاب قسم الاجتماع بكلية الآداب، تلاها فقرة غنائية بمشاركة الفنانين مصطفى طبانة، يوسف النقيب، وإيمان فؤاد.
وتحتفي دول العالم في 18 نوڤمبر من كل عام باليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والعنف ضد الأطفال، وذلك من أجل حماية طفولتهم، واستعادة كرامة الناجين من الإيذاء.