ألمانيا تحذّر من قدرة روسيا على مهاجمة الناتو بحلول 2030
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
حذرت أجهزة الاستخبارات الألمانية، الإثنين، من أن روسيا ستتمكن على الأرجح من مهاجمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في نهاية العقد الحالي.
وأعلن رئيس جهاز التجسس ومكافحة التجسس الألماني برونو كال خلال جلسة استماع علنية في مجلس النواب: "لجهة العدة والعتاد قد تكون القوات المسلحة الروسية قادرة على تنفيذ هجوم على حلف شمال الأطلسي بحلول نهاية العقد الحالي".
وأضاف أن: "الصراع العسكري المباشر مع الناتو أصبح خيارا بالنسبة لروسيا".
وحذرت أجهزة الاستخبارات الألمانية الثلاثة التي تم الاستماع إليها، من الخطر المتزايد المتمثل في أنشطة الاستخبارات الروسية في البلاد.
وأفادت رئيسة جهاز مكافحة التجسس العسكري مارتينا روزنبرغ بـ"زيادة كبيرة في أعمال التجسس والتخريب" التي تستهدف الجيش الألماني.
كما قال رئيس الاستخبارات الداخلية توماس هالدينوانغ إن "أعمال التجسس والتخريب الروسي تزايدت في ألمانيا كما ونوعا".
واتهم هالدينوانغ موسكو بالوقوف وراء قضية الطرد الذي اشتعل في مركز شركة النقل DHL في لايبزيغ شرق البلاد في يوليو.
وأضاف: "لو كان الطرد انفجر على متن الطائرة أثناء الرحلة لكانت تحطمت" مشيرا إلى ما وصفها بحملات التضليل واستخدام مسيرات تجسس.
ولفت إلى أن التهديد الروسي تحول من "عاصفة" إلى "إعصار حقيقي يتحرك من الشرق إلى الغرب"، مشيرا إلى دول البلطيق وبولندا حيث الأعمال الروسية "أكثر عنفا مما هي عليه الآن هنا".
وقال كال: "تستعد موسكو لمزيد من التصعيد في العمليات الهجينة والسرية".
ومن خلال أعمال تدخل وصلت إلى "مستوى غير مسبوق" يريد الكرملين "اختبار الخطوط الحمراء للغرب"، بحسب مدير الاستخبارات.
في موازاة ذلك أعلنت الحكومة الألمانية، الأربعاء، إجراءات تهدف إلى تعزيز الضوابط الأمنية خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، في مواجهة مخاطر التجسس المتزايدة في الوزارات وتخريب بنى تحتية حيوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات المسلحة الروسية الناتو ألمانيا موسكو دول البلطيق الكرملين روسيا حلف الناتو الناتو وروسيا القوات المسلحة الروسية الناتو ألمانيا موسكو دول البلطيق الكرملين أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الإنذار المبكر: ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات باليمن لنحو 19 مليوناً بحلول مارس القادم
قالت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة، إن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في اليمن سيرتفع إلى نحو 19 مليون شخص بحلول فبراير ومارس القادمين.
وذكرت الشبكة -في تقرير حديث لها حول توقعات الأمن الغذائي في اليمن خلال الفترة من أكتوبر 2023م إلى مايو 2025م- إن الأسر في اليمن لا تزال تعاني من التأثيرات طويلة الأجل للصراع المطول، بما في ذلك الظروف الاقتصادية الكلية السيئة للغاية.
وأكدت أن بيئة الأعمال تستمر في التآكل بسبب نقص العملة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وانخفاض قيمة العملة والتضخم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا.
وتوقعت الشبكة أن تستمر الأزمة (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) أو النتائج الأسوأ على مستوى البلاد، مع بلوغ احتياجات المساعدة ذروتها في نطاق 18.0-18.99 مليون خلال فترة موسم شبه العجاف في فبراير ومارس في المرتفعات، قبل بدء الموسم الزراعي التالي في المناطق المرتفعة.
وأكدت أن العديد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمال البلاد، ستستمر فيها نتائج حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة والطوارئ والأسوأ، وذلك نتيجة لاستمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية فيها.