«ناسا» تبحث عن حياة على أحد أقمار المشتري
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت وكالة “ناسا”، أنها ستطلق بعثة استكشافية إلى قمر “المشتري أوروبا”، لإثبات ما إذا كانت هناك ظروف للحياة.
وجاء في منشور على موقع “ناسا” الإلكتروني، “إنه من المقرر إطلاق بعثة “يوروب كليبر “Europa Clipper، من منصة الإطلاق 39A التابعة لمركز “كينيدي” الفضائي في رأس “كانافيرال” في فلوريدا، والمسبار سيطلق بصاروخ “فالكون هيفي Falcon Heavy”، التابع لشركة SpaceX”سبيس اكس” الأمريكية”.
وبحسب وكالة رويترز، من المقرر أن “تدخل المركبة مدارا حول كوكب “المشتري” في عام 2030 بعد أن تقطع مسافة 2.9 مليار كيلومتر في رحلة تستغرق نحو خمسة أعوام ونصف العام”.
وقالت عالمة الكواكب بوني بوراتي من مختبر الدفع النفاث بإدارة ناسا ونائبة كبير العلماء في المهمة: “هناك أدلة قوية للغاية على أن مكونات الحياة موجودة على قمر أوروبا. لكن يتعين علينا أن نذهب إلى هناك لمعرفة ذلك”، مضيفة: “أريد أن أؤكد أننا لسنا بعثة لاكتشاف الحياة. نحن فقط نبحث عن الظروف الملائمة للحياة”.
يذكر أن “أوروبا” هو أحد أكبر أقمار كوكب “المشتري”، واكتشفه “غاليليو غاليلي” في القرن السابع عشر، وسطحه مغطى بالجليد، ويوجد تحته محيط بطول كيلومترات عديدة من الماء السائل، واليوم يعتبره علماء الكواكب أحد المراكز المحتملة للحياة خارج كوكب الأرض”.
و”أوروبا كليبر” هي أكبر مركبة فضائية شيدتها “ناسا” على الإطلاق لتنفيذ المهام المتعلقة بالكواكب، إذ يبلغ طولها 30.5 متر وعرضها 17.6 متر ووزنها ستة آلاف كيلو غرام تقريبا، وللمركبة ثلاثة أهداف رئيسية هي قياس سمك الطبقة الخارجية الجليدية في قمر أوروبا وتفاعلاتها مع باطنها، ومعرفة تركيب القمر وتحديد خصائصه الجيولوجية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوروبا كليبر قمر المشتري
إقرأ أيضاً:
«الرائدان العالقان».. صداع في رأس أمريكا
أعلن مسؤولو وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أنه سيتم عودة رائدي الفضاء «العالقين» على متن محطة الفضاء الدولية في 16 مارس الجاري، أي قبل ثلاثة أيام مما كان متوقعاً في السابق.
وكانت المهمة الأصلية للأمريكيين سونيتا ويليامز وباري ويلمور تستغرق ثمانية أيام فقط، لكنها امتدت إلى أكثر من تسعة أشهر بسبب مشكلات فنية في مركبة «بوينغ» الفضائية التي أقلتهم. ومن المقرر أن يعودا إلى الأرض على متن مركبة «سبيس إكس» التي ترسو حالياً في المحطة الفضائية.
ولكن لا يمكن لهما المغادرة إلا بعد وصول فريق جديد من رواد الفضاء على متن مركبة أخرى «سبيس إكس» لاستبدالهما. وهذه المهمة، التي تحمل اسم «كرو 10»، من المقرر إطلاقها، الأربعاء، ومن المتوقع أن يصل طاقمها المكون من أربعة رواد إلى المحطة الفضائية الخميس. بحسب «روسيا اليوم».
وعادة ما يتقاسم طاقم المغادرة المحطة الفضائية مع الطاقم القادم لمدة خمسة أيام فيما يعرف بفترة «التسليم»، ما يسمح للطاقم الجديد بالتعرف إلى عمليات المحطة ويضمن انتقالاً سلساً.
ولكن هذه المرة، قررت «ناسا» تقليص فترة التسليم إلى يومين فقط للحفاظ على الطعام المتاح على متن المحطة وفتح المزيد من الفرص، لفك الالتحام في حال تداخلت الظروف الجوية مع تاريخ العودة في 16 مارس.
ومن المرجح أن يكون خبر عودتهما السريعة قد أسعد عائلات ويليامز وويلمور، اللذين قضيا 278 يوماً بعيداً عن أحبائهما.
وبحلول وقت عودتهما، سيكون ويليامز وويلمور قد قضيا 284 يوماً في الفضاء.
وعندما انطلق الثنائي على متن مركبة «ستارلاينر» التابعة لشركة «بوينغ» في 5 يونيو، كان من المفترض أن يقضيا ثمانية أيام فقط في المحطة الفضائية. ولكن سلسلة من المشكلات الفنية، بما في ذلك أعطال الدافعات وتسريبات الهيليوم، أدت إلى إرجاع المركبة المعطوبة إلى الأرض دون طاقمها في سبتمبر. ومنذ ذلك الحين، ظل ويليامز وويلمور يعيشان على متن المحطة الفضائية.زخم سياسي وأثار تأخير عودة الطاقم زخماً سياسياً بعد أن ادعى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الإدارة الأمريكية تحت قيادة جو بايدن «تخلت» عن الرواد في الفضاء لأسباب سياسية.
وأشار ماسك إلى أن الإدارة السابقة رفضت عرضه لإعادة طاقم «ستارلاينر» إلى الأرض في وقت مبكر، لتجنب إظهار ترامب بشكل إيجابي.
ولم تعلق ناسا بشكل مباشر على هذه الادعاءات، لكن كين باورسوكس، المدير المساعد لمديرية مهمات العمليات الفضائية في الوكالة، قال إن «سبيس إكس» تعاونت مع ناسا منذ يوليو الماضي لوضع خطة احتياطية لعودة طاقم «ستارلاينر».
وأضاف باورسوكس: «لقد ساعدنا فريق سبيس إكس في وضع العديد من الخيارات لإعادة باري وسوني إلى الأرض على متن مركبة دراغون في حالات الطوارئ».
وأوضحت دانا ويغل، مديرة برنامج محطة الفضاء الدولية، أن ناسا قررت إرسال مهمة «كرو 9» إلى المحطة برائدين فقط، رغم أن مركبة «دراغون» تتسع لأربعة مقاعد، وذلك لتوفير المقعدين الإضافيين لطاقم «ستارلاينر».
وقبل أن يتمكن طاقم «ستارلاينر» و«كرو 9» من مغادرة المحطة، يجب أن تصل مهمة «كرو 10» التي تضم أربعة رواد فضاء جدد، وهم: رائدا ناسا آن مكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف، والياباني تاكويا أونيشي.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب