الأونروا: جحيم غزة لا ينتهي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نددت وكالة الأونروا بالهجوم الإسرائيلي على خيام للنازحين في وسط قطاع غزة، قائلة إنها اضطرت لإلغاء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال كانت مقررة اليوم.
وقال المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني، "شهدت المناطق الوسطى في غزة ليلة أخرى من الرعب، الخيام احترقت فوق رؤوس ساكنيها، بسبب غارة جوية على مستشفى شهداء الأقصى"
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 70 بجروح، ليلة الإثنين، في قصف إسرائيلي لخيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وبث ناشطون صورًا ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للنيران وهي تلتهم عددًا من الخيام، بينما من فيها يستغيثون طلبًا للإنقاذ.
وقال لازاريني، في الوقت نفسه، وفي نفس المنطقة، تعرضت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لقصف أسفر عن مقتل 20 شخصًا، وكان من المقرر استخدام المدرسة لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي بدأت اليوم الإثنين، ما اضطرنا إلى إلغاء حملة التطعيم في تلك المدرسة بسبب الأضرار الجسيمة.
وأكد في منشوره، أن غزة جحيم لا ينتهي، وكل هذا لا ينبغي أن يصبح عاديًا، ويجب أن تسود الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجوم الاسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين الفلسطينيين تطعيم ضد شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
ميقاتي من الخيام: نشعر بألم كبير جراء الدمار الحاصل وإسرائيل تماطل بتطبيق الـ1701
زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بلدة الخيام في جنوب لبنان، اليوم الإثنين، وهي المحطة الثالثة في جولته في الجنوب. ووصل ميقاتي إلى البلدة مع قائد الجيش جوزاف عون حيث اطلعا على حجم الأضرار والدمار الذي شهدته المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي شهدها لبنان. وفي تصريح له من الخيام، قال ميقاتي: نشعر بألمٍ كبير لهذا الدمار الحاصل في الجنوب وهناك أمل بالجيش ومعنوياته. علينا أن نكون صريحين وواضحين إنه لكي يقوم الجيش بمهامه كاملاً، على لجنة المُراقبة التي أنشأت لتنفيذ القرار 1701 أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات الحاصلة ووقف الدمار الذي نراهُ هنا ومن ثم أيضاً حصول الانسحاب الإسرائيلي الفوري من الأراضي اللبنانية التي توغل بها الجيش الإسرائيلي في الفترة الماضية. هذه أمورٌ أساسية من أجل أن يكون الجيش حاضراً للقيام بمهامه كاملة".أضاف: "التدابير المعمولة بشأن القرار 1701 ستأخذُ مجراها الطبيعي وسينفذها الجيش بشكل كامل وهذا بضمانة أميركية فرنسية. طلبت اجتماعاً يوم غد في السرايا مع اللجنة المعنية بتنفيذ وقف إطلاق النار وتحديداً مع الضابط الفرنسي والضابط الأميركي والضباط اللبنانيين، وممنوع أن يكون هناك أي عائق أمام الجيش اللبناني للقيام بواجباته".
أكمل: "التأخير والمماطلة لتنفيذ القرار الدولي لم تأت من جهة الجيش اللبناني بل المعضلة هي في الجانب الإسرائيلي وهناك مماطلة من قبله ويجب أن نراجع أطراف إتفاق وقف إطلاق النار أي الفرنسيين والأميركيين لوضع حد لتلك المماطلة الإسرائيلية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في إتفاق وقف إطلاق النار لحصول انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي اللبنانية".
وتابع: "أصرّ على حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أيُّ مبرر لوجود أي احتلال اسرائيلي على أرضنا. الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تنفيذ ما توصلنا اليه من اجراءات بما يتعلق بالقوانين الدولية، كما أنها مُلتزمة كاملاً بقرارات مجلس الأمن الدولي وهذا ما نقوم به، وأقولُ لمن يُشكّك تفاءلوا بالخير تجدوه".
وختم: "الدمار في بلدة الخيام يؤلم القلب وهناك دمار كبيرٌ جداً وحتما ستكون هناك خطة لإعادة الإعمار وندرس هذا الموضوع ضمن السرعة والشفافية الكاملة لتنفيذه. كذلك، نسعى مع البنك الدولي والإتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة للقيام بإنشاء صندوق ائتمان يُشارك فيه الجميع من أجل القيام بإعادة إعمار كل ما تدمّر في الجنوب اللبناني".