بعد وصول الوفيات لـ12.. أهالي حادث طريق الجلالة يبحثون عن مصير أبنائهم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
حالة من القلق والخوف الشديد يعيشها أهالي ضحايا حادث طريق الجلالة في محاولة البحث عن ذويهم المفقودين، بعد حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولات مستميتة للبحث عن أسماء المصابين والمتوفين.
. تفاصيل
وفي سياق متصل، توافد عدد كبير من المواطنين والطلاب على المجمع الطبي بالسويس للتبرع بالدم لمصابي حادث انقلاب أتوبيس الجلالة، الذي وقع مساء اليوم وأسفر عن وفاة 12 وإصابة 33 آخرين.
حصل موقع صدى البلد على اللحظات الأولى لاستخراج الطلاب المصابين والوفيات في حادث طريق الجلالة.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية تفاصيل حادث أتوبيس طريق الجلالة، حيث تبين أنه نتيجة السرعة الزائدة اختلت عجلة القيادة بيد قائد الأتوبيس مما نتج عنه انقلابه.
التحريات تكشف سبب انقلاب أتوبيس طريق الجلالة
حيث شرحت المعاينة الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية في حادث اتوبيس طريق الجلالة، أن سائق الأتوبيس بسبب السرعة الزائدة فقد السيطرة على الأتوبيس في أحد ملفات طريق الجلالة بالاتجاه القادم من الزعفرانة باتجاه طريق العين السخنة مما نتج عنه انقلابه.
كشفت التحقيقات والتحريات الأولية فى حادث طريق الجلالة اليوم عن مصرع 10 اشخاص وإصابة 20 أخرون في حادث انقلاب أتوبيس بطريق السويس السخنة الزعفرانة بين الجلالة والطريق الساحلي بالسخنة في أول حصر مبدئي لحادث الانقلاب.
كان اللواء حسام الدح مدير أمن السويس تلقى بلاغا من غرفة عمليات تأمين الطرق بانقلاب أتوبيس رحلات بالطريق الساحلي للسنة بمنطقة فنار ابو الدرج بين منطقة كمين سوميد و الزعفران.
أنتقل العميد وليد عثمان مدير الحماية المدنية على رأس 3 سيارات تدخل سريع للأنقاذ بموقع الحادث الذى وقع بعد الخامسة عصرا.
تشير المعاينة الأولية لانقلاب الأتوبيس فى ظروف غامضة لأسباب الانقلاب لعدم وجود سيارات بجوار أو أمام أو خلف الأتوبيس.
كما تشير المعاينة الأولية بعد انتقال 15 سيارة أسعاف لموقع الحادث تحت أشراف الدكتور مينا فوزى مدير مرفق الاسعاف وجود 10 جثث وجارى فحص البلاغ بموقع الحادث لبيان الحصر النهائي للإصابات الذى يصل إلى مصاب والوفيات.
حصل موقع صدى البلد على اللقطات الأولى لحادث أتوبيس طريق الجلالة والذي نتج عنه مصرع شخصين وإصابة 10 آخرين حتى الآن.
دفعت الأجهزة الأمنية بسيارة إطفاء لحادث طريق الجلالة مع 8 سيارات إسعاف، وذلك بعد انقلاب أتوبيس طلاب على طريق الجلالة.
وفي حصيلة أولية في بداية الحادث لقى شخصان مصرعهما على طريق الجلالة، فيما أصيب نحو 10 آخرين في انقلاب اتوبيس تابع لجامعة الجلالة على الطريق في القادم من رأس غارب والزعفرانة باتجاه طريق العين السخنة.
انقلاب اتوبيس على طريق الجلالة
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا من قيادات طريق الجلالة أفاد بوقوع حادث مروري على طريق الجلالة، ووقوع مصابين ووفيات وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية مصحوبة بسيارات الإسعاف.
تبين من المعاينة الأولية والتحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية في حادث طريق الجلالة، أنه اثناء سير الاتوبيس على طريق الجلالة في القادم من الزعفرانة باتجاه طريق السخنة ونتيجة لاختلال عجلة القيادة انقلب الاتوبيس على يسار الطريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث طريق الجلالة طريق الجلالة حادث اتوبيس طريق الجلالة حادث طريق الجلالة حادث طريق الجلالة اليوم اتوبيس طريق الجلالة فی حادث طریق الجلالة المعاینة الأولیة على طریق الجلالة الأجهزة الأمنیة انقلاب أتوبیس
إقرأ أيضاً:
من درعا "مهد الثورة السورية".. أهالي المفقودين يطالبون بالكشف عن مصير ذويهم وتحقيق العدالة
اجتمع عشرات من أقارب المفقودين السوريين والناشطين في مدينة درعا، يوم الأحد، في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات في سوريا، مطالبين الحكومة المؤقتة بمواصلة جهود البحث عن أحبائهم المختفين قسرًا.
في درعا، حيث انطلقت "الثورة السورية" عام 2011، تجمع الأهالي من مختلف أنحاء البلاد، وبينهم من عادوا من الخارج بعد سنوات من اللجوء، بحثًا عن أي خيط يقودهم إلى ذويهم.
عندما أطاحت "هيئة تحرير الشام" بالرئيس السابق بشار الأسد في نيسان/ أبريل، اقتحم المعارضون السجون وأطلقوا سراح بعض المعتقلين. وسارع الأهالي للبحث على أحبائهم، لكنهم واجهوا اكتشافًا مأساويًا تمثل في العثور على مقابر جماعية، حيث حاولت فرق الإنقاذ التعرف على هويات الضحايا من خلال الرفات التي تم انتشالها.
وتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 130 ألف سوري، من بينهم رجال ونساء وأطفال، اختفوا قسرًا منذ بدء النزاع في سوريا، إذ اعتُقل العديد منهم على يد أجهزة مخابرات نظام الأسد، فيما فُقد آخرون على أيدي جماعات معارضة مسلحة أو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
رفعت الناشطة وفاء مصطفى صورة لوالدها علي، الذي اعتقلته قوات أمن النظام عام 2013، وهربت إلى ألمانيا بعد ذلك خوفًا من مصير مشابه. ومنذ الإطاحة بالأسد، عادت مرتين إلى سوريا بحثًا عن أي أثر له، قائلة: "أحاول، وأنا أشعر بالأمل واليأس في آنٍ واحد، العثور على أي إجابة عن مصير والدي".
وأضافت: "بحثت في السجون، المعتقلات، المشارح، والمستشفيات، وحتى بين جثث القتلى، لكن دون جدوى". ودعت الحكومة المؤقتة إلى الحفاظ على السجون كمواقع توثق الجرائم بدلاً من إغلاقها.
أما خديجة السعيد، فقد اعتُقل ابنها عام 2014 وهو في الرابعة عشرة من عمره، ولم تعرف عنه شيئًا منذ ذلك الحين. بدموع وألم، تساءلت: "ماذا كانت جريمته؟ ما ذنبه؟ نريد العدالة، نريد محاسبة من تسببوا بهذه المعاناة".
Relatedسوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرىجدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"وفي ظل استمرار مطالب الأهالي بتحقيق العدالة، دعت لجنة مدعومة من الأمم المتحدة، يوم الجمعة، الحكومة المؤقتة برئاسة أحمد الشرع إلى الحفاظ على الأدلة الموثقة من السجون كجزء من الجهود الرامية لكشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
مع الإشارة إلى أن الاحتجاجات في سوريا اندلعت عام 2011، كجزء من موجة شعبية اجتاحت العالم العربي من خلال ما عرف بـ"الربيع العربي"، لكن سرعان ما تحولت الثورة إلى حرب دامية بعد أن واجه الأسد الاحتجاجات السلمية بالقمع والعنف.
وعلى مدار السنوات الماضية، خلف الصراع أكثر من نصف مليون قتيل، ودفع أكثر من خمسة ملايين شخص إلى اللجوء خارج البلاد، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: مقتل 16 شخصاً وإصابة 18 آخرين في انفجار ذخائر من مخلفات الحرب في مدينة اللاذقية للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية" بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟ سورياالأمم المتحدةسقوط الأسدالحرب في سورياسجونهيئة تحرير الشام