140 مليون دولار فاتورة استيراد مصر السنوية من ورق فويل الألومنيوم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد شريف عبد المنعم، سكرتير عام شعبه الأدوات المنزلية بغرفه القاهرة التجارية، أن صناعة ورق فويل الألومنيوم، من الصناعات المهمة التي تدخل في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن لا يوجد مصنع واحد لإنتاج ورق الفويل في مصر رغم أهميته وتقوم مصر باستيراد كافة احتياجاتها من ورق الفويل من الخارج، حيث يصل حجم الاستيراد سنويا إلى 140 مليون دولار.
اقرأ أيضا
ارتفاع الصادرات والواردات الصينية بأقل من التوقعات في سبتمبر 2024وأضاف شريف، في تصريحات صحفية اليوم، أنه يتم استيراد فويل الألومنيوم في شكل بكر كبير ويتم تقسيمه وفقا للاحتياجات في كل صناعة، موضحا أن هناك محاولات لإنتاج الفويل في مصر و جرت بالفعل مباحثات بين شركة مصر للألومنيوم وإحدى الشركات الإماراتية لتطوير خطوط الإنتاج لتصنيع الفويل ، وخاصة أن التصنيع يحتاج خامات معينة من الألومنيوم المعالج بمواصفات معينة لأنه يدخل في صناعات مرتبطة بحفظ الطعام وتصنيع الدواء وهي صناعات ترتبط ارتباطا وثيقا بصحة وحياة الإنسان.
كما أنه يحتاج لماكينات درفلة تحتاج لخطوط إنتاج مكلفة حيث رصدت الشركة وقتها 3 مليارات دولار لتطوير الشركة وتحديث خطوط الإنتاج ومنها خط لإنتاج الفويل، لذلك بدأت شركة مصر للألومنيوم بعرض المشروع علي إحدى الإمارات للدخول معها كشريك في عمل خط الإنتاج منذ عام ولكن المباحثات توقفت دون معرفة سبب توقفها.
وأكد سكرتير عام شعبة الأدوات المنزلية، علي ضرورة إنشاء مصانع لإنتاج فويل الألومنيوم في مصر ضمن خطط وزارة الصناعة، لتعميق التصنيع المحلي، وتخفيض فاتورة الاستيراد من الخارج.
وأوضح شريف عبد المنعم، أن حجم الاستهلاك المحلي من ورق الألومنيوم يصل إلى 46 مليونا و666 طنا سنويا، وتعد الصين الدولة الوحيدة التي تستورد منها مصر ورق فويل الألومنيوم، وتعتمد عليها المصانع والشركات المصرية بشكل أساسي في توفير احتياجاتها من ورق الفويل .
الجدير بالذكر أن شركة مصر للألومنيوم دخلت مؤخراً في مفاوضات جادة مع شركة آخنباخ الألمانية بشأن فرص الاستثمار والتمويل لمشروع إنتاج رقائق الألومنيوم (الفويل)، وبتكلفة تقديرية 100 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة القاهرة التجارية شركة مصر للألومنيوم مصر للالومنيوم الادوات المنزلية فاتورة الإستيراد التصنيع المحلى من ورق
إقرأ أيضاً:
جوائز تتجاوز 70 مليون دولار لأول مرة في تاريخ كأس العالم للرياضات الإلكترونية
البلاد- جدة أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن قيمة الجائزة الإجمالية للنسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تزيد عن 70 مليون دولار. وتُعد البطولة الحدث الأكبر عالمياً في قطاع الرياضات الإلكترونية، وتعود مجدداً إلى الرياض في الفترة من 7 يوليو وحتى 24 أغسطس، ما يعد عشاق التحدي والمنافسة بصيفٍ حافل بالمنافسات النخبوية. وتعزز الجائزة، التي تُعد الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية، مكانة البطولة كواحدة من أبرز الفعاليات التنافسية على مستوى العالم، كما تؤكد التزام مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بدعم النمو المستدام لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية. وشهدت الجائزة زيادة قدرها 10 ملايين دولار مقارنةً بالنسخة الافتتاحية التي أُقيمت الصيف الماضي، ما يشكل خطوة بارزة في جهود المؤسسة لتعزيز نمو القطاع عالمياً، مع توفير فرص مهنية أكثر استدامة من شأنها إحداث تغيير في حياة اللاعبين المحترفين والأندية المتنوعة من جميع أنحاء العالم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: ” تعكس الجائزة القياسية التي تزيد عن 70 مليون دولار، إلى جانب التزامنا ببرنامج دعم الأندية والعقود طويلة الأمد مع الناشرين، رؤيتنا الراسخة لمواصلة النمو عاماً بعد عام. كما نهدف إلى منح اللاعبين والأندية والناشرين وجميع الأطراف المعنية الاستقرار اللازم للاستثمار في مستقبل كأس العالم للرياضات الإلكترونية. ورغم أن ما تقدمه الجائزة يعد رقماً ضخماً وقادراً على تغيير حياة الكثيرين، أن رؤيتنا تتجاوز مجرد رفع قيمة الجوائز، إذ نطمح إلى توفير المزيد من الفرص للاعبين والجماهير على مختلف الأصعدة، إلى جانب تعزيز استدامة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية لصالح الأجيال القادمة”.