"مونديال كريكت السيدات" يدخل مرحلة الحسم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دخلت بطولة العالم للكريكت للسيدات تي 20 التي تشهد منافساتها كل من دبي والشارقة مراحلها النهائية قبل أن يسدل عنها الستار يوم الأحد المقبل، حيث تشهد المواجهات المقبلة مرحلة الحسم في البطولة التي من المقرر لها أن تكشف هوية الأربعة الكبار المتأهلين الى الدور نصف النهائي خلال اليومين المقبلين.
كانت أستراليا حاملة اللقب 6 مرات نجحت في حسم مواجهتها التي انتظرتها جماهير البطولة بشغف أمام المنتخب الهندي، الذي لعب بكل طاقته ومن خلفه جماهيره التي ملئت إستاد الشارقة التاريخي عن بكرة أبيه في مباراة ماراثونية مثيرة حبست الأنفاس حتى الثانية الأخيرة منها، ليخرج منها المنتخب الأسترالي المخضرم فائزاً ليؤكد عزمه وتحديه لحسم لقب البطولة الحالية ليضيفه إلى سجله المشرف في البطولة.
بخسارة الهند التي تتعادل في عدد النقاط مع نيوزيلندا مازالت تتعلق بالأمل لحجز مكاناً لها بين الكبار في الدور نصف النهائي،
ففوز باكستان على نيوزيلندا في التصفيات يجدد أملها وأمل جماهيرها، وفي حالة فوز نيوزيلندا ينهي آمال الهند ويبعدها عن الوصول الى النهائي.
وأكد عضو مجلس الإمارات للكريكت رئيس مجلس إدارة إستاد الشارقة وليد بو خاطر سعادته بحجم النجاح الذي شهدته النسخة الحالية لمونديال السيدات، مشيراً أن الحضور الجماهري الكبير للقاء الهند وأستراليا أمس الأحد أكد عراقة إستاد الشارقة التاريخي للعبة وما يحظى به من مكانه تاريخية على مستوى آسيا في مجال اللعبة.
وتوقع أن لعبة الكريكت سوف تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من الاهتمام بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل دولة الإمارات، ومجلس الإمارات بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس الإمارات للكريكت.
وكان مونديال الكريكت انطلق يوم 3 الجاري، بمشاركة 10 منتخبات تم تقسيمها على مجوعتين، الأولى تضم أستراليا، الهند، نيوزيلندا، باكستان، وسريلانكا، وتضم الثانية بنغلاديش، إنجلترا، جنوب أفريقيا، وجزر الهند الغربية، وإسكتلندا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أستراليا منتخب أستراليا
إقرأ أيضاً:
"الشارقة للآداب" يختتم فعالياته
اختُتمت فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان الشارقة للآداب" الذي أضاء سماء الإمارة بمختلف أنواع الأدب الإماراتي تحت شعار "حكايات الإمارات تُلهم المستقبل"، على مدار 5 أيام.
نظمت المهرجان هيئة الشارقة للكتاب وجمعية الناشرين الإماراتيين برعاية من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتوجيهات رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ونجح المهرجان في فتح نافذةً جديدة على عوالم الأدب الإماراتي، حاملاً في طياته أهدافاً طموحة تمثّلت في تسليط الضوء على إنجازات الأدباء والناشرين الإماراتيين، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد للأدب والثقافة، وقدّم الحدث تجربة فريدة لزواره عبر فعالياته المتنوعة التي جسّدت روح الهوية الثقافية الإماراتية.
قدم مهرجان الشارقة للآداب 29 ضيفاً و12 مُحاوراً من أبرز أعلام الأدب والفكر والفن والإعلام في الإمارات، الذين حوّلوا ساحة قاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى مسرح لفعاليات ملهمة تضمنت 20 جلسة وندوة حوارية سلطت الضوء على الإبداعات الأدبية الإماراتية في الحاضر والماضي، وناقشت توجهاتها المستقبلية، ودور الأدب في غرس القيم الوطنية والإبداعية، فضلاً عن 9 ورش عمل ملهمة للصغار والكبار أخذتهم إلى عوالم الفضاء، وفنون التصميم باستخدام الخط العربي، وصناعة المسك والشموع المعطَّرة، والسرد القصصي، والفنون.
كما اشتمل المهرجان على معرض للكتاب قدّم أحدث إصدارات 41 ناشراً إماراتياً، إلى جانب 25 عرضاً موسيقياً آسراً من ضمنها حفل عزف على البيانو مع أول ملحنة إماراتية إيمان الهاشمي، إضافة إلى تجارب التسوق المميزة التي قدمتها 5 متاجر مشاركة، ومتعة تذوُّق النكهات الرائعة في 10 مطاعم متنوعة.
وصرح المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين راشد الكوس: "لقد حققت النسخة الأولى من المهرجان نجاحاً فاق توقعاتنا، ما يعكس شغف المجتمع المحلي بالأدب والثقافة، كانت الفعاليات بمثابة احتفال بالهوية الثقافية الإماراتية والثراء الأدبي الذي تميّز به الكتّاب الإماراتيون عبر الأجيال، نحن فخورون بأن تكون الشارقة نقطة انطلاق لهذا الحدث الثقافي الرائد الذي نطمح لأن يصبح منصة أدبية عالمية في المستقبل".