الزُبيدي يؤكد أهمية تحرير إب باعتبارها خط الدفاع الأول عن الضالع
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، على أهمية تحرير محافظة إب من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية -ذراع إيران في اليمن- باعتبارها خط الدفاع الأول عن محافظة الضالع.
الزُبيدي، خلال لقائه في العاصمة عدن محافظ محافظة إب اللواء عبدالوهاب الوائلي، وعدداً من القيادات العسكرية بالمحافظة، اطلع على أوضاع المواطنين في محافظة إب، التي ما زالت ترزح تحت سيطرة مليشيا الحوثي، ومستوى جاهزية القوات العسكرية المنضوية ضمن القوات المشتركة، والمرابطة في الجبهات الحدودية شمال محافظة الضالع.
وبحسب الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، فإن الزُبيدي أشار إلى أن تحرير محافظة إب يحمل أهمية قصوى باعتبارها خط الدفاع الأول عن محافظة الضالع، مؤكدا دعمه ومساندته لجهود المحافظ الوائلي لتوحيد صفوف المقاومة الشعبية، وتعزيز قدرات القوات العسكرية في المناطق المحررة من المحافظة شمال الضالع.
من جانبه، ثمّن محافظ إب مواقف الزُبيدي الداعمة للمقاومة في المحافظة، وللقوات العسكرية المرابطة في الجبهات ضمن القوات المشتركة في جبهات شمال الضالع.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: محافظة إب الز بیدی
إقرأ أيضاً:
تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو
قتل 6 جنود من بوركينا فاسو في هجوم للجماعات الجهادية استهدف عدة مواقع للجيش تقع في مدينة جيبو شمالي البلاد.
وحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين القوات المسلحة والمجموعات الجهادية التي تمكنت في الأخير من الانسحاب بمعدات تابعة للجيش وعناصر الأمن.
وقد شهدت الأيام الماضية تزايد العمليات الجهادية في عدد من المناطق الشمالية مثل بلدات تانغوالوبوغو، وبلغا، ودارغو.
وفي يومي 12 و14 فبراير/شباط الجاري، دخلت العناصر الجهادية المسلحة مدينة تانغوالبوغو، ونفذت هجوما عنيفا خلف 12 قتيلا من قوات الدرك و"مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب النظام.
وفي 15 من الشهر الجاري وقع هجوم على موقع للجيش في مدينة دارغو بإقليم نامنتنجا، وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام تخلت عن مواقعها، وتركتها للجهاديين.
وأعلنت مجموعة "جنيم" (الفرع المحلي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين) مسؤوليتها عن جميع الأحداث التي وقعت في هذه المناطق.
وفي السياق، قام الجهاديون بتصوير الخسائر التي ألحقوها بالجيش الحكومي، وأضرموا النار في إحدى القواعد العسكرية التي دخلوها، كما وثققوا مصادرتهم طائرة استطلاع مسيّرة وأجهزة اتصالات وبعض الأسلحة ومعدات النقل.
إعلانولم تعلق الحكومة في واغادوغو على الأحداث الأخيرة في المدن الشمالية التي سبق للجيش أن أعلن عن تحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة.
وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، الذي قاد انقلابا خاطفا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وعد بدحر الجماعات الجهادية التي تنشط في بوركينا فسو، والعمل على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.