في كل لبنان وفي بيروت..نتانياهو يتعهد بملاحقة حزب الله "دون رحمة"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين، مواصل مهاجمة حزب الله "دون رحمة في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك في بيروت"، وذلك بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة نحو 60 آخرين في قاعدة عسكرية للواء غولاني قرب مدينة حيفا الشمالية.
وقال نتانياهو خلال زيارته للقاعدة العسكرية في حيفا التي استهدفها حزب الله بطائرة دون طيار "أريد أن أوضح، سنواصل مهاجمة حزب الله بلا رحمة في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك في بيروت"، مضيفا أن إسرائيل تشن "حملة قاسية ضد محور الشر الإيراني"، وهو مصطلح يشمل حلفاء إيران مثل حزب الله، وفصائل سورية، وعراقية، والحوثيين في اليمن.وجاء هذا الهجوم في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الحزب، حيث تقصف بشكل مستمر جنوب لبنان، وسهل البقاع، والعاصمة بيروت، وتتركز معظم الهجمات هناك على الضاحية الجنوبية، معقل الحزب الشيعي.
وتابع "الأمر الرئيسي هو الروح المعنوية. الروح التي أراها هنا، الروح القوية للجنود، والأطباء، والمسعفين. المحاربون الذين يفهمون أنهم يقاتلون من أجل خلود إسرائيل".
ويُذكر أن حوالي 110 قذيفة أطلقت اليوم الإثنين من لبنان على إسرائيل، ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في شمالها ووسطها، ما تسبب في إصابة امرأة بشظايا في منطقة الكرمل الشمالية، حيث اشتعلت النيران في سيارة، وفقاً لأجهزة الطوارئ.
أما في لبنان، فسقط 2300 قتيل بعد اندلاع المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ أكثر من عام، بالتوازي مع الحرب في غزة، بينهم 1500 منذ نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل إسرائيل وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
صور رجالات «الأسد» في مطار بيروت.. وقائمة بـ«20 مطلوباً» من قبل «الانتربول»
ذكرت قناة العربية، “أن الحكومة الانتقالية في سوريا، ستسلم الإنتربول قائمة مطلوبين من مسؤولي نظام الرئيس السوري السابق، وهي تشمل 20 شخصًا”، فيما عممت وزارة الداخلية اللبنانية “صور بعض المطلوبين في مطار بيروت”.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر خاصة، أن “الحكومة الانتقالية استكملت تحضير مذكرات توقيف ضد مسؤولي نظام الأسد، وأن الإنتربول أبدى استعداده للتعاون مع السلطات السورية الانتقالية”.
كما ذكرت المصادر، أن “ملف المعتقلين والمختفين قسرا أولوية لدى السلطات السورية الانتقالية، وأن الحكومة السورية الانتقالية ستوفر المعلومات المتاحة عن المعتقلين، قريبًا”.
بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، “إن صور المطلوبين من النظام السوري السابق تُعرض في قاعات الوصول والمعابر الحدودية في مطار “رفيق الحريري الدولي” في بيروت”.
وأضاف خلال جولة له في المطار اليوم، الخميس 19 من كانون الأول، أن العمل الأمني يجري “بشكل جيد”، ما يضمن منع أي خروقات أمنية”، وفق “الوكالة الوطنية للأنباء” (الرسمية).
وفي حديث إلى قناة “MTV“، أشار مولوي إلى أن “علي مملوك، المسؤول الأمني السابق في النظام السوري، لم يدخل الأراضي اللبنانية”، مؤكدًا أنه سيتم توقيفه في حال استخدامه أوراقًا مزورة، كما أشار إلى دخول زوجة ماهر الأسد ونجله إلى لبنان ومغادرتهم عبر المطار بطريقة قانونية”.
وكان وزير الداخلية صرح، في 16 كانون الأول، أن “مستشارة رئيس النظام السوري السابق، بثينة شعبان، دخلت الأراضي اللبنانية عبر معابر شرعية، ثم غادرت إلى خارج البلاد، وأكد أن أي مطلوب للقضاء اللبناني أو الدولي لم يدخل لبنان عبر المنافذ الرسمية”.
وفي 11 من كانون الأول، “أشيع عن دخول مسؤولين سوريين سابقين إلى لبنان بطريقة غير قانونية أو بحماية من جهات معينة، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية، وتبين أن السوريين الذين دخلوا خلال الفترة السابقة إلى لبنان هم أصحاب الإقامات القانونية، وتتوفر فيهم الشروط وبلغ عددهم 8400 شخص، أما المغادرين فعددهم أكبر”.